«جيل المغادرة» سيسهم في إنهاء وجود موظفي بوابات الدخول في المطارات

طائرة بدون طيّار للتأكد من عدد المسافرين بحراً

حمدان بن محمد يتفقّد خدمات الإقامة الذكية. من المصدر

قال نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، اللواء عبيد مهير بن سرور، إن الإدارة أطلقت حزمة من الخدمات الذكية خلال مشاركتها في «أسبوع جيتكس للتقنية 2015»، أهمها مشروع «جيل المغادرة»، ومشروع طائرة بدون طيّار للمسح الحراري عبر المنافذ البحرية.

روبوت «آمر»

عرضت المخطط الاستراتيجي في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، مريم بن حماد، مشروع روبوت «آمر» الذي يقدم من خلاله خدمات المتعاملين في أماكنهم، دون الحاجة إلى الوقوف في الصف للحصول على الخدمة من الموظفين، موضحة أن «الروبوت يقدم خدمة الاستعلام عن التأشيرات، والحصول على تأشيرة (الترانزيت) خلال وجودهم في المطار والتأكد من معلوماتهم الشخصية، ومن ثم الدفع عن طريق الروبوت، إضافة إلى خدمات تجديد الإقامة من خلال بطاقة الهوية»، مضيفة أنه سيتم تطبيقه قريباً على مطارَي دبي وآل مكتوم الدوليين، والمراكز الخارجية التابعة للإدارة.

 

وأضاف أن المشروعات التي ركزت عليها الإدارة تسرّع إجراءات المسافرين من جميع النواحي، موضحاً أن «إجراءات السفر والمطارات ستتغير مستقبلاً، وينبغي مواكبة التغيير بإضافة خدمات جديدة».

وتابع بن سرور أن مركز الابتكار في الإدارة طوّر مشروع التدقيق على المنافذ البحرية باستخدام طائرة بدون طيّار للتأكد من أعداد المسافرين في كل سفينة، حتى دون نزولهم منها، موضحاً أن «المشروع سيقدم لمحة سريعة عن عدد ركاب السفينة القادمة إلى دبي قبل دخولها الميناء، ما يسهل الإجراءات».

وأضاف أن المشروع سيطبّق على المنافذ البحرية أولاً خلال السنوات المقبلة، ومن ثم، قياساً على نجاح التجربة، ستعمّم على المنافذ الأخرى في دبي، مضيفاً أن المشروع يركز على المسح الحراري للمنطقة التي تغطيها الطائرة، وتعزيز الأمن البحري، للتأكد من عدد المسافرين.

وأوضح بن سرور أن الإدارة ستطبّق مطلع ديسمبر المقبل مشروع «جيل المغادرة» في المبنى الثالث لمطار دبي الدولي، والذي سيسهم في إنهاء وجود موظفي بوابات الدخول، وتسهيل إجراءات المسافرين، مضيفاً أن المشروع سيطبّق على مستوى مطارات دبي بحلول 2020.

وأشار إلى أن المشروع سيسهم في وصول معلومات المسافرين إلى موظفي الإدارة قبل وصولهم إلى المطار، والتأكد من أوراقهم وتخليص إجراءات السفر بالاعتماد على تكنولوجيا البصمة، مضيفاً: «انتهينا من المرحلة الأولى للمشروع في عملية الربط مع (طيران الإمارات) أولاً، ونعمل على المرحلة الثانية في تفعيل غرفة العمليات، ومن ثم المرحلة الثالثة في تجربة مسارات المسافرين، خلال ديسمبر المقبل».

 

من جانبه، أفاد مدير إدارة المشاريع الذكية في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، الملازم أول عامر راشد المهيري، بأن المشروع سيكون لتخليص إجراءات السفر للمسافرين حتى قبل ثماني ساعات من السفر، موضحاً أن المعلومات تصل إلى الإدارة قبل 72 ساعة للتأكد من المسافرين. وأوضح أن عمل موظفي المطار سيقتصر على مطابقة المعلومات وتسهيل دخول المسافرين، إذ إن جميع معلومات المسافرين الذين يدخلون الدولة ويخرجون منها متوافرة، والإجراء سيسهل استخدامها، وتسريع سفرهم.

تويتر