٪20 نمواً متوقعاً لـ «دبي للتعهيد» العام الجاري
توقع المدير العام لمدينة دبي للإنترنت، ومنطقة دبي للتعهيد، مالك آل مالك، نمو نشاط وحجم شركات «منطقة دبي للتعهيد» 20٪ بحلول نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أن المنطقة تضم حالياً 120 شركة في قطاعات مختلفة، أبرزها المالية والسياحة والسفر والتكنولوجيا والاتصالات، وغيرها.
وأشار، على هامش مؤتمر صحافي عقد أمس، للكشف عن نتائج تقرير صادر عن «منطقة دبي للتعهيد» بالتعاون مع شركة «فروست أند سوليفان» العالمية لأبحاث واستشارات الأعمال حول توقعات وتوجهات قطاع صناعة التعهيد محلياً وإقليمياً وعالمياً، إلى أنه «من المتوقع أن يبلغ حجم سوق التعهيد في الإمارات نحو 1.08 مليار دولار بحلول عام ،2016 مقارنة بـ720 مليون دولار بنهاية العام الجاري».
وأفاد بأن «التقرير أظهر أن قطاع التعهيد يتجه إلى المزيد من النمو بعائدات عالمية متوقعة تصل إلى نحو 479 مليار دولار بحلول عام ،2016 مقارنة بنحو 370 مليار دولار العام الجاري»، موضحاً أن «معدل النمو لقطاع التعهيد في الدولة يقدر بـ10٪ خلال الفترة من عام 2009 حتى عام ،2016 في حين يبلغ معدل النمو العالمي بنحو 8.35٪، وبنحو 8٪ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الفترة ذاتها».
وقال إن «دبي تستحوذ على نسبة 90٪ من إجمالي نشاط قطاع التعهيد في الدولة»، لافتاً إلى أن «منطقة دبي للتعهيد ستعمل على استقطاب شركات جديدة خلال العامين الجاري والمقبل من خلال الترويج للمزايا التي تقدمها من بنية تحتية متطورة وانخفاض تكلفة التعهيد فيها مقارنة بالعديد من المناطق العالمية المتخصصة في التعهيد، إلى جانب مزايا المناخ الاستثماري بشكل عام في دبي».
وأضاف أن «التقرير كشف أن الدولة تعد ثاني أكبر سوق للتعهيد في منطقة الشرق الأوسط بعد مصر»، مشيراً إلى أن «(دبي للتعهيد) لا تتنافس مع المناطق المماثلة في مصر والأردن، وإنما تتكامل معها».
وبين أنه «لم يطرأ أي تغيير على أسعار (دبي للتعهيد) بسبب الأزمة المالية العالمية، لأن الأسعار كانت تنافسية ومنخفضة منذ البداية في إطار جذب الشركات إليها».
وكشف التقرير أنه «من المتوقع أن ترتفع خلال الفترة المقبلة حصص التعهيد لإمارات أبوظبي والشارقة في الدولة لتصل إلى 20٪ من سوق التعهيد المحلية».
وأضاف أن «سوق التعهيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من المتوقع أن يصل حجمها إلى 2.69 مليار دولار بحلول عام 2016 مقارنة بـ1.8 مليار دولار خلال العام الجاري، ومقارنة بـ1.64 مليار دولار خلال عام 2010».