تستخدم اسم محافظ مركز دبي العالمي وتبيع أسهم شركات وهمية

6 أنواع جديدة من الاحتيال المالي

مركز دبي المالي العالمي مستهدف من قِبل عمليات تروّج للاحتيال. تصوير: دينيس مالاري

كشفت سلطة دبي للخدمات المالية، عن تعرّض أفراد وشركات محلية لستة أنواع من عمليات الاحتيال، أبرزها استغلال أسماء المحافظ السابق، أو الحالي، لمركز دبي المالي العالمي، وكذا سلطة دبي للخدمات المالية، في الاحتيال عبر إرسال بريد إلكتروني وهمي صادر عن تلك الشخصيات، يطلب المساعدة في تحويل أموال للخارج مقابل عمولة، أو يزعم إمكانية الدخول إلى أموال «مجمدة». وأكدت السلطة، بصفتها منظم الخدمات المالية لمركز دبي المالي العالمي، قيامها باتخاذ إجراءات لإيقاف المحتالين الذين يستهدفون مركز دبي المالي العالمي، أو يستخدمونه للترويج لعمليات احتيالهم.

والأنواع الستة هي: الاحتيال عبر ادعاء الفوز بجائزة «اليانصيب»، وإجراء مبيعات لأسهم شركات وهمية تحت ضغط عالٍ، وكذا الاتصالات غير المرتبة لعرض مبيعات منتجات أو خدمات مالية وهمية، والمطالبة بسداد رسوم مقدمة لتحويل الأموال من خارج الدولة، والاحتيال عبر الخطابات المصرفية الزائفة المرسلة بالبريد الإلكتروني، إضافة إلى مخطط «بونزي»، الذي اتبعته المحافظ الوهمية في دبي ودول عدة.

وتتضمن خطوات مخطط «بونزي»، أن يعد المروّج المستثمرين بعائدات عالية جداً على استثمارهم، ويتم استخدام جزء من الأموال المودعة من قِبل مستثمرين جدد لدفع أرباح أو دفعات الفائدة.

ويستمر المحتال في دفع الأرباح لبضعة أشهر، حتى يصبح المستثمرون أكثر ارتياحاً للاستثمارات، ومن ثم يقررون استثمار المزيـد، وقـد يبدأ بعضهم في حث أصدقائهم وأقاربهم على الاستثمار كذلك.

ونبهت السلطة، عبر دراسة أعدتها عن كيفية تجنب عمليات الاحتيال، إلى أن طرق الاحتيال الحديثة تشمل استغلال أسماء بنوك محلية لإرسال بريد إلكتروني يدعي مَن أرسله أنه صادر عن بنوك محلية، ويطلب تفاصيل الحساب، وأحيانا رقم التعريف الشخصي لتحسينات الحماية والصيانة، أو «التحقيق في المخالفات»، أو «الاستطلاعات»، أو «الفواتير أو الرسوم المستحقة».

كما حذّرت السلطة من الاحتيال عبر «اتصالات غير مرتبة»، وهي تلقي أفراد وشركات محلية اتصالات من أشخاص خارج الدولة يعرضون بيع منتجات، أو خدمات مالية لم يتم طلبها، ويتم ذلك بالهاتف أو البريد الإلكتروني أو الفاكس.

وأشارت سلطة دبي للخدمات المالية إلى أن المحتالين أصبحوا يستخدمون وسائل مبتكرة لإتقان عملية الاحتيال، ومنها أن تبدو الخطابات المرسلة بالبريد الإلكتروني صادقة باستخدام أسماء أشخاص حقيقيين، أو الشعارات والأسماء التجارية الصحيحة، أو روابط لصفحات من الموقع الإلكتروني الحقيقي، وكذا استخدام موقع إلكتروني للبنك يحاكي الموقع الحقيقي.

ونبهت سلطة دبي للخدمات المالية إلى أن من أحدث عمليات الاحتيال التي شهدها العالم، أخيراً، (عمليات احتيال الرسوم المقدمة)، ومن الأمثلة على ذلك النوع من الاحتيال، أن يتصل شخص بالضحية ويطلب المساعدة في تحويل أموال خارج الدولة، وعادة تنشأ عمليات الاحتيال تلك من نيجيريا، لذلك عرفت أيضاً باسم «عملية احتيال الخطاب النيجيري».

تويتر