600 مليون دولار صادراتها الغذائية الشهرية إلى الدولة

اليابان تتطلع لزيادة صادرات الغذاء إلى الإمارات 25٪

الجناح الياباني عرض مجموعة منتجات لاقت استحسان الزوار.

قال مسؤول ياباني إن بلاده «تتطلع إلى زيادة صادراتها من المنتجات الغذائية إلى السوق الإماراتية بنسبة 25٪ خلال العام الجاري»، مشيراً إلى أن «صادرات اليابان الغذائية إلى الإمارات زادت بنسبة 100٪ خلال السنوات الخمس الأخيرة».

وقال مدير المبيعات في شركة «كينتيتسو وورلد إكسبريس»، المنظمة للجناح الياباني في معرض «غلفود 2011» الذي اختتم فعالياته امس، هيروشي إنوي، إن «قيمة صادرات اليابان من المنتجات الغذائية إلى الإمارات بلغت 600 مليون دولار شهرياً خلال العام الماضي، أي أنها بلغت خلال العام كله نحو 7.2 مليارات دولار».

المطبخ الياباني

بحسب خبراء الصحة، فإن النظام الغذائي الياباني يعد واحداً من أكثر الأنظمة الصحية جودة في العالم، نظراً لتوافر مستويات عالية من المواد الغذائية الطبيعية والمضادة للسموم.

ويتميز المطبخ الياباني باعتماده بشكل رئيس على المكونات الصحية، مثل الحبة الكاملة والخضراوات الطازجة وأجود أنواع المأكولات البحرية، ما يحد من استخدام زيت الطهي. وتعد الأطباق اليابانية بأسلوب بسيط من أجل الحفاظ على النكهات الطبيعية للأطعمة المتنوعة، ولأن المطبخ الياباني يقدم نظاماً غذائياً متوازناً غني بالزيوت النباتية والبروتينات والألياف وفي الوقت ذاته قليل السعرات الحرارية والدهون الحيوانية، فقد اكتسب شهرة كبيرة وحظي بتقدير العالم كله.

وأضاف، لـ«الإمارات اليوم»، أن بلاده، التي يطلق عليها بلاد الشمس المشرقة، «تتطلع إلى زيادة قيمة الصادرات الغذائية الشهرية إلى الإمارات لتصل إلى نحو 800 مليون دولار شهرياً»، لافتاً إلى أن «اليابان تتطلع إلى تعزيز وجودها في منطقة الشرق الأوسط، عبر مجموعة واسعة من المنتجات المستخدمة بشكل يومي».

وأضاف أن «الطعام الياباني معروف بجودته العالية وثرائه الصحي، إذ حظيت الأطعمة اليابانية في السنوات الأخيرة، بإقبال كبير في الإمارات والمنطقة العربية».

وعرض الجناح الياباني مجموعة واسعة من المنتجات الجديدة التي لاقت انتباه زوار المعرض، إذ أبدى الزوار إعجابهم بالفاكهة اليابانية الطازجة ذات الشكل والحجم المتجانس، فضلاً عن تنوع المنتجات الغذائية ومنتجات الألبان والمشروبات والعصائر والمنتجات البحرية».

وقال إنوي إن «الهدف الاستراتيجي للشركات اليابانية الآن هو تسويق الطعام الياباني ليصبح الخيار المثالي في الوجبات الغذائية اليومية في المنطقة، وبديلاً صحياً ينبغي أن يجد طريقه إلى موائد الطعام»، مشيراً إلى أن «الهدف هو الوصول بالمنتجات اليابانية إلى كل محال البقالة حتى في المناطق النائية».

وأضاف أن «المطاعم اليابانية المنتشرة في أنحاء الأمارات عملت على نشر الثقافة الغذائية اليابانية في الدول العربية والإمارات، وهذا ما نسعى له من خلال دعم نشر تلك الثقافة ونشر الوعي بمدى الفوائد الصحيـة للمنتجات الغذائيـة المستوردة من اليابان».

وتابع أن «وزارة الزراعة والغابات اليابانية تعرض من خلال (غلفود 2011) مجموعةً واسعة ومتنوعة من المنتجات الغذائية اليابانية الأصيلة، وفي مقدمها المشروبات المختلفة»، وأضاف «تهدف خطوات الحكومـة اليابانيـة إلى تحقيق دفعـة قويـة لتسـويق منتجاتها الغذائيـة في المنطقة».

ويشكل الجناح الياباني، الذي يضم 11 شركة من كبريات الشركات اليابانية المتخصصة في هذا القطاع، أحد مواقع الجذب المهمة خلال المعرض، من خلال البرامج والنشاطات المتنوعـة التي أعدتها هذه الشركات، والمجموعة الواسعة من المنتجات الغذائية التي تقدمها، وتتضمن هذه المعروضات منتجات زراعية وبحرية أصيلة مستوردة من مناطق مختلفة في اليابان.

وأوضح إنوي أنه «بالنسبة للزوار التجاريين، فإن الجناح الياباني في (غلفود 2011) أفضل مكان للالتقاء مع الشركات والمجموعات اليابانية، وسننظم ونرتب ما يلزم من أجل تحقيق التوافق التجاري بين العارضين والزوار الذين يتطلعون إلى شركاء استراتيجيين محتملين».

وشكلت المشروبات التقليدية حصة كبيرة من الصادرات الغذائية اليابانية إلى الشرق الأوسط هذا العام.

تويتر