من بينهن 53 «كابتن طيار متدرب»

%52 من إجمالي المواطنين في «الاتحاد للطيران» مواطنات

عدد المواطنين العاملين في «الاتحاد للطيران» يتجاوز 3000 مواطن ومواطنة. تصوير: نجيب محمد

أفادت شركة «الاتحاد للطيران» أمس، بأن 52% من إجمالي عدد المواطنين العاملين في الشركة هم من المواطنات، مشيرة إلى أنهن يعملن في جميع الوظائف بأقسام الشركة المختلفة.

وأظهرت إحصاءات للشركة، وجود 53 «كابتن طيار متدرب» من المواطنات، موضحة في الوقت ذاته أن النساء يمثلن 47.1% من إجمالي العاملين في الشركة.

وتفصيلاً، أظهرت إحصاءات لشركة «الاتحاد للطيران»، أن 52% من إجمالي عدد المواطنين العاملين في الشركة والذي يتجاوز 3000، هم من المواطنات، مشيرة إلى أنهن يعملن في كل الوظائف بأقسام الشركة المختلفة، بمن فيهن اللاتي يقدن الطائرات والمهندسات والفنيات والمديرات والتنفيذيات.

وأوضحت الإحصاءات التي كشفت عنها الشركة خلال ندوة نظمتها أمس حول المواطنات في «الاتحاد للطيران» في إطار الاحتفال بيوم المرأة العالمي، أنه يوجد في الشركة 53 «كابتن طيار متدرب» من المواطنات، مبينة في الوقت نفسه أن عدد النساء اللاتي يعملن في «الاتحاد للطيران» بلغ تسعة آلاف و640 موظفة من مختلف الجنسيات، يشكلن نسبة 47.1% من إجمالي عدد العاملين في الشركة البالغ 20 ألفاً و460.

وخلال الندوة، تحدث عدد من المواطنات والسيدات العاملات في «الاتحاد للطيران» عن تجربة العمل بالنسبة لهن، إذ قالت المديرة في برنامج «ضيوف الاتحاد»، حنيفة البلوشي، إنها انضمت رسمياً للبرنامج في عام 2010، وأصبحت مسؤولة عن العروض والعمليات والخدمات في البرنامج، لافتة إلى أنها تقود فريقاً مكوناً من ستة أشخاص حالياً.

وأضافت أنها واجهت بعض التحديات كامرأة إماراتية، أهمها إثبات نفسها في بيئة متعددة الثقافات، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية قادرة على بلوغ أعلى المناصب القيادية بالإرادة والعلم والسعي المتواصل نحو الأفضل.

ولفتت البلوشي إلى أن أكثر من ثلاثة ملايين عضو منضمون حالياً لـ«ضيوف الاتحاد»، البرنامج الرئيس لتأكيد ودعم الولاء للشركة، الأمر الذي يتطلب مهارات كبيرة في التعامل مع الضيوف والالتزام بالشفافية والصدق والثقة.

من جهتها، قالت مهندسة الطيران في برنامج تدريب المهندسين، خديجة النعماني، إنها انضمت لـ«الاتحاد للطيران» العام الماضي بعد أن قدمت الشركة دعماً لدراستها في كلية التقنية العليا، موضحة أنها تعمل في مجال صيانة محركات الطائرات، وهو مجال جديد بالنسبة للمرأة، خصوصاً الإماراتية.

وذكرت أنها واجهت في البداية تحديات وصعوبات تتعلق بقبولها في هذا التخصص الذي يسيطر عليه الرجال، إذ يوجد عدد قليل من مهندسات الطيران الإماراتيات، مشيرة إلى أنه يوجد في القسم ذاته في «الاتحاد للطيران» تسع مواطنات.

بدورها، قالت سامية حميد، إنها تعمل مديرة تدقيق داخلي مختصة بتحليل البيانات في قسم التدقيق الداخلي في «الاتحاد للطيران»، لتكون بذلك المواطنة الوحيدة في برنامج تحليل البيانات في الشركة.

وبينت أن عملها يرتبط بضبط الحوكمة في الشركة والتحقق من كفاءة أنظمة التدقيق الداخلي، وإضافة أنظمة تدقيق جديدة إذا تطلب الأمر، للتحقق من اتباع سياسات مالية وإدارية رشيدة، لافتة إلى أن العمل في القسم يتطلب وجود معرفة وثيقة بالعمل في مختلف الأقسام الأخرى والتنسيق في ما بينها.

إلى ذلك، قالت عائشة حميد الشامسي، مشرفة في برامج الترفيه على متن طائرات «الاتحاد للطيران»، إنها بدأت كفنية في قسم الصيانة الخاص بأدوات الترفيه إلى أن تمت ترقيتها إلى منصبها الحالي.

وأضافت أن عملها لا يقتصر على صيانة أدوات الترفيه في الشركة، بل يتعداه ليشمل المساعدة في عمليات صيانة أدوات الترفيه في 16 شركة طيران أخرى تتعاون مع «الاتحاد للطيران»، من بينها الخطوط الجوية الكويتية والقطرية، وغيرهما، مشيرة إلى أنها المواطنة الوحيدة في القسم الذي يعمل به 60 شخصاً.

تويتر