الأول لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.. والثاني لشركة «نواة» للطاقة

«الاتحادية للرقابة النووية» تصدر ترخيصين لنقل وتخزين الوقود النووي

الترخيصان بنقل وتخزين الوقود النووي خاصان بمحطة براكة للطاقة النووية. أرشيفية

أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ترخيصين جديدين، الأول يسمح بنقل الوقود النووي الجديد غير المُشعَّ إلى محطة براكة للطاقة النووية في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، في ما يسمح الثاني بمناولة وتخزين هذا الوقود بالوحدة (1) في مَرفق براكة النووي.

وأفاد بيان صدر أمس بأن هذه المرة هي الأولى لتسلُّم وقود نووي في دولة الإمارات، لافتاً إلى مساهمة «الاتحادية للرقابة النووية» في تحقيق هذا الإنجاز الرئيس في إطار صلاحياتها الخاصة بإصدار مثل هذه التراخيص.

وكان مجلس إدارة الهيئة صادق، في منتصف ديسمبر الماضي، على منح مؤسسة الإمارات للطاقة النووية رخصة لنقل الوقود، وعلى منح «شركة نواة للطاقة» رخصة لتخزين الوقود النووي، إثر قيام خبراء ومتخصصي الهيئة بعمليات تقييم شاملة، وجولات تفتيش، للتأكد من مدى تلبية طلبات الترخيص للمعايير والمتطلبات الصارمة التي تفرضها الهيئة في مجالات الأمان والأمن والضمانات النووية.

وأعرب المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، كريستر فيكتورسن، عن ارتياحه إزاء الجهود الحثيثة والمتواصلة التي بذلتها إدارات الهيئة في مراحل المراجعة والتدقيق لطلبات الترخيص، والتأكد من مطابقتها للوائح. وقال إن الهيئة ظلت ملتزمة بالتمسك الصارم بأعلى معايير ثقافة الأمان، وهو الالتزام ذاته الذي ظل مجلس إدارتها حريصاً على التمسك به باستمرار.

وكان مجلس إدارة الهيئة زار، في ديسمبر 2016، محطة براكة للطاقة النووية، ومركز عمليات الطوارئ، بغرض الوقوف على سير عملية التشييد بالمحطة، وللاطلاع على سير العمل في إعداد خطة الاستجابة للطوارئ.

 

تويتر