تغطي أخطار فقدان أو تلف الموجودات
شركات: إقبال ضئيل على تأمين محتويات المنازل
وثائق التأمين المنزلي تغطي أخطار الحرائق بالدرجة الأولى. من المصدر
قال مديرو شركات تأمين إن مستويات الإقبال على وثائق تأمين محتويات المنازل في السوق المحلية تعدّ الأقل، مقارنة بالمنتجات التأمينية الأخرى.
ولفتوا إلى أن جزءاً كبيراً من المنازل غير مؤمّن عليها، في الوقت الذي حمّلوا شركات التأمين المسؤولية عن ذلك، باعتبارها لا تروّج وتسوّق لهذه المنتجات.
وذكروا أن بإمكان السكان اللجوء إلى شراء وثائق فردية لتغطية محتويات منازلهم أو وثائق جماعية، مشيرين إلى أن أقساط هذه التأمينات ضئيلة جداً، ويمكن تأمين منزل مع محتوياته بقيمة 100 ألف درهم بسعر يصل إلى نحو 300 درهم.
|
التغطية التأمينية توفر الشركات في السوق المحلية وثيقة التأمين المنزلي، التي تغطي مخاطر عدة جرّاء فقدان أو تلف الموجودات في مقر المؤمّن عليه أبرزها، الحريق، الكوارث الطبيعية، انفجار خزانات المياه أو الأجهزة أو الأنابيب، السرقة المصحوبة باقتحام، الخروج قسراً من المبنى المؤمّن عليه، تأثر البناء نتيجة تصادم أي مركبة على الطريق، كما أنها تغطي حالات الأضرار المتعمدة، وكذلك تغطية الحوادث الشخصية، والمسؤولية القانونية للمؤمّن له تجاه الغير. وتتوافر وثائق تأمين منزلي شاملة، أو يمكن إضافة تغطيات أخرى إلى جدول المنافع، مثل تكاليف السكن البديل، إذا أصبح السكن المؤمّن عليه غير قابل للسكن نتيجة تعرّضه لأي من الأخطار المؤمنة. |
وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لشركة «دبي للتأمين»، عبداللطيف أبو قورة، إن «نسبة الإقبال على التأمين على محتويات المنازل لاتزال ضئيلة في السوق المحلية، نظراً لضعف الوعي التأميني، فضلاً عن أنها غير إلزامية».
وبيّن أن «جزءاً كبيراً من المنازل غير مؤمّن عليها، وتتحمّل شركات التأمين المسؤولية باعتبارها لا تروّج وتسوّق هذه المنتجات في السوق المحلية».
وذكر أن «أقساط التأمين على محتويات المنازل ضئيلة جداً مقارنة بالمخاطر التي تغطيها، إذ يمكن تأمين منزل تقدر قيمة محتوياته بـ100 ألف درهم بسعر يراوح بين 200 و300 درهم».
إلى ذلك، قال رئيس اللجنة الفنية العليا في جمعية الإمارات للتأمين، المدير العام لشركة «أورينت للتأمين»، عمر الأمين، إن «معدلات الإقبال على تأمين محتويات المنازل لاتزال الأقل في السوق المحلية»، لافتاً إلى أن «الأوروبيين عادة يشترون هذه الوثائق، نظراً لأن هذه التأمينات شائعة في بلدانهم».
وأكّد أهمية إطلاق حملة توعية لتعريف الناس بأهمية هذه التأمينات والمخاطر التي تغطيها»، مشيراً إلى أن «هذه الوثائق تغطي أخطار الحرائق بالدرجة الأولى وانفجار الأنابيب وخزانات المياه، وأخطاراً إضافية تشمل الهزات الأرضية والأعاصير والسيول».
وبيّن أنه «بإمكان السكان اللجوء إلى شراء وثائق فردية لتغطية محتويات منازلهم من أثاث وغيرها من الأغراض الباهظة الثمن، التي لها قيمة مالية عالية»، مشيراً إلى أن «المتعاملين يستطيعون إضافة أي مخاطر على جدول منافع الوثيقة».
وأوضح أن «وجود وثيقة واحدة لجميع المنازل والشقق في المبنى طريقة جيدة، إذ يلجأ المالك إلى شراء الوثيقة وتوزيع الكلفة على السكان بحسب مساحة الشقق»، لافتاً إلى أهمية المسؤولية المدنية في الوثائق الفردية أيضاً إذ ما اندلع الحريق في مكان وانتقل إلى مناطق مجاورة.
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للتأمين المدير العام لشركة «غيت ويه إنترناشيونال أشورنس» (وكلاء تأمين)، جورج الأشقر، إن «البنوك عادة تطلب لدى شراء المنازل المموّلة وثيقة تأمين تغطي الأخطار، لكنها لا تشمل محتويات المنزل»، مشيراً إلى أن «مستويات الإقبال على هذه الوثائق تعدّ الأقل في ظل ضعف الوعي التأميني».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news