تطوير مرافق الميناء الحر في أبوظبي

التطوير شمل إنشاء سور أمني بطول 3.7 كيلومترات. من المصدر

أعلنت شركتا «أبوظبي للموانئ» و«مرافئ أبوظبي»، عن تطوير مرافق الميناء الحر، القديم والجديد شمال العاصمة، لضمان أمن وسلامة الأفراد والبضائع الخاصة بمتعاملي الميناءين.

وأفاد بيان صدر أمس عن شركة مرافئ أبوظبي، أنه ستتم مراقبة وحماية المرافق في كلا الميناءين على مدار 24 ساعة من قبل أفراد الأمن والعمليات، من خلال سور حاجز بطول 3.7 كيلومترات، لافتاً إلى أن الميناء الحر يتألف من 49 رصيفاً بحرياً بطول 2885 متراً، على عمق يراوح بين ستة وثمانية أمتار، ويستوعب أنواعاً متعددة من السفن في الأوقات كافة، مثل القاطرات البحرية، وسفن الإمداد، والمراكب، والسفن الشراعية المحلية، والحفارات.

وأكدت الشركة أن «الميناء الحر القديم والجديد يشكلان جزءاً لا يتجزأ من الحياة التجارية اليومية، التي توفر الخدمات الأساسية للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة على حد سواء في صناعة النقل البحري».

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ، توني دوغلاس، إن «الأمن والسلامة على رأس أولويات الشركة، وشركائها مثل (مرافئ أبوظبي)»، لافتاً إلى أن الشركة أنجزت أخيراً سياجاً أمنياً في الميناء الحر القديم والجديد لرفع مستوى الاحتياطات الأمنية والسلامة البيئية، جزءاً من مبادراتها المستمرة لتحسين المرافق في الميناء.

وأشار إلى أن «التحديثات تعد خطوة أخرى في تحسين خدمة المتعاملين، وضمان الجودة لجميع المستخدمين لمختلف خدمات الميناء، وفق مستوى أمني وبيئي أعلى».

وأكد البيان أن منطقة الميناء الحر القديم والجديد ستظل متاحة للزوار، عدا الأرصفة البحرية، التي سيتطلب من زوارها أو المتعاملين معها إبراز البطاقات الشخصية للدخول إلى حرم منطقة الأرصفة. فيما يمكن للوكلاء والزوار وأفراد الطاقم، الحصول على التصاريح اللازمة من مكتب الأمن والتصاريح، التابع لشركة مرافئ أبوظبي والواقع قرب البوابة الرئيسة للميناء.

تويتر