«موانئ دبي» تنجز المرحلة الأولى من تطوير ميناء الحمرية

إجمالي عدد أرصفة الميناء بعد التطوير سيصل إلى 14 رصيفاً. من المصدر

أكدت شركة «موانئ دبي العالمية ــ الإمارات»، إنجاز المرحلة الأولى من ميناء الحمرية في دبي، لافتة إلى أن نسب الإشغال في المساحات التخزينية الجديدة تبلغ 45٪. وأوضحت أن التطوير الجاري في الميناء لن يترافق مع زيادة في الرسوم الخاصة بموانئ دبي، أو بالتعرفة الخاصة بأعمال المناولة.

وتفصيلاً، قال نائب الرئيس الأول والمدير العام لشركة «موانئ دبي العالمية ــ الإمارات»، محمد المعلم، إن «تطوير الميناء يلعب دوراً أساسياً في تسهيل حركة البضائع غير المعبأة في الحاويات بين دبي ودول الخليج، وجنوب آسيا وشرق إفريقيا، ومن المتوقع إنجاز مراحل التطوير الثلاث له قبل نهاية الربع الثاني من عام 2013».

وأضاف أن «الشركة أنجزت المرحلة الأولى من خطط تطوير (ميناء الحمرية) في دبي، التي تمثلت في تحديث باحات التخزين البالغ مساحتها مليون متر مربع».

وأوضح أن «تطوير المرحلة الأولى جاء بهدف زيادة المساحات التخزينية في الميناء»، لافتاً إلى أن هذه المساحة قابلة للزيادة خلال الفترة المقبلة، بعد انتهاء خطة التطوير، أو في حال زيادة معدلات الإشغال لمستويات تتطلب ذلك.

وذكر المعلم أن «هناك نحو مليون متر مربع من المساحات التخزينية المؤمنة والمرصوفة، ومجهزة بإنارة وبوابات، تشتمل على مساحات مختلفة تبدأ من 6000 قدم مربعة للساحة الواحدة».

وأشار إلى أن «نسب الإشغال للمساحات التخزينية الجديدة بلغت نحو 45٪ حتى الآن، ومن المتوقع أن تزداد في نهاية العام الجاري»، موضحاً أن سعر تأجير تلك المساحات يراوح بين خمسة وستة دراهم لكل قدم مربعة سنوياً».

وأفاد أن «الميناء بعد تطويره سيتسع لنحو 190 قارباً خشبياً (طراد)، و33 (لانشاً بحرياً)، مع إمكانية زيادة العدد في المستقبل، فضلاً عن أن طول المرسى الجديد لقوارب الصيد سيصل إلى 1650 متراً، مقابل 300 متر لمرسى السفن الخشبية التقليدية». وأوضح أن «إجمالي عدد الأرصفة في الميناء بعد التطوير سيصل إلى 14 رصيفاً، يصل إجمالي أطوالها إلى نحو 1.4 كيلومتر، ويراوح عمق الغاطس بين 4.5 وستة أمتار». ولفت المعلم إلى أن «التوسعة والترقية للميناء ستشمل العديد من المرافق، إذ سيقدم موقفاً للطرادات، ومواقف للسيارات، وتوسعة سكن الصيادين»، مؤكداً أن هذا التطوير لن يترافق مع زيادة في الرسوم الخاصة بموانئ دبي.

وأكد أن «التعريفة الخاصة بأعمال المناولة في الميناء، لم تسجل أي تغيير حتى الآن، ولن ترفعها الشركة بعد التطويرات الخاصة بالميناء»، مستدركاً أن «الشركة كانت تقدم خصومات خلال فترة الأزمة العالمية، إلا أنها أوقفتها خلال الفترة الماضية لتعود الأسعار إلى الأصل الذي لم يتغير منذ بضعة أعوام».

تويتر