يوفر تغطية تصل إلى 200 ألف درهم حال تشخيص الإصابة بالسرطان

«الخليج الأول» يطلق برنامج «صحة المرأة» التأميني

قسط التأمين للبرنامج يبدأ من 50 درهماً شهرياً. تصوير: أشوك فيرما

أطلق بنك الخليج الأول، أمس، برنامج التأمين الجديد «صحة المرأة» الذي يغطي مختلف أمراض سرطان النساء في الإمارات، إذ يعد هذا المرض السبب الرئيس الثالث للوفيات في الدولة، وذلك وفقاً للإحصاءات الصادرة عن هيئة الصحة في أبوظبي.

وإلى جانب سعي البرنامج الجديد إلى تقديم المساعدة المالية للمتعاملين، سيقوم البنك أيضاً بالتبرع بمبلغ درهمين عند كل اكتتاب جديد لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ومبادرة القافلة الوردية.

ويندرج برنامج «صحة المرأة» تحت مظلة برنامج بنك الخليج الأول للتأمين «تكافل الأول»، ويقدم لجميع النساء في الإمارات، اللائي تراوح أعمارهن بين 18 و64 سنة، فرصة الاكتتاب بهذا البرنامج الذي يغطي معظم أمراض سرطان المرأة وأكثرها شيوعاً بما في ذلك سرطان الثدي، والمبيض، وقناة فالوب، وعنق الرحم وسرطان المهبل والفرج، كما يغطي هذا البرنامج أيضاً خدمة الاستشارات الطبية العالمية «الرأي الطبي الثاني» التي يقدمها مختصون من الولايات المتحدة الأميركية.

ولا يتطلب البرنامج ذو الموافقة المسبقة من المرضى الخضوع لفحوص طبية أو تقديم سجل طبي للعائلة للانضمام إليه.

ويبدأ قسط التأمين الشهري لبرنامج «صحة المرأة» من 50 درهماً، إذ يضمن للمشاركات فيه الحصول على دفعة نقدية مقدمة تصل إلى 200 ألف درهم إذا تم تشخيص إصابتهن بمرض السرطان، وتختلف التغطية وفقاً للبرنامج المختار من قبل المتعاملين، والذي يتناسب مع احتياجاتهم.

وقال رئيس إدارة الثروات وخدمات التأمين في بنك الخليج الأول، مفضل كاجيجي: «أطلقنا (صحة المرأة)، الذي يغطي معظم أمراض السرطان والأكثر شيوعاً لدى النساء في الإمارات؛ للتصدي للقضايا المهمة لمجتمعنا، وانطلاقاً من كون مرض السرطان إحدى المشكلات الصحية المهمة التي تواجه المجتمع المحلي»، وأضاف «وفقاً للدراسات والتقارير المجتمعية الصادرة عن هيئة الصحة، وجدنا أنه من واجبنا إيجاد الحلول الفعالة لمساعدة المرضى من خلال توفير الطمأنينة وراحة البال من الناحية المالية، وبشكل خاص للنساء اللواتي يعانين هذا المرض العضال».

وتابع «وفقاً لهيئة الصحة في أبوظبي، فإن 25٪ من النساء المصابات بمرض السرطان في الإمارات يعانين سرطان الثدي، كما أن الحالات التي يتم تشخيص إصابتها بمرض السرطان تتطلب عادة إجراء جلسات علاج كيميائي تمتد ستة أشهر وتبلغ كلفتها بين 100 ألف و200 ألف درهم، ومن هنا يهدف هذا المنتج إلى تزويد المتعاملين بالدعم المالي المناسب للتعامل مع هذه الرسوم الباهظة». يشار إلى أن برنامج «صحة المرأة» لا يضع قيوداً على كيفية إنفاق المتعامل المال، إذ يمكن استخدام هذا المال في الدفعات المتعلقة برعاية الأطفال، والمساعدة المنزلية، وحتى استخدام وسائل النقل للذهاب إلى المحال التجارية أو لزيارة الأطباء، كما يمكن أن يسهم هذا البرنامج في دفع فواتير المرأة الطبية أو تكاليف قضاء عطلة مريحة للاستجمام.

وقالت العضو المؤسس ورئيسة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، أميرة بن كرم: «التبرعات التي يقدمها البنك ستمكننا من مواصلة نشر الوعي حول هذا المرض الخطير».

تويتر