أكّدوا أن صناعة «الروبوت» تتقدم بوتيرة كبيرة

مسؤولون: جهات حكومية تعتزم توظيف «الروبوت» لخدمة المتعاملين

شرطة دبي عرضت خلال المعرض نموذجأ لـ«روبوت» سيدخل الخدمة العامة قبل تنظيم معرض «إكسبو 2020 دبي». تصوير: أشوك فيرما

توقع مسؤولون زيادة الاعتماد على «الروبوت»، لإنجاز الخدمات الحكومية وكل التعاملات خلال الفترة المقبلة، مشيرين إلى أن جهات حكومية في الإمارات، تتجه للاعتماد على «الروبوت» لإنجاز مهام محددة، خلال الفترة المقبلة.

شرطة دبي تتوقع استخدام «الروبوت» بالمراكز التجارية، والأماكن العامة.

وأكدوا، لـ«الإمارات اليوم»، على هامش «أسبوع جيتكس للتقنية»، الذي انتهت فعالياته في دبي، أخيراً، أن صناعة «الروبوت» تتقدم بوتيرة كبيرة، خصوصاً مع الإضافات المبتكرة التي تزيد قوة الذكاء الصناعي لـ«الروبوت»، ليتوسع في مجالات عدة، منها الخدمات الحكومية.

وقالوا إن جهات حكومية عدة عرضت، خلال «جيتكس»، جهودها لاستخدام «الروبوت» في تقديم الخدمات الحكومية، وإنجاز المعاملات للجمهور، متوقعين أن يصل عمل «الروبوت الذكي» إلى آفاق كبيرة، خلال السنوات المقبلة، لدرجة تهدد عمل الوظائف التي يقوم بها البشر.

شرطة دبي

وتفصيلاً، قال المسؤول في إدارة الخدمات الذكية بشرطة دبي، الملازم سعيد المزروعي، إن «الروبوت» الذي عرضته شرطة دبي خلال المعرض، سيبدأ الخدمة العامة قبل تنظيم «إكسبو 2020 دبي»، مضيفاً أنه يجري تطويره ليقدم خدمات شرطة دبي في المراكز التجارية والأماكن العامة، بحيث يصبح قادراً على التواصل مع المتعاملين، وتنفيذ الخدمات بدقة وإتقان.

وأضاف أن «الروبوت» متصل بغرفة العمليات، حيث يمكن من خلاله التواصل مع غرفة عمليات شرطة دبي، من خلال الكاميرا المثبتة به، مشيراً إلى أن «الروبوت»، الذي تم عرضه خلال «جيتكس»، يمكن التحكم فيه من خلال الكمبيوتر اللوحي، ومن المقرر أن يتم تطوير «روبوت» ليصبح أكثر ذكاء وقدرة على التواصل مع المتعاملين، خلال السنوات المقبلة.

الخدمات الأمنية

بدوره، قال مدير أنظمة تقنية المعلومات لإقليم الإمارات في «موانئ دبي» العالمية، محمد أبوحمرة، إنه «تم عرض أول (روبوت) مصنوع بتقنية (الطباعة الثلاثية الأبعاد) في الإمارات»، لافتاً إلى أنه جرى تطويره ليقدم مهام عدة، أبرزها الخدمات الأمنية في «موانئ دبي» العالمية.

وتوقع بدء إطلاق عمل «الروبوت»، والاعتماد عليه لإنجاز الخدمات الأمنية بالشركة خلال الشهر المقبل، إذ يمكنه تقديم عدد كبير من الوظائف التي يقوم بها البشر، مشيراً إلى أنه يمكن أن يعطي التصاريح الأمنية، ويتعرف إلى الموظفين، ويعطي المعلومات للمتعاملين، منوهاً بأنه سيتم الاعتماد على «الروبوت الذكي» في وظائف كاملة دون تدخل العنصر البشري، وسيقوم «الروبوت» بإنجازها بالكامل.

وتوقع أبوحمرة أن تتزايد مجالات عمل «الروبوت» في المستقبل، لتشمل إنجاز كل الخدمات الحكومية والتعاملات، مشيراً إلى أن صناعة «الروبوت» تتقدم بوتيرة كبيرة، خصوصاً مع الإضافات المبتكرة، التي تزيد قوة الذكاء الصناعي لـ«الروبوت».

مهام محددة

في السياق نفسه، قال مدير تطوير الأعمال في شركة «إيه هوم» في دبي، محمد نبيل شيخ، إن «شركته أنتجت (روبوتاً)، يقدم العديد من الخدمات، وتتم برمجته لأداء مهام محددة»، مشيراً إلى أنه يمكنه حالياً تقديم خدمات أوتوماتيكياً، وأخرى يتدخل فيها العامل البشري.

وأضاف أنه تتم برمجة أجهزة حاسوب ذكية في «الروبوت» لتتحكم في أدائه، بحيث ينفذ مهام محددة مطلوبة منه.

لافتاً إلى أن «الروبوت»، الذي تنتجه شركته، والتي تعمل من الصين ولها فروع عدة في دول العالم، يقوم حالياً بخدمات عدة، من ضمنها المساعدة الشخصية وإنجاز المعاملات والتواصل حتى مع البشر، لتعريفهم بالمعلومات المطلوبة. وأشار شيخ إلى أنه من المتوقع أن يقوم «الروبوت» بأداء الخدمات الحكومية، إذ إنه مؤهل للعمل مع جهات عدة في الإمارات.

تويتر