«بنك نور» أكد التزامه بتعاليم الشريعة الإسلامية في عملياته

«نور الإسلامي» يغير علامته التجارية

الرئيس التنفيذي لمجموعة نور الاستثمارية، والرئيس التنفيذي لبنك نور: حسين القمزي.

أطلق بنك نور الإسلامي علامته التجارية الجديدة «بنك نور»، في خطوة قال إنها تهدف إلى التأكيد على طموحات النمو المحلية والدولية، وتعزيز جاذبية منتجاته وخدماته المالية الإسلامية التي يقدمها لجميع شرائح المتعاملين في الدولة.

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة نور الاستثمارية، والرئيس التنفيذي لبنك نور، حسين القمزي، أن الاسم الجديد للعلامة التجارية الذي جرى إطلاقه أمس، سينعكس عبر مختلف الشركات الشقيقة لـ«بنك نور»، إذ سيتم تقديم هويات جديدة لكل من «نور للتكافل»، «نور للتجارة»، و«نور الأوقاف»، مضيفاً أنه بالتزامن مع التغيرات في شكل العلامة التجارية، فإنه سيتم اعتماد شعار «نور ينجزها» هدفاً رئيساً لـ«بنك نور»، وسيشكل الشعار ركيزة أساسية في التجربة المصرفية للبنك.

وقال القمزي، خلال مؤتمر صحافي عقده البنك أمس، إن شعار «نور ينجزها» هو التزام بتأسيس تغيير جذري في خدمة متعاملي القطاع المالي في الإمارات، وسيكون هذا الشعار الركيزة الأساسية لكل ما سيقوم به البنك مستقبلاً.

وتابع: «ستكتسب فروع (بنك نور)، و(نور للتكافل) شكلاً ومظهراً جديدين، بهدف توفير تجربة أفضل وخدمات أكثر كفاءة للمتعاملين»، لافتاً إلى أنه أعيدت تسمية بطاقات الائتمان والخصم، لتعكس بشكل أفضل المزايا الممنوحة، كما أعيد تصميم جميع نماذج ومستندات البنك، لتصبح أكثر بساطة، وأكثر تركيزاً على مصلحة وراحة المتعاملين.

ورداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم» عن كيفية تغيير العلامة التجارية على بطاقات الائتمان وبطاقات السحب الحالية وهل سيتم سحبها، أجاب القمزي بأن «عملية التغيير لن تشكل أي ضغوط على حملة البطاقات الحاليين، ولن تحملهم أي أعباء، إذ ستستمر فعالية البطاقات الحالية»، موضحاً أنه يمكن الحصول على البطاقات الجديدة إذا رغب المتعاملون الحاليون في تغييرها، أو الانتظار إلى حين انتهاء صلاحيتها للحصول على بطاقات تحمل العلامة الجديدة.

وأكد أن «بنك نور» سيظل بنكاً إسلامياً ملتزماً بتعاليم الشريعة الإسلامية التي ستبقى تمثل الجوهر الأساسي لعملياته. موضحاً أن «العديد من البنوك الإسلامية في العالم لا يحمل مسمى (بنك إسلامي)، ومنها بنك الراجحي، وبنك البركة، وبيت التمويل الخليجي»، مضيفاً أن القدرة على جذب متعاملين مسلمين وغير مسلمين ومنحهم قيمة مضافة من التعامل مع البنك، يعد أكثر أهمية من أن يحمل العلامة التجارية كلمة (بنك إسلامي)».

وتوقع أن يحقق البنك نمواً جيداً في أرباحه عن عام 2013 في ظل النمو الحادث من فترة مالية تالية.

وفي ما يخص استفادة قطاع البنوك الإسلامية من استضافة معرض «إكسبو 2020» ومن من مبادرة دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي، ذكر القمزي أن هناك نشاطاً وحركة سيستفيد منهما الاقتصاد المحلي عموماً من خلال زيادة نسبة النمو، ما ينعكس على القطاعات كافة.

تويتر