بمناسبة اختيار محمد بن راشد ومحمد بن زايد بين أكثر الشخصيات المؤثرة اقتصادياً

السويدي: التنويع الاقتصادي و«المعرفة» سيبهران العالم في 2021

وصف المدير العام لـ«مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية»، الدكتور جمال سند السويدي، اختيار مجلة «ميد» الدولية، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من بين أكثر 12 شخصية مؤثرة في المشهد الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط في عام 2014، بأنه تشخيص دقيق يعبّر عن الريادة الإماراتية في المنطقة والعالم، فضلاً عن الجهود الضخمة التي تبذلها القيادة الرشيدة في التنويع الاقتصادي نحو تحقيق اقتصاد المعرفة والابتكار خلال السنوات القليلة المقبلة.

وأكد السويدي أنه لم يفاجأ بالتقييم العلمي لمجلة «ميد» الدولية ــــــ على أهميته العلمية الكبيرةـ ـــــ كون الذي ينجز في عموم الإمارات من مشروعات عملاقة، أو فوز الدولة باستضافة «إكسبو 2020»، أو قيادة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للتنويع الاقتصادي في الدولة، سيبهر العالم بلا أدنى شك عام 2021، وهو العام الذي سنحتفل فيه جميعاً بالذكرى الـ50 لتأسيس الاتحاد الخالد.

وقال إنه «ومن أجل فهم أكثر للمراتب التي تحصدها الإمارات في المجالات كافة، فإنه علينا أن نعود بالذاكرة قليلاً إلى تلك الأزمة المالية العالمية العصيبة، وآثارها التي عصفت بأكبر الاقتصادات العالمية العملاقة، وكيف أبدى الخبراء في حينها وفي عام 2009 آراءهم وتحليلاتهم، بتشاؤم قاتم حول عدم قدرة أو صعوبة مواجهة الأزمة لعقد من الزمن». وأضاف أن «بعضاً منا أحس بهذا الشعور، غير أننا، وفي ظل تلك الأجواء المحبطة، أطلّ علينا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في خطابه التاريخي في الأول من ديسمبر عام 2009، بمناسبة الذكرى الـ38 لليوم الوطني، ليبدد غيوم التشاؤم، ويطمئن الجميع بثقة عالية بمستقبل واعد، من خلال تأكيده على أن (اقتصاد الإمارات بخير)، ومن أن الأزمة المالية العالمية لن تكون سبباً للتراجع أو التراخي، مجدداً الثقة بقدرة شعب الإمارات ومصادر قوتها». وقال: «وهكذا عبرنا الأزمة المالية وحولناها إلى قصة نجاح مضافة بزمن قياسي، وأنا على ثقة بأنها ستتحول مع معجزات التقدم والتطور الذي تشهده دولتنا العزيزة الآن وفي المستقبل، إلى سِفر خالد تتذكره أجيالنا المقبلة جيلاً بعد جيل، بمداد من الفخر والكبرياء والإباء».

 

تويتر