المؤسسة تؤكد أن الاشتراك اختياري.. وإعادة مشتركين إلى باقاتهم السابقة
مشتركون: « اتصالات » تجبرنا على التحوّل إلــى خدمة « إي لايف »
مشتركون: 40٪ قيمة زيادة الاشتــــــــــــــــــــــــــــــــــــراك الشهري من «الشامل» إلى «إي لايف». تصوير: مصطفى قاسمي
أكدت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» أن الانتقال من خدمة الإنترنت الشامل إلى خدمة «إي لايف» اختياري وليس إجبارياً، بالنسبة للمشتركين في كل أنحاء الدولة، وأن للمشتركين كامل الحق في الاختيار بين الباقتين، منوهة بأن «إي لايف» تتضمن مزايا وخدمات إضافية تفوق بأضعاف ما تقدمه خدمة «الشامل».
في حين اشتكى مشتركون بخدمة الانترنت في «اتصالات»، أن موظفين في المؤسسة اتصلوا بهم وأبلغوهم ضرورة تحويل اشتراكاتهم من «الشامل» إلى «إي لايف»، وانه تم وقف اشتراكهم في خدمة «الشامل».
وأقر الرئيس التنفيذي للتسويق في «اتصالات» ماثيو ويلشر، بوجود بعض الحالات الفردية التي تم فيها تحويل مشتركين إلى خدمة «إي لايف» لأسباب مختلفة، منها حدوث سوء فهم بين ممثل المؤسسة والمشترك، مؤكداً انه تمت إعادة أولئك المشتركين إلى باقاتهم السابقة في خدمة «الشامل».
|
توفير مالي قال الرئيس التنفيذي للتسويق في «اتصالات»، ماثيو ويلشر، إن باقات «إي لايف» الثنائية والثلاثية، قد شهدت إقبالاً كبيراً من المشتركين سواء الجدد أو من المشتركين الحاليين الذين يقومون بالترقية إلى هذه الباقة، نظرا إلى التوفير المالي الذي يحصلون عليه المصحوب بالمزايا والخدمات الإضافية المجانية، إذ إن قيام المشتركين الحاليين بالأنترنت أو الهاتف الثابت بالترقية إلى إحدى باقات «إي لايف» يوفر لهم سرعات انترنت أعلى مع الحصول على توفير مالي أكبر، فعلى سبيل المثال يتعين على المشتركين في خدمة الشامل باقة «8 ميغابت » والهاتف الأرضي دفع مبلغ 514 درهماً شهرياً، أما عند الترقية لـ«إي لايف» فإنهم سيدفعون مبلغ 204 دراهم شهرياً فقط لأول ثلاثة أشهر، ثم يصبح الرسم الشهري بعد ذلك 299 درهماً فقط، ويتمتعون إلى جانب ذلك أيضا بعدد كبير من المزايا المجانية مثل 20 دقيقة اتصال دولي، وإظهار رقم المتصل، وبريد صوتي، و16 ساعة انترنت في المناطق المغطاة «هوت سبوت». |
وتفصيلاً، قال أحمد إبراهيم، الذي يعمل في هيئة حكومية في دبي، إن أحد الموظفين في «اتصالات» اتصل به منذ أيام، وقال له انه سيتم تغيير الاشتراك من الشامل إلى خدمة «إي لايف» لكنه رفض، إلا أن الموظف قال له انه لا يوجد بديل أمامه وانه سيتم إيقاف الاشتراكات الخاصة بـ«الشامل»، فرفض ذلك وقال له انه سيتقدم بشكوى إلى هيئة تنظيم الاتصالات بهذا الصدد.
وأوضح انه يرفض التحويل الى خدمة «إي لايف» لأن التحويل معناه تحمل أعباء مالية كبيرة تزيد نحو 40٪، عما كان يدفعه في خدمة الشامل، اذ انه سيدفع 320 درهماً في الشهر، في حين أن ما يدفعه حالياً يبلغ 180 درهماً.
وقال عمرو عبد الله، الموظف في وزارة التربية والتعليم في أبوظبي، انه تعرض لموقف مماثل، حيث ابلغه احد موظفي «اتصالات» هاتفياً منذ أكثر من شهر، انه تم إيقاف اشتراكات «الشامل»، وانه ينبغي عليه تحويل الخدمة إلى الـ«إي لايف»، موضحاً أنه وافق مرغماً، اذ قال له موظف المؤسسة انه سيتم إرسال مندوب لتركيب الجهاز، إلا ان أحداً لم يتصل به أو يأتي لتركيب الأجهزة حتى الآن.
وأوضح أن انه سيدفع 320 درهماً شهريا نظير الخدمة الجديدة، بينما كان يدفع 180 درهماً فقط مقابل الاشتراك في خدمة الانترنت الشامل، متسائلاً عن سبب إجباره على خدمة لا يريدها.
وقالت منى القاسمي، موظفة في شركة خاصة، إن احد موظفي «اتصالات» حاول إقناعها بالتحويل، وقال لها إن المؤسسة دفعت خمسة مليارات درهم استثمارات لبناء الشبكة، وان الشبكة هي الأفضل، اذ تتيح سرعات أعلى وخدمة أفضل، لافتة الى انه أعطاها مهلة للتفكير في الأمر وسيتم الاتصال بها الأسبوع المقبل.
من جانبها أكدت «اتصالات» على لسان الرئيس التنفيذي للتسويق ماثيو ويلشر، أن الانتقال من خدمة الشامل إلى خدمة «إي لايف» اختياري وليس إجبارياً لجميع المشتركين، وأن للمشتركين في جميع امارات الدولة كامل الحق الاختيار بين الباقتين، منوهاً بأن «إي لايف» تتمتع بمزايا وخدمات إضافية تفوق بأضعاف ما تقدمه خدمة الشامل.
وأشار إلى وجود بعض الحالات الفردية التي تم فيها بالفعل تحويل مشتركين إلى خدمة «إي لايف» لأسباب مختلفة، منها حصول سوء فهم بين ممثل المؤسسة والمشترك، حيث تمت إعادة أولئك المشتركين إلى باقاتهم السابقة في خدمة الشامل، مؤكداً سعي المؤسسة إلى تجنب مثل تلك الحالات من خلال تدريب وتأهيل موظفي المبيعات.
وقال ويلشر انه تأكيداً من «اتصالات» على خدمة عملائها بالشكل الأفضل، وحرصاً منها على تقديم الخدمة الأمثل، فإنها ستقوم بالاتصال بجميع من تم تحويلهم إلى خدمة الشامل عبر الهاتف للتأكد من أن ذلك التحويل قد تم بناء على طلبهم، حيث إن رضا العميل هو العنصر الأساسي في عمل المؤسسة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news