ضمن مبادرة جديدة تغنيها عن المشاركة في «السلال الرمضانية»

«الاتحاد» تخفض أسعار سلع غذائية 25٪ في رمضان

«المبادرة» ستبدأ قبيل رمضان وتستمر حتى نهايته. تصوير: باتريك كاستيلو

أفادت جمعية الاتحاد التعاونية بأنها تعد حالياً لطرح مبادرة جديدة لخفض أسعار نحو 30 سلعة غذائية أساسية خلال شهر رمضان المقبل في جميع منافذ البيع التابعة لها في دبي، وبنسبة ثابتة تبلغ 25٪ مقارنة بأسعارها الاعتيادية، بدلاً من مشاركتها في مشروع السلال الرمضانية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد.

وقال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم النعيمي، إنه «من المنتظر توقيع المبادرة مع الجمعية بداية يوليو المقبل، بعد استيفاء دراسة جميع تفاصيلها»، لافتاً إلى أن «المبادرة تشكل إضافة جديدة تواكب جهود الوزارة الرامية إلى تثبيت أسعار السلع الغذائية أو تخفيضها خلال رمضان».

من جهته، قال نائب المدير العام في جمعية الاتحاد التعاونية، إبراهيم البحر، إن «من المتوقع تقديم المبادرة بصيغتها النهائية إلى وزارة الاقتصاد خلال أيام تمهيداً للموافقة عليها».

وأوضح أن «الجمعية تباحثت مع موردين بهدف ضمان توافر مخزون كافٍ لتلبية احتياجات المستهلكين من السلع الغذائية المشمولة في المبادرة خلال فترة تطبيقها، التي تبدأ قبيل رمضان وتستمر حتى نهايته».

وأشار لـ«الإمارات اليوم» إلى أن «الجمعية لن تشارك في مشروع السلال الرمضانية، لأنها ارتأت أن طرح عروض لتخفيض الأسعار يتيح مجالاً أوسع للاختيار أمام المستهلكين من بين مختلف السلع الغذائية، ويسمح لهم باختيار ما يحتاجون إليه منها فعلياً، بدلاً من إجبارهم على الحصول على مجموعة سلع بعينها عبر السلال الرمضانية، التي قد لا يكونون بحاجة إلى جميع مكوناتها».

وأضاف أن «المبادرة ستشمل سلعاً أساسية مثل الأرز، الحليب، زيوت الطعام، الخبز، إضافة إلى منتجات غذائية رمضانية مختلفة».

وذكر أن «الجمعية ستطرح بالتزامن مع المبادرة عروض تخفيضات أسبوعية تصل نسبة التوفير فيها إلى 50٪ على سلع مختارة، ضمن ما يعرف بـ(العروض المجنونة)».

وأشار إلى أن «الجمعية تبحث إما طرح المبادرات نفسها أو عروضاً مماثلة خلال شهر رمضان في جمعية أسواق عجمان، التي تديرها جمعية الاتحاد»، لافتاً إلى أن «هناك مشروعاً لافتتاح مركز جديد في عجمان في منطقة الجرف، تحت إدارة جمعية الاتحاد، بالتعاون مع جمعية أسواق عجمان، قبل شهر رمضان المقبل».

وأضاف أن «أسعار الخضراوات والفواكه في منافذ البيع شهدت تذبذباً كبيراً في أسعارها خلال الفترة الأخيرة نتيجة الأحداث في سورية ولبنان، التي تنعكس على عمليات التوريد، خصوصاً أن السوق المحلية تعتمد على منتجات البلدين، إضافة إلى المنتجات الأردنية، بشكل أساسي خلال أشهر الصيف، التي تشهد نهاية الموسم الزراعي المحلي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بنسب كبيرة».

تويتر