إمكانية تعرض 3000 كمبـيوتر في الإمارات لهجمات أسبوعياً
«مكافي»: المنطقة معرّضة للهجمات الإلكترونية أكثر من أي وقت مضى
الهجمات الإلكترونية ظاهرة دولية. أرشيفية
قال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في «مكافي»، الشركة العالمية المتخصصة في تقنيات حماية وأمن المعلومات: حامد دياب، إن «المنطقة معرضة للهجمات الإلكترونية خلال المرحلة الحالية أكثر من أي وقت مضى، إذ إنها أصبحت محط أنظار العالم خلال السنوات الأخيرة مع التطور الكبير في أسواقها الناشئة، وتحول بعضها إلى مراكز مالية وصناعية وخدمية مهمة». وبين أن «التوزيع الجغرافي والسياسي أيضاً له دور بخصوص الهجمات الإلكترونية، التي أصبحت إلى حد ما ظاهرة دولية تنتشر في أرجاء المعمورة»، موضحاً أنه «لا توجد دراسات متخصصة في المنطقة تحدد طبيعة وكمية الهجمات التي تحدث بدقة، لكنها في ازدياد متواصل».
ونفى أن تكون الشركات التي توفر خدمات الحماية الأمنية تبالغ في حجم الخطر من الهجمات الإلكترونية، لافتاً إلى أنه «لا يمكن توفير بنية تحتية بكلفة ثابتة لخدمات الأمن، فالمسألة بحاجة لمتابعة مستمرة، نظراً للتغير المتواصل في أساليب وطبيعة الهجمات».
وذكر أن «الطلب على برامج وخدمات الحماية الأمنية ضد القرصنة والهجمات الإلكترونية شهد نمواً مضاعفاً في السوق الإماراتية العام الماضي، في حين نمت هذه النسبة في المنطقة ككل بنحو ثلاثة أضعاف».
وأوضح دياب أن «ثلاثة من كل 10 أشخاص تقريباً في الإمارات تعرضوا لهجمة إلكترونية شاملة أو محدودة»، منبهاً إلى أن «هذه النسبة مرتفعة».
وأفاد بأن «أبحاث الشركة كشفت إمكانية تعرض 3000 جهاز كمبيوتر أسبوعياً في الإمارات للهجمات الإلكترونية، نتيجة اتصالها ببرمجيات خبيثة في الشبكة، يمكن للمهاجمين استغلالها بشكل مدمر».
وأوضح أن «مستويات الوعي لاتزال دون المأمول بخصوص اقتناء برامج الحماية الأمنية للحواسيب والهواتف النقالة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news