«الاتحاد» تتشارك بالرمز مع «طيران نيوزيلندا»

أبرمت شركة الاتحاد للطيران اتفاقية واسعة للمشاركة بالرمز مع شركة «طيران نيوزيلندا»، بهدف تعزيز وجودها في منطقتي أستراليا وآسيا.

وبحسب بيان صدر من الناقلة أمس، فإن الاتفاقية الجديدة تتيح لمتعاملي «الاتحاد» الاستفادة من مجموعة كبيرة من خيارات السفر إلى المدن الواقعة في الجزر الشمالية والجنوبية في نيوزيلندا، ومنها أوكلاند وويلنغتون وكرايستشيرش.

وبموجب الاتفاقية، ستضع الاتحاد للطيران شعارها المكوّن من حرفي «إي واي» على الرحلات التي تسيرها «طيران نيوزيلندا» بين سيدني ومدن كرايستشيرش وروتورا وويلنغتون وكوينزتاون، كما يحق لـ«الاتحاد» وضع شعارها على الرحلات التي تسيرها الناقلة النيوزلندية بين بريسبان وأوكلاند وبين بريسبان وكرايستشيرش، وكذلك بين بكين وأوكلاند.

وستضع «الاتحاد» شعارها أيضاً على رحلات «طيران نيوزيلندا» التي تسيرها إلى ملبورن انطلاقاً من أوكلاند وويلنغتون وكرايستشيرش.

وعلى الجانب الآخر، ستضع «طيران نيوزيلندا» شعارها المكون من الحرفين «إن زد» على جميع الرحلات التي تُسيرها الاتحاد للطيران إلى لندن هيثرو، وكذلك على 11 رحلة أسبوعية التي تُسيرها الشركة أيضاً من أبوظبي إلى سيدني، وثلاث رحلات أسبوعية إلى بريسبان وسبع رحلات أسبوعية إلى ملبورن، وثلاث رحلات أسبوعية من بكين إلى أبوظبي.

ومن المتوقع أن تدخل الاتفاقية حيّز التنفيذ في فبراير الجاري، وذلك استناداً إلى الموافقات التشريعية، على أن يكون السفر مع بدء جدول الرحلات الصيفي الشمالي في نهاية مارس المقبل، وسيتم ربط برنامجي الولاء لشركة «طيران نيوزيلندا» (المعروف باسم «أيربوينت») وبرنامج ولاء الضيوف لدى الاتحاد للطيران، الأمر الذي سيُمكّن المسافرين من كسب وإنفاق الأميال في رحلاتهم. وتأتي الاتفاقية إتماماً لتحالف «الاتحاد» مع «فيرجن بلو» الذي دخل حيّز التنفيذ العام الماضي، وأسهم في توفير 44 وجهة في أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ لمسافري الاتحاد للطيران.

وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، جيمس هوغن: «تعكس الاتفاقية الجديدة للمشاركة بالرمز الطموحات المتزايدة للاتحاد للطيران في منطقة آسيا الباسيفيكي، لاسيما وأنها تفتح أمامنا وأمام عملائنا خمس وجهات أساسية في نيوزيلندا، التي كنا نسعى بحرص شديد منذ وقت طويل إلى توفيرها أمام متعاملينا». من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «طيران نيوزيلندا»، روب فاير، إن «توقيع هذه الاتفاقية يوسَع خيارات الربط لمسافرينا الراغبين في السفر إلى أوروبا، فضلاً عن أنها تتيح فرصاً جيدة لزيادة أعداد المسافرين على متن رحلاتنا عبر تاسمان والرحلات الداخلية الأخرى».