محمد بن راشد يزيح الستار عن النسخة الإماراتية من «الهامر» الأميركي

«النمر» مدرّعة إماراتية متعدّدة الاستخدامات

«النمر» تم تجريبها في ظروف صحراء الإمارات القاسية. وام

نجحت شركة «توازن القابضة»،في إنتاج أول آلية عسكرية من نوع «النمر» يتم تصنيعها بالكامل في الدولة.

ووفقاً للشركة، فإن جميع آليات «النمر» التي صنعت بأيدٍ إماراتية، ومنها طراز مدرع وآخر غير مدرع، تفي بالمتطلبات الصارمة للقوات المسلحة، وتتضمن إنتاج سيارات بالدفع (الرباعي والسداسي).

وكان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،أزاح الستار أمس عن آلية «النمر»،خلال زيارة سموّه جناح شركة «توازن القابضة»،عقب افتتاحه، بحضور الفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الدورة العاشرة لمعرض «آيدكس 2011»، ومعرض الدفاع البحري «نافدكس» في دورته الأولى بأبوظبي.

كما دشّن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الزورق «الحصن» الذي تم إنزاله، أمس، وبنته شركة «أبوظبي لبناء السفن»، بصفته باكورة إنتاجها. وقال سموّه في كلمة دوّنها في سجل كبار الشخصيات: «إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن نبارك لقواتنا المسلحة الباسلة إنزال الزورق (الحصن) وانضمامه إلى قواتنا البحرية، آملين أن يكون هذا الإنجاز إضافة جديدة لقواتنا المسلحة، كي تظل الدرع الحصينة التي تحمي مكتسبات دولتنا الوطنية، في ظل الرعاية الكريمة لأخي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة».

إلى ذلك أكدت شركة «توازن» وفقاً لخبراء، أن آليات «النمر» تنافس سيارة «التايغر» العسكرية الأميركية، التي كانت تُصنّف بأنها الأولى في العالم، وهي «الهامر»، وأوضحت أن المركبة مجهزة لمواجهة ظروف الصحراء القاسية، وعليه، فإنها تستأثر باهتمام عسكريين في دول خليجية وعربية وإفريقية.

وقال مدير المشروع، محمد مصبح المزروعي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «السيارة تتميز باستخداماتها المتعددة، وتمتلك القدرة على تحمل درجات الحرارة العالية»، مؤكداً اجتيازها تجارب شاقة خلال فصل الصيف في صحراء الإمارات.

وأضاف أن «السيارة صُنفت ضمن المستوى الرابع وفق تصنيف الآليات لحلف شمال الأطلسي (الناتو)»، مؤكداً أن «سيارة (نمر) قادرة على حمل 12 جندياً، وقوتها 300 حصان، وتمتلك خزاني وقود، أحدهما أساسي والآخر إضافي، وقادرة على السير مسافة 1500 كيلومتر من دون توقف للتزود بالوقود، كما أنها قادرة على حمل مدافع قاذفات قصيرة وطويلة المدى».

وأوضح أنها «تستخدم حاملة للجنود، ويمكن تجهيزها للتصدي لأعمال الشغب، والأعمال الشرطية واللوجستية، والإسعاف، والإطفاء، كما زوّدت قمرة قيادة السيارة بأنظمة الاتصالات كافة، وأنظمة الرؤية الليلية، وأجهزة ملاحة».

وأكد أنه «تم تصنيع السيارة خلال شهرين»، مشيراً إلى أن «المصنع قادر على إنتاج 500 سيارة سنوياً».

تويتر