«الطيران المدني»: لا إجراءات إضافية للتفتيش على الأجهزة الإلكترونية

أفادت الهيئة العامة للطيران المدني، بأن إجراءات التفتيش على الأجهزة الإلكترونية، التي يحملها الركاب المغادرون عبر مطارات الدولة لم تتغير، مشيرةً إلى أن الإجراءات الأمنية الجديدة التي طرحتها الولايات المتحدة قبل فترة، تعدّ «إضافة» إلى الإجراءات الأمنية للتفتيش المتبعة من قبل المنظمة العالمية للطيران المدني (إيكاو) وغيرها من الهيئات الدولية.

وقال المدير العام للهيئة، سيف السويدي: «ليست هناك إجراءات أمنية جديدة وإضافية للتفتيش على الركاب المغادرين في مطارات الدولة»، لافتاً إلى أن الهيئة ستكون في خط موازٍ مع توجهات «إيكاو» بخصوص المعايير الأمنية والتفتيش في المطارات. وأضاف السويدي لـ«الإمارات اليوم»، أن «معايير السلامة في المنافذ الجوية في المطارات المحلية مرتفعة أصلاً»، مؤكداً أن المنظومة الأمنية للتفتيش في المطارات في تطور مستمر، وهناك مراجعة دائمة بخصوص معايير التفتيش. وأوضح أن «بعض الدول لجأت إلى اتباع هذه الإجراءات»، مبيناً إلى أن «عملية التفتيش على الأجهزة الإلكترونية وفق الإجراءات الجديدة تتطلب الكثير من الوقت».

وكانت السلطات الأميركية قالت في بداية يوليو الجاري، إنها ستزيد اجراءات الأمن في المطارات الخارجية التي تربطها رحلات مباشرة بالولايات المتحدة، كما لجأت دول مثل ألمانيا وبريطانيا إلى اتخاذ تدابير احترازية وإجراءات تفتيش إضافية في مطاراتها.

يشار إلى أن عدد المسافرين عبر مطارات «دبي» و«أبوظبي» و«الشارقة» الدولية ارتفع إلى نحو 91.4 مليون مسافر خلال عام 2013، مقابل نحو 79.8 مليون مسافر في عام 2012.

وبلغ إجمالي حجم المناولة للبضائع المنقولة جواً في المطارات نفسها خلال عام 2013 نحو 3.4 ملايين طن، مقابل 3.2 ملايين طن خلال عام 2012، بنسبة نمو بلغت نحو 7%.