250 ألف طن متري طاقته الإنتاجية في نهاية 2014
«إينوك» تفتتح مصنعاً لإنتاج الزيوت في الفجيرة
المصنع يعزز دخول «إينوك» إلى أسواق جديدة. من المصدر
افتتحت شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك)، أمس، أول مصنع لإنتاج الزيوت والشحوم في ميناء الفجيرة. وأفادت في بيان صدر عنها أمس بأن المصنع سيسهم في تكملة خطط التوسع الصناعي للفجيرة، فضلاً عن استخدامه أحدث التقنيات والمعدات في تصنيع الزيوت والشحوم.
وأوضحت أن المصنع الجديد يمتد على مساحة تجاوز 63 ألفاً و500 متر مربع، وتبلغ طاقته الإنتاجية الحالية 100 ألف طن متري من الزيوت المعدنية والمركبة، و5000 طن متري من الشحوم سنوياً، ولفتت إلى أنه عند الانتهاء من تنفيذ المراحل الثانية والثالثة والرابعة من المشروع في الأعوام 2012 و2013 و،2014 ستبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع ما يزيد على 250 ألف طن متري من الزيوت والشحوم، وسيصبح أحد أكبر المصانع المستقلة للزيوت في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأكدت أنه تم تجهيز المصنع، الحاصل على شهادات «أيزو» لأنظمة الجودة، و«أيزو» لأنظمة الجودة والإدارة البيئية»، و«أو إتش إس إيه إس» لأنظمة إدارة الصحة والسلامة، بأحدث التقنيات في المزج وخدمات التعبئة، إضافة إلى مختبر حاصل على شهادة «أيزو» لمراقبة الجودة وتحليل زيوت الخام والزيوت المستخدمة وأصناف الوقود.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«إينوك»، سعيد عبدالله خوري، إن «دعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، كان له دور كبير في إطلاق مصنع الزيوت والشحوم، الذي سيسهم في توفير فرص عمل جديدة، إضافة إلى لعب دور حيوي في دفع عجلة النمو في الشركة في المستقبل.
وأضاف أن «الفجيرة تعتمد السياسات والقوانين المنظمة السليمة والبنى التحتية التي تؤهلها لتصبح مركزاً إقليمياً في مجال التصدير والاستيراد»، معبراً عن ثقته بأن المصنع سيسهم إسهاماً كبيراً في حفز خطط التوسعة في المنطقة الحرة بالفجيرة.
وأشار خوري إلى أن «مصنع إنتاج الزيوت والشحوم سيكون حافزاً رئيساً في توسعة أعمال (اينوك) لدخول أسواق عالمية جديدة»، لافتاً إلى أن مصنع الزيوت والشحوم سينتج مجموعة واسعة من الزيوت بشكل مستقل تلبية لاحتياجات قاعدة المتعاملين التي تشهد نمواً كبيراً في أكثر من 50 بلداً في الشرق الأوسط، وإفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وشبه القارة الهندية.
ووفقاً للبيان، يمتلك المصنع وصلة خط الإمداد الخاصة به من محط السفن في البحر إلى تسعة خزانات للنفط، يبلغ إجمالي طاقتها التخزينية 11 ألف طن متري، ويمكن أيضاً استخدام خط الإمداد في عمليات الإمداد العكسي للمنتجات التي تم الانتهاء منها إلى السفن والناقلات الملاحية.
ويوفر الموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به المصنع في ميناء الفجيرة، سهولة الوصول إلى خليج عمان والمحيط الهندي، ما يضمن إرسال الإمدادات مباشرة إلى السفن، وبالتالي تسهيل الخدمات اللوجستية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news