« نيسان » تحذر من الاستيراد الموازي لـ « ليف »

حذّرت شركة «نيسان موتور» متعامليها، أمس، من الاستيراد الموازي لسيارتها «ليف» الكهربائية، ناصحة إياهم بشدة بعدم شرائها من خلال القنوات غير المعتمدة قبل طرحها رسمياً في الإمارات.

وأضافت الشركة، في بيان صدر منها أمس، أنها لا تنصح باقتناء السيارة محلياً قبل طرحها رسمياً، نظراً إلى «احتمال وجود بعض المواصفات التي لا تتوافق والتشريعات المحلية في الإمارات، مثل متطلبات الترخيص والسلامة، إضافة إلى أنه يجب توفير محطات الشحن الكهربائي في أنحاء الدولة لشحن بطاريات السيارة ضمن ظروف ملائمة وآمنة لتحقيق المعايير القياسية الخاصة بشحن (ليف)، كما أنه لا يمكن للشركة تقديم أي ضمانات على وجود محطات شحن ملائمة وآمنة لاستخدامها مع السيارات المستوردة بشكل موازٍ».

وتابعت «لابد من تجهيز نظام الشحن الكهربائي لشحن البطاريات في المنزل أو المكتب في ظروف ملائمة وآمنة تلبي المعايير القياسية لشحن السيارة». وشددت على أن «سيارات (ليف) التي تم شراؤها عبر أي قنوات غير معتمدة قد لا تكون مؤهلة للحصول على كفالة (نيسان)، كما أنها لن تحصل على كامل الخدمات الضرورية لصيانتها حتى لدى وكلاء (نيسان)، لأنها تحتاج إلى تزويدها بالقطع الأصلية المصممة خصيصاً لها، وهذه القطع ستطرح لدى موزعي (نيسان) بعد طرح السيارة بشكل رسمي، ولا يمكن لـ(نيسان) أن تضمن توافر القطع الأصلية للسيارات المستوردة بشكل مواز».

وأضاف البيان «تدرس (نيسان موتور) حالياً إمكانية الشروع في عمليات التوريد والمبيعات وخدمات ما بعد البيع لسيارات (ليف) من خلال قنوات التوزيع الرسمية، وحالما تتخذ الشركة قرارها، ستعمل مع موزعيها الرسميين على تنظيم البنية اللازمة لتقديم الخدمات الحصرية والصيانة للإعداد والشروع بعمليات المبيعات وتقديم خدمات ما بعد البيع للسيارة».

يشار إلى أنه بحسب الشركة، فإن «ليف» تعد أول مركبة كهربائية بنسبة 100٪ منعدمة الانبعاثات على مستوى العالم، إذ تم إطلاقها في اليابان في ديسمبر الماضي، وسيتم طرحها في أوروبا العام الجاري.