« واي 1 إيه» ينطلق إلى الفضاء 30 مارس الجاري

أعلنت شركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات)، تحديد موعد إطلاق أول أقمارها الاصطناعية المسمى «واي 1 إيه» يوم الأربعاء 30 مارس الجاري، في الساعة 00:3 صباحاً بتوقيت الإمارات. كما أنه من المقرر إطلاق القمر الاصطناعي الثاني «واي 1 بي» في الربع الأخير من عام .2011

وتهدف «الياه سات»، المملوكة بالكامل لشركة «مبادلة للتنمية»، الذراع الاستثمارية لحكومة أبوظبي، من خلال إطلاق قمريها الاصطناعيين إلى تعزيز القدرات الإقليمية على إدارة ومواكبة مستويات الطلب المتنامية على خدمات الاتصالات الفضائية من قبل الحكومات والشركات. وستسهم «الياه سات» في دعم طموحات أبوظبي لتصبح مركزاً لخدمات البث الإعلامي والاتصالات، من خلال السماح للعملاء من أوروبا وجنوب آسيا بالتواصل مع عملائهم عبر منطقة التغطية بكاملها.

وسيقدم القمر الاصطناعي الجديد خدمات عالية الجودة وتغطية أوسع للشركات الحكومية والخاصة في الإمارات والمنطقة عموماً، إذ يمتد نطاق التغطية ليشمل منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب غرب آسيا.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«الياه سات»، المدير التنفيذي لوحدة «مبادلة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات»، جاسم محمد الزعابي: «يمثل إطلاق القمر الاصطناعي (واي 1 إيه) إنجازاً نوعياً للشركة، ونعمل من خلال توسيع قدراتنا في مجال الاتصالات الفضائية على تطوير بنية تحتية متقدمة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من شأنها أن تدفع بعملية التنويع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة». ويتجاوز العمر الافتراضي لـ«واي 1 إيه» 15 عاماً، وسيوفر مجموعة من خدمات الأقمار الاصطناعية المتنوعة.

وستوفر الخدمة «ياه لايف» خدمة البث التلفزيوني المباشر إلى المنازل، وخدمات لأكثر من 64 دولة في منطقة التغطية، أما خدمة «ياه لينك»، فستدعم خدمات الاتصالات بتطبيقات متعددة مثل شبكات البيانات للشركات، وربط الإنترنت والهواتف المتحركة.

وسيقدم «واي 1 إيه» أول نظام يعمل بحزمة التردد «كيه إيه» الآمنة «ياه سيكيور» في المنطقة، وذلك لتمكين أحدث البنى التحتية للاتصالات العسكرية في الدولة، وتقديم الدعم للحكومات في مجالات الإدارة، والدفاع، وإدارة الطوارئ خارج الإمارات.

وكانت «الياه سات» تعاقدت مع تحالف مكون من «إي أيه دي أس استريوم» و«تالس ألينيا سبيس» لبناء نظام القمر الاصطناعي متعدد الأغراض، كما وقعت الشركة اتفاقية مع «أريان سبيس»، العالمية المتخصصة في خدمات الإطلاق التجاري للأقمار الاصطناعية، لإطلاق القمر إلى مداره في الفضاء من محطتها في مدينة كورو في غوايانا الفرنسية.

يشار إلى أن إدارة القمر الاصطناعي ستتم من قبل فريق من الإماراتيين المتخصصين بإدارة ومراقبة الأقمار الاصطناعية، الذين سيتخذون من محطة «ياه سات» الفضائية في منطقة الفلاح بأبوظبي مقراً لهم.