القمة الحكومية تستضيف اجتماعين اقتصاديين

تستضيف القمة الحكومية التي تعقد في الفترة بين 10 و12 من فبراير الجاري، تحت شعار «الريادة في الخدمات الحكومية»، اجتماعين لكل من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «أسكوا»، وذلك في إطار شراكتها الاستراتيجية مع هيئة الأمم المتحدة.

وأعلنت القمة عن استضافتها كذلك جلسة رئيسة بعنوان «نحو تحقيق تعاون خليجي في مجال الحكومة الذكية»، تجمع وزراء الاتصالات وتقنية المعلومات في دول مجلس التعاون الخليجي، لمناقشة آفاق التعاون وتبادل المعارف والخبرات لإيجاد أفضل السبل لتطوير الخدمات عبر الوسائل الذكية بما يحقق السعادة لشعوب المنطقة.

وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية، محمد عبدالله القرقاوي، أن «استضافة القمة الحكومية لاجتماعي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، المهمين، قبيل انطلاق أعمالها، تشكل خطوة مهمة في تجسيد مكانة القمة منصة عالمية لتبادل الخبرات والمعرفة، ما ينسجم مع أهداف القمة في تعزيز التعاون مع الشركاء العالميين والمؤسسات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، على صعيد تطوير مفاهيم عالمية جديدة في تقديم الخدمات الحكومية والانتقال إلى حكومة المستقبل».

وشدد القرقاوي على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم جميع الجهود التي تعزز العمل المشترك، وتبادل الخبرات والمعرفة بما يخدم مصلحة المواطن الخليجي.

وأضاف أن «القمة في دورتها الثانية تشكل منبراً مهماً لعقد جلسة يشارك فيها عدد من الوزراء والمسؤولين في دول مجلس التعاون، وذلك لما تمثله القمة من أهمية، باعتبارها منتدى عالمياً حكومياً لأفضل الممارسات، وملتقى سنوياً لتبادل الخبرات، وتجمعاً معرفياً دولياً لمناقشة أفضل السياسات وآخر التطورات في مجال رفاهية وتقدم وخير الشعوب، لينعم المجتمع بمستوى ونوعية حياة جديدة أكثر جودة».

وأوضح أن «القمة الحكومية ستتناول باقة موضوعات ومحاور مهمة تمس حياة المواطنين، وتسلط الضوء على سبل تطوير الخدمات الحكومية والارتقاء بها عبر وسائل ذكية، وتبحث سبل مواجهة التحديات والتغلب عليها بما يواكب تطلعات المجتمعات ويحقق لها السعادة».

وستستضيف القمة اجتماع فريق عمل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت عنوان «الاجتماع السنوي التاسع لمجموعة العمل حول الحكومة المبتكرة». وسيبحث المشاركون مجموعة موضوعات وقضايا متصلة بتصميم السياسات وتنفيذها على صعيد البيانات المفتوحة والابتكار في القطاع الحكومي، مع التركيز على تجربة البيانات المفتوحة في الحكومة الإلكترونية والذكية ودورها في تحسين وتطوير الخدمات.

ويناقش الاجتماع الذي يعقد تحت قيادة كوريا الجنوبية وإيطاليا، سبل ووسائل سهولة الوصول إلى البيانات، وكيفية تأثيرها في الابتكار والحكومة الذكية. أما الاجتماع الثاني الذي تعقده لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا تحت عنوان «مستقبل الخدمات الإلكترونية في الدول العربية»، فسيشهد إطلاق مبادرة حكومية إلكترونية.