ارتفاعات محدودة في الأسعار راوحت قيمتها بين 50 و75 فلساً للغرام
عطلة العيد تخيّب توقعات تجار الذهب
سجلت أسعار الذهب، أول من أمس، ارتفاعات محدودة، راوحت قيمتها بين 50 و75 فلساً للغرام، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بحسب الأسعار المعلنة في أسواق دبي والشارقة.
وأفاد مسؤولو منافذ بيع للمشغولات الذهبية بأن الأسواق تشهد حالياً نمواً بنسب محدودة في المبيعات، لافتين إلى أن عطلة عيد الفطر لم تشهد النمو المتوقع للمبيعات، ووصفت بأنها الأسوأ منذ ثلاث سنوات.
وبلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً 157.75 درهماً، بارتفاع قدره 50 فلساً عن نهاية الأسبوع السابق، في ما سجل الغرام من عيار 22 قيراطاً 149.5 درهماً، بزيادة بلغت 75 فلساً، ووصل سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً إلى 143.25 درهماً، بارتفاع قيمته 75 فلساً، وبلغ سعر الغرام من عيار 18 قيراطاً 123.75 درهماً بتراجع قدره 50 فلساً. بدوره، قال مدير المبيعات في محل «اللجين لتجارة المجوهرات»، أحمد عبادي، إن «مبيعات المشغولات تشهد حالياً نشاطاً بنسب متباينة، مدعوماً بإقبال بعض السياح الخليجيين، وشراء مواطنين مشغولات ذهبية لمناسبات الأعراس». ورأى أن «التغير الأخير في أسعار الذهب لا يحد من جاذبيته للمتعاملين، ما يدعم استمرار نشاط المبيعات».
من جهته، قال مدير تنمية التجارة في محل «مجوهرات كرن»، كريش كومار، إن «المبيعات تشهد نمواً محدوداً يتركز في المشغولات الذهبية، خصوصاً في عيار 21 قيراطاً»، مبيناً أن «مبيعات المشغولات تتم على قطع خفيفة وصغيرة، في ما تشهد مبيعات السبائك والعملات الذهبية بطئاً كبيراً».
ولفت إلى أن «عطلة عيد الفطر شهدت مبيعات محدودة، بخلاف توقعات التجار، وذلك بسبب سفر عدد كبير من المقيمين والمواطنين لقضاء العطلة خارج الدولة».
أما مسؤول المبيعات في محل «العاصمة للمجوهرات»، أونيل سوني، فوصف مبيعات المشغولات خلال عطلة عيد الفطر الماضية بأنها الأسوأ والأقل خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وذلك لضعف الإقبال، بخلاف ما توقع التجار الذين كانوا يعولون على العطلة لتعويض بطء المبيعات خلال شهر رمضان.
وأضاف أن «مبيعات المشغولات حالياً محدودة، وتقتصر على نشاط السياح، خصوصاً الخليجيين والعرب، في ما يتركز البطء الحاد في مبيعات السبائك والعملات الذهبية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news