«نخيل» تبيع مواد إنشائية في «نخلتي جميرا وجبل علي» و«المسك»

«نخيل» ستبيع مباني محمولة استخدمت في «نخلة جميرا». أرشيفية

أعلنت شركة نخيل العقارية عن نيتها بيع مواد إنشائية، ومبانٍ جاهزة محمولة في مشروعات معلق العمل فيها، وأخرى مستمر العمل فيها، عن طريق البيع بالمزايدة.

وأضافت أن المزايدة تشمل مواد إنشائية للجسور، وكابلات كهربائية (نحاس وألمنيوم)، إضافة إلى مبانٍ محمولة، وأثاث.

وأوضحت أن «المباني المحمولة التي تنوي بيعها تأتي من مشروعي (نخلة جبل علي)، و(نخلة جميرا)، في حين تأتي مواد الإنشاء الخاصة بالجسور من (نخلة جبل علي) التي تم تصنيفها ضمن المشروعات الطويلة الآجل، فيما تأتي الكابلات الكهربائية من مشروع (المسك) في شارع الإمارات».

ولفتت في بيان صدر منها إلى أن «البيع سيتم خلال ثلاث جلسات في أيام 10 و11 و12 من مايو الجاري على التوالي»، مبينة أن الجلسة الأولى ستكون خاصة بإنشاءات مشروع «نخلة جميرا»، والثانية بمشروع «المسك»، والثالثة بمشروع «نخلة جبل علي».

وأكدت الشركة أنها «لم تلغ أياً من مشروعاتها، ولكن صنفتها إلى مشروعات قصيرة المدى، وأخرى على فترات أطول»، مشيرة إلى أن «الشركة استأنفت العمل في تسعة مشروعات، منها «جميرا بارك»، و«جميرا آيلاند»، و«الفرجان»، و«بدرا»، و«فيو فيلا»، و«فينيتو»، فضلاً عن إنشاء 1600 وحدة سكنية في «المدينة العالمية»، و2200 وحدة في «جميرا فيليج»، ومشروع «جميرا غولف» الذي حظي بدعم حكومي لاستكماله.

وذكرت أنها دائماً ما تظهر إشارات إلى استئناف تنفيذ مشروعاتها التي حققت نسب إنجاز، خصوصاً في ظل عمل شركات استشارية لمراجعة وتقييم المطالبات المتعلقة بأعمال الإنشاءات والخدمات الاستشارية، والتوريدات اللازمة لاستكمال المشروعات.

وكانت «نخيل» ذكرت أنها تسير ضمن إطار زمني، يتماشى مع خطة إعادة هيكلة ديونها، ما يحفظ لجميع الأطراف حقوقهم، مؤكدة أنها تعمل بشكل وثيق مع المتعاملين معها لضمان اتمام الإجراءات، وفقاً لسياسة الشركة وإجراءاتها.

تويتر