أكّد أن تصميمه يجعله مطار المستقبل

أحمد بن سعيد يوقع عقد توسعة مبنى المسافرين في «آل مكتوم الدولي»

أحمد بن سعيد وقع اتفاقية تعاقد مع «مجموعة الجابر إل إي جي تي» للهندسة والمقاولات. من المصدر

وقّع سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، أمس، اتفاقية تعاقد مع «مجموعة الجابر إل إي جي تي» للهندسة والمقاولات، لتنفيذ مشروع توسعة مبنى المسافرين في مطار آل مكتوم الدولي.

وبموجب الاتفاقية، سيتم بحلول يونيو 2017 إتمام المرحلة الأولى من المشروع، التي ستشهد زيادة المساحة المبنية لمبنى المسافرين من 66.107 ألف متر مربع حالياً إلى 145.926 ألف متر مربع.

وقال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، إن «الإعلان عن الاتفاقية يعدّ بمثابة محطة تاريخية مهمة من مسيرة تطوير مطار آل مكتوم الدولي، الذي من المقرر أن يصبح أكبر مطار في العالم».

وتابع سموّه أنه «استرشاداً برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتعزيز مكانة دبي عاصمة صناعة الطيران في العالم، فإننا نطمح إلى دعم اقتصاد دبي بشكل كبير، من خلال مواكبة المستويات العالمية في توسعة المطار، ليتمكن من استيعاب الزيادة المطردة في المسافرين من وإلى دبي».

وأكّد سموّه أنه «يجري حالياً تصميم مطار آل مكتوم الدولي ليصبح مطار المستقبل، وذلك من خلال إنشاء مجموعة من المرافق ووسائل الراحة التي، من شأنها زيادة القدرة الاستيعابية للمطار، وإثراء إمكاناته بشكل كبير، لجعله مكاناً جاذباً لكل من شركات الطيران والمسافرين على حد سواء».

وسيشتمل مبنى «القادمون» على صالة عامة، ومنطقة استلام الأمتعة، إضافة إلى نظام مناولة الأمتعة. كما سيتضمن صالة جديدة لمراقبة الجوازات تتسع لـ55 منصّة لموظفي مراقبة الجوازات والتأشيرات.وسيشهد مبنى «المغادرون» توسعة الصالة العامة، ومنطقة المتاجر، إضافة إلى توسعة صالة تسجيل المغادرين، التي ستضم 64 منصّة تسجيل. كما سيتم تخصيص 10 منصّات تسجيل إضافية لدرجة رجال الأعمال.

ومن المتوقع أن يتمتع المطار بقدرة لاستيعاب ما يصل إلى 26.5 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2025.

تويتر