%51.6 من المواطنين في «طيران الاتحاد» نساء

قالت «الاتحاد للطيران» إن 3216 مواطناً ومواطنة يعملون حالياً في «الاتحاد للطيران»، وإن 1661 من المواطنين في الشركة من النساء بنسبة 51.6%، لافتة إلى وجود 22 برنامجاً تدريبياً للمواطنين والمواطنات في الشركة.

وأوضحت الشركة أنها أنشأت قسماً خاصاً للتدريب وتطوير المواطنين بهدف التحقق من إيجاد فرص عمل، وبرامج لتدريب المواطنين في جميع القطاعات، وتحدثت مجموعة من المواطنات لـ«الإمارات اليوم» بمناسبة يوم المرأة العالمي، حول عملهن في الشركة، وطموحهن والتحديات التي تواجههن.

وقالت رئيس قسم تدريب وتطوير المواطنين في «الاتحاد للطيران» فاطمة السهلاوي، إن 33 مواطنة تعمل حالياً في الإدارة العليا للشركة، و387 من المواطنات يعملن مديرات، كما تعمل 32 مواطنة في المحطات الخارجية للشركة في مختلف أنحاء العالم، بينما تعمل الباقيات في مختلف أقسام «الاتحاد للطيران»، سواء يقدن الطائرات أو مهندسات وفنيات وإداريات، وفي الشؤون المالية للشركة.

ولفتت إلى أن أبرز التحديات التي تواجه المواطنات في الشركة، تتمثل في أن الوظائف في قطاع الطيران غير تقليدية، وتحتاج إلى ساعات عمل طويلة، والعمل في نوبات بأوقات مختلفة ليلاً ونهاراً، مشيرة إلى وجود مواطنة تعمل مديرة في مدرج المطار، فضلاً عن عدد من المواطنات يعملن في المحطات الخارجية.

وقالت رئيسة الرقابة المالية للوحدات المساندة لمجموعة طيران الاتحاد، أمل عبدالله المرزوقي، إنها التحقت بـ«طيران الاتحاد» عام 2010 بعد تخرجها في كلية التقنية تخصص مالية وإدارة عقارات، وقالت إنه تمت ترقيتها إلى مدير قسم بالإنابة بعد عام واحد، ثم ترقيتها لرئيس الرقابة المالية عام 2013، لتصبح أول مواطنة في القطاع المالي، وأصغر رئيسة قسم في «الاتحاد».

وقالت المديرة بمركز التميز في حساب العائدات في «الاتحاد للطيران» سعاد الطائي، إنها تعمل في «الاتحاد» منذ عام 2008، وتدرجت إلى أن وصلت إلى مدير تخطيط تجاري لمنطقة شرق آسيا وأستراليا في الشركة، حيث تدرس السوق لرفع تنافسية الشركة في هذه الأسواق، ثم انتقلت إلى قسم التقارير المالية، ثم انضمت إلى مشروع مركز التميز فور افتتاحه، الذي يتولى مهمة تدقيق الإيرادات للشركة.

وقالت رئيس قسم الابتكار والإبداع في إدارة التقنية والابتكار في «الاتحاد للطيران» خولة البادي، إنها استحدثت العديد من التكنولوجيات بهدف خفض الكلفة، وزيادة العائدات المالية للشركة، لتكون أول إماراتية تعمل في هذا المنصب.

وقالت الطيار الأول على طائرة إيرباص 320، فاطمة الظاهري، إنها واجهت صعوبة منذ بدأت مرحلة التدريب على الطيران في البداية في عام 2011 من المجتمع، لكنها تمكنت من تحقيق هدفها بتشجيع من العائلة، مشيرة إلى أن المجتمع أصبح أكثر تقبلاً الآن لفكرة قيادة الطائرات من جانب النساء، وقالت إنها حققت 1500 ساعة طيران حتى الآن، وإن طموحها أن تكون كابتن طيار، وأن تقود طائرات كبيرة.

وقالت مديرة العمليات الإلكترونية في قسم دعم عمليات الطيران، ميثاء الحميري، إنها تتولى تنفيذ استراتيجية جديدة للشركة تستهدف تحويل كل العمليات الخاصة بالطيران من عمليات ورقية إلى عمليات إلكترونية بالكامل، وإن الشركة بدأت بالفعل تنفيذ هذه الاستراتيجية في الطائرات أيه 380 و787، وإن الاستراتيجية تنص على تحويل الطائرات كافة في أسطول الشركة، خلال فترة تراوح بين ثلاث وخمس سنوات.

وقالت مديرة محطة الاتحاد للطيران في كندا، فاطمة المهيري، إنها تعتبر أول إماراتية مديرة لمحطة خارجية، وإنها تتعامل مع الشركات العالمية ومكاتب السفريات ومتعاملي الشركة، لتطوير استراتيجية متكاملة لتحقيق مبيعات عالية.

الأكثر مشاركة