يناقش أزمة منطقة اليورو ودور أميركا في الاقتصاد العالمي
ملتقى أسواق المال في أبوظبي يبحث مستقبل الأسواق الناشئة
«أبوظبي الوطني»: الأزمة المالية الأوروبية ومشكلة الدين الأميركي تحديان يواجهان الاقتصاد العالمي. الإمارات اليوم
أفاد بنك أبوظبي الوطني بأن المشاركين في ملتقى أسواق المال العالمية الخامس، الذي ينظمه البنك يومي 27 و28 فبراير الجاري، سيبحثون مستقبل الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، ودور الولايات المتحدة الأميركية في الاقتصاد العالمي، ومستقبل الأسواق الناشئة ونفوذها الاقتصادي المتنامي.
وتفصيلاً، قال المدير العام لمجموعة تغطية المؤسسات والشركات بقطاع أسواق المال في بنك أبوظبي الوطني، سامح عبدالله القبيسي، إن «الاتحاد الأوروبي يمر بفترة حرجة، خصوصاً مع الأزمة التي يمر بها عدد من أعضائه، كما تعيد بريطانيا النظر في علاقتها بالاتحاد عبر تنظيم استفتاء. ولا شك أن مستقبل الاتحاد الأوروبي يؤثر بشكل كبير في العالم، الأمر الذي يجعلنا نضع هذه القضية ضمن الأولويات التي يتم نقاشها في ملتقى أسواق المال العالمية».
وأشار إلى أن «الملتقى نجح منذ بدايته عام 2009 في استقطاب عدد من أبرز المفكرين وصانعي القرار والخبراء، إذ نسعى إلى توفير منصة فريدة من نوعها للمشاركين لتبادل الآراء، ومناقشة أهم القضايا التي تؤثر في الاقتصاد والسياسة الإقليمية والعالمية، وهو ما يعزز جهود أبوظبي لتكون مركزاً عالمياً».
بدوره، قال المدير العام لقطاع الأسواق المالية في بنك أبوظبي الوطني، محمود العرادي، إن «الأزمة المالية الأوروبية، ومشكلة الدين الأميركي من التحديات التي مازالت تواجه الاقتصاد العالمي، في الوقت الذي تواصل فيه الأسواق الناشئة تحقيق النمو، وسيوفر ملتقى أسواق المال العالمية منصة لمناقشة مستقبل منطقة اليورو، ودور الولايات المتحدة الأميركية في مواجهة النفوذ المتنامي لعدد من الاقتصادات الناشئة».
وأضاف العرادي أن «هناك العديد من القضايا والأسئلة المتعلقة بالمنطقة العربيـة في الوقت الراهن، وهي القضايا التي سيناقشها صانعو القرار، والأكاديميون والخبراء، والمستثمرون ومسؤولو المصارف المركزية، الذين سيشاركون في جلسات الملتقى».
وأشار إلى أن «وزير الخارجية وشؤون الكومنولث البريطاني السابق، ديفيد ميليباند، سيقدم في اليوم الأول للملتقى، ورقة عمل حول (مستقبل الاتحاد الأوروبي ـ نظرة بريطانية)، فيما يقدم الخبير الاقتصادي ديفيد ماك ويليامز ورقة حول منطقة اليورو».
وقال إن «فعاليات اليوم الأول للملتقى ستتضمن جلسة نقاش يشارك فيها عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات في الدولة، لمناقشة دور الإمارات في الاقتصاد العالمي، وتأثير التحديات الاقتصادية العالمية عليها وعلى الشركات العاملة فيها، وكيفية قيام الشركات الإماراتية بتعزيز دورها في العالم»، مشيراً إلى أن «رئيس قسم استراتيجيات الأسواق في بنك أبوظبي الوطني، شافان بوجايتا، سيقوم بإدارة هذه الجلسة، بينما يتم تخصيص جلسة لمناقشة الفرص والتحديات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».
ويفتتح وزير الخارجية الأميركي جيمس بيكر، فعاليات اليوم الثاني، ويقدم مستشار الاقتصاد والمخاطر السياسية لورانس ماكدونالدز، ورقة عمل حول «فقاعة السندات: متى تنتهي؟».
وتشمل فعاليات اليوم الثاني جلسة نقاش حول «رؤية الاقتصاديين حول الأسواق المالية والنمو العالمي»، ويشارك فيها خبير الاقتصاد والاستراتيجية في شركة «آي.إكس.آي» لإدارة الاستثمارات إيريك تشيني، ومؤلف كتاب «صعود المال» نيال فيرغسون.
وتناقش الجلسة الثانية من اليوم الثاني رؤية المسؤولين التنفيذيين عن القطاع المصرفي في العالم، ويشارك فيها الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني مايكل تومالين، ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «سوسيتيه جنرال» وسيفيرين كابان، ومستشار رئيس شركة «بي إن بي باريبا» وجان لوميير، ومستشار وعضو مجلس إدراة «يو.بي.إس» دايتلم ماركوس،
وتختتم فعاليات ملتقى أسواق المال العالمية الخامس بورقة عمل يقدمها نيال فيرغسون «الغرب والآخرون في مرحلة ما بعد الأزمة المالية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news