«المالية»: ملتزمون ببناء شبكة علاقات دولية واستقطاب الاستثمارات الخارجية

الإمارات توقّع اتفاقيتين لتجنّب الازدواج الضريبي وحماية الاستثمار مع كوسوفو

يونس حاجي الخوري ترأس وفد الدولة إلى كوسوفو. من المصدر

وقّعت الإمارات، ممثلة في وزارة المالية، صباح أمس، اتفاقيتين بشأن تجنب الازدواج الضريبي وحماية وتشجيع الاستثمار بصورتهما النهائية مع كوسوفو، في العاصمة بريشتينا.

وأكد وكيل وزارة المالية يونس حاجي الخوري، الذي ترأس وفد الدولة إلى كوسوفو، التزام الإمارات ببناء وتعزيز شبكة علاقاتها الدولية الرامية إلى استقطاب الاستثمارات الخارجية، ورفع حركة التبادل التجاري العابر للقارات.

وقال إن هذه الاتفاقات تسهم في تحقيق الأهداف الإنمائية للدولة، وتنويع مصادر الدخل القومي، ودعم نمو الاستثمارات الخارجية وحمايتها من أي مخاطر غير تجارية أو سياسية، والمتعلقة بتحويل الأرباح والعائدات بعملة حرة قابلة للتحويل، كما تعمل على توفير الحماية الكاملة للشركات والأفراد من الازدواج الضريبي والضرائب الإضافية، سواء المباشرة أو غير المباشرة.

إلى ذلك، التقى الوفد الإماراتي في إطار زيارته الرسمية إلى كوسوفو رئيس وزرائها، عيسى مصطفى، ووزير الخارجية بالإنابة بتريت سليمي.

وناقش الخوري خلال اللقاء، المقومات الرئيسة والإنجازات النوعية التي حققها الاقتصاد الإماراتي خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن الإمارات تمتلك أكبر مركز تجاري، وثاني أكبر اقتصاد على مستوى المنطقة.

وأشار إلى تجربة الدولة الرائدة في مجال الابتكار الحكومي، وبرامج إعداد وتنفيذ الموازنة العامة، واستراتيجية القطاع العام ومؤشرات أدائه، مشدداً على أن المشروعات المستقبلية التي تعتزم الإمارات تنفيذها مثل استضافة «إكسبو 2020» توفر آفاقاً مهمة وفرصاً نوعية لاستثمارات القطاع الخاص في مختلف المجالات التنموية الاقتصادية، وفي مقدمتها قطاعات الإنشاءات والسياحة والخدمات.

وأكد الخوري أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية، لاسيما قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة، والصحة، والزراعة، والسياحة.

وقال إن الإمارات تتمتع ببنية تحتية متقدمة مكّنتها من تعزيز تنافسيتها على صعيد حركة التجارة الخارجية عالمياً من خلال الخدمات المهمة التي توفرها منافذها الجوية والبحرية الجمركية، كما يقوم القطاع المصرفي الإماراتي الذي يعد الأوسع والأقوى على الصعيد الإقليمي بدور مهم في دعم الاستثمارات، نظراً لما توفره البنوك والمؤسسات المالية الإماراتية المحلية من تسهيلات وخدمات تمويلية متميزة.

ولفت الخوري إلى أهمية التعاون والتنسيق بين الإمارات وكوسوفو في المجالات الزراعية، والأمن الغذائي. من جانبه، رحب رئيس الوزراء الكوسوفي عيسى مصطفى، بوفد الدولة، مؤكداً مكانة الإمارات، باعتبارها شريكاً استراتيجياً ومنفذاً رئيساً للتجارة والاستثمار مع دول مجلس التعاون الخليجي العربية ومنطقة جنوب آسيا.

تويتر