«مجموعة أغذية»: العملية تستغني عن ‬1800 رحلة نقل برية سنوياً

«أبوظبي للموانئ» تستقبل أول شحنة من فول الصويا عبر «ميناء زايد»

الباخرة تحمل ‬11 ألف طن من فول الصويا. من المصدر

استقبلت شركة أبوظبي للموانئ، الباخرة «إم في تارسوس» عبر «ميناء زايد»، والتي حملت أول شحنةٍ من فول الصويا إلى أبوظبي مباشرةً، وذلك بناء على قرار «مجموعة أغذية» بتحويل جميع شحناتها من فول الصويا إلى «ميناء زايد» بدلاً من نقلها بشاحنات برية من موانئ أخرى متفرقة.

وأفاد بيان صدر أمس بأنه مع وصول الباخرة إلى المحطة الخامسة في «ميناء زايد»، بوشر بتفريغ حمولتها التي بلغت ‬11 ألف طن، والتي تُمثل الشحنة الأولى من ‬55 ألف طن تعتزم «مجموعة أغذية» استيرادها سنوياً لتأمين الغذاء الحيواني، الذي يتكون أساساً من هذه المادة بعد معالجتها وإضافة مكونات غذائية أخرى مكمّلة.

ولفت البيان إلى أن «مجموعة أغذية» تنتج الدقيق والغذاء الحيواني، والمياه المعدنية، والعصائر ومعجون الطماطم، والخضار المجمدة، ومنتجات الألبان، وتتخذ مركزاً لها في «ميناء زايد» ضمن مراكز أخرى في الدولة.

وأشارت «مجموعة أغذية» إلى جدوى الشحن المباشر عبر «ميناء زايد»، الذي يضم مستودعات ومركز عمليات شركة المطاحن الكبرى، إذ تستطيع خفض نفقات النقل بشكل فاعل، مؤكدة أن قرارها يسهم في مساعي أبوظبي لحماية البيئة، إذ يمكنها الاستغناء عن ‬1800 رحلة نقل سنوياً للشحنات عبر الطرق البرية، والمساهمة في تقليل الازدحام.

وأوضحت شركة أبوظبي للموانئ، أنه ودعماً منها لتسهيل أعمال واحدة من أقدم المتعاملين معها في «ميناء زايد»، فقد خصصت ‬23 ألف متر مربع إضافية للمساهمة في الخطط التوسعية لـ«شركة المطاحن الكبرى» المملوكة بالكامل من «مجموعة أغذية»، وأن تتيح لها استيراد شحناتها وتفريغها بمستودعاتها بـ«ميناء زايد» مباشرة.

وقال الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أبوظبي للموانئ، محمد الشامسي، إن «الخطط التوسعية لشركة المطاحن الكبرى، وزيادة مساحة مستودعاتها في الميناء، ومن ثم قرارها بتحويل شحناتها من فول الصويا ضمن بضائعها السائبة لتتم عبر ميناء زايد، شهادة على كفاءة العمليات وحسن إدارة البوابة البحرية الرئيسة لإمارة أبوظبي».

بدوره، أفاد المدير العام لـ«مجموعة أغذية»، مانوليس تريغونيس، بأن «المجموعة تراقب باستمرار متطلبات الشحن والخدمات اللوجستية لديها، وتعمل مع شركة أبوظبي للموانئ على الطرق اللازمة لتحسين ورفع مستوى عملياتها».

واعتبر التوسع الأخير في «ميناء زايد» نقلة نوعية للمجموعة، وذلك لأهمية الحصول على البضائع السائبة مباشرة من الباخرة وتخزينها، لافتاً إلى أن هذه العملية تؤدي تدريجياً إلى التقليل من استخدام النقل البري، وتعزيز العمليات الإنتاجية، وتنعكس ايجاباً على المتعاملين والبيئة.

 

تويتر