ارتفاعات محدودة للذهب تدعم ثباتاً نسبياً في المبيعات

واصلت أسعار الذهب، أول من أمس، ارتفاعاتها المحدودة للأسبوع الثاني على التوالي، لتسجل زيادات راوحت قيمتها بين 75 فلساً و1.25 درهم للغرام، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع الماضي، بحسب الأسعار المعلنة في أسواق دبي والشارقة.

وقال مسؤولو منافذ بيع للمشغولات الذهبية، إن مواصلة الذهب ارتفاعاته بنسب محدودة أسهمت في حالة ثبات نسبي للمبيعات.

وبلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً 156 درهماً، بارتفاع قدره درهم عن نهاية الأسبوع السابق، فيما سجل الغرام من عيار 22 قيراطاً 147.5 درهماً بزيادة بلغت قيمتها 75 فلساً.

ووصل سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً إلى 141.5 درهماً، بارتفاع قيمته 75 فلساً، في وقت سجل فيه سعر الغرام من عيار 18 قيراطاً 122.25 درهماً بارتفاع قدره 1.25 درهم.

وقال مدير محل «مجوهرات لوزان»، فادي بدرو، إن «الأسواق تشهد حالياً ثباتاً نسبياً، يوصف بـ(السلبي) في مبيعات المشغولات والعملات الذهبية، نتيجة عدم وجود حدود سعرية محفزة أو مواسم شراء، خصوصاً مع تسجيل الذهب معدلات محدودة في الارتفاع أخيراً للأسبوع الثاني على التوالي».

وأضاف أن «معظم التجار حالياً يترقبون بدء موسم العطلات الصيفية لتعويض بطء المبيعات الذي لازم الأسواق منذ ما يتجاوز ثلاثة أسابيع».

من جهته، أفاد مسؤول المبيعات في محل «مجوهرات الايمان»، ياسر حسن اليافعي، بأن «مواصلة الذهب ارتفاعاته المحدودة دعمت استمرار حالة الهدوء النسبي في الأسواق، والتي تميل إلى بطء في المبيعات، واقتصارها على الأفواج السياحية وبعض المقيمين من جنسيات أجنبية»، لافتاً إلى أن «السبائك والعملات الذهبية الأكثر تضرراً من بطء المبيعات، مقارنة بالمشغولات الذهبية».

بدوره، اعتبر مسؤول المبيعات في محل «مجوهرات العاصمة»، سوني أونيل، أن المبيعات غالبا ما تشهد خلال هذه الفترة من العام التي تسبق انتهاء المدارس وبدء العطلات الصيفية بطئاً حاداً في المبيعات، لعدم وجود مواسم محفزة للشراء، وتسجيل الذهب ارتفاعات في الأسعار حتى ولو بنسب محدودة. ورأى أن استمرار حالة الثبات النسبي، والهدوء في المبيعات، أفضل من تحقيق معدلات تراجع، متوقعاً أن تستمر حالة الاستقرار حتى بداية يونيو المقبل، ما لم تحدث تغيرات سعرية مفاجئة ارتفاعاً أو انخفاضاً.

وتوقع أن تشهد فترة العطلات الصيفية رواجاً في المبيعات، وفقاً لأسعار الذهب.