طائرات 2050.. غشاء جداري شفاف وعمليات إقلاع معززة

طرحت شركة «إيرباص» الأوروبية لصناعة الطائرات رؤيتها المستقبلية للطيران المستدام في عام 2050، وما بعده، مشيرة إلى أن الطائرات المستقبلية ستوفر مناطق تفاعلية، كما بإمكان المسافرين التمتع بمنظر النجوم، من خلال غشاء جداري شفّاف، أثناء الجلوس على مقاعد تتأقلم مع شكل أجسادهم، وتسخّر حرارتها لتوليد الطاقة.

وأوضحت أن هذه الطائرات تتضمن مزايا لتعزيز الأداء البيئي أو الفاعلية البيئية، مثل جناحين رفيعين وطويلين جداً، ومحركين شبه مدمجين بجسم الطائرة، إضافة إلى ذيل على شكل حرف (يو) باللغة الإنجليزية، وجسم ذكي خفيف الوزن.

وأضافت أن مبادئ تشغيل الطائرات المستقبلية تشمل عمليات إقلاع معززة بواسطة تسارع مدفوع بطاقة متجددة، ما يتيح إجراء صعود حاد أكثر في المطارات، لخفض الضجيج، والوصول إلى ارتفاعات تطواف فعّالة بسرعة أكبر، فضلاً عن خاصية «انحدار حر» متدني الضجيج.

وبينت الشركة أن الطائرات التي تجري انحداراً حراً للاقتراب من المطارات، تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، والحدّ من الضجيج أثناء إجراء اقتراب حاد أكثر، إلى جانب «عمليات أرضية متدنية الانبعاثات»، تمكن إيقاف محركات الطائرات المتوقفة على المدرج عن العمل في وقت أبكر، فضلاً عن إخلاء المدارج بسرعة أكبر، واستخدام وقود حيوي مستدام، وغيره من مصادر الطاقة البديلة المُحتملة مثل الكهرباء، والهيدروجين والطاقة الشمسية.

تويتر