«نخيل» تطوّر 5 مشروعات ترفيهية بكُلفة 50 مليون درهم

أعلنت شركة نخيل العقارية، خطة مستقبلية لتطوير خمسة مشروعات ترفيهية جديدة، خلال فترة إعادة الهيكلة المتعلقة بتطوير مشروعات قصيرة المدى، ليرتفع إجمالي المشروعات الترفيهية التابعة للشركة إلى ثمانية.

وقال المدير التنفيذي للأندية والمراسي البحرية في «نخيل»، سعيد حارب، خلال حفل افتتاح نادي جزر جميرا أمس، إن «الشركة تسعى إلى تعزيز قيمة مشروعاتها، من خلال دعمها بمرافق رياضية واجتماعية، تعكس قيمة مضافة على المدى الطويل».

وأشار إلى أن «التكلفة التقديرية للمشروعات الترفيهية التي تعتزم الشركة تطويرها، خلال المرحلة المقبلة، تبلغ نحو 50 مليون درهم، في حين بلغت استثمارات الشركة في مشروعها الترفيهي الأول الذي افتتح أمس نحو 10 ملايين درهم».

وأوضح أن «النادي يتضمن مرافق متعددة، تشكل مجتمعاً متكاملاً لخدمة المشروع بأكمله والسكان، للاستفادة من الخدمات التي يوفرها النادي مثل المطعم، والصالة الرياضية، إضافة إلى إمكانية تمتع الزوار بخدمات النادي الرياضية».

وأشار إلى أن «هذه المشروعات تتوزع في جبل علي، (نخلة جميرا)، (جميرا غولف ستات)، (الفرجان)، (جميرا بارك)، (جزر جميرا)، و(فينتو)»، لافتا إلى أن «المشروع يضم 31 منزلاً فخماً و736 فيلا، ترسم مجتمعةً صورة للحياة العصرية المترفة في أكثر مناطق دبي رقياً.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة «نخيل»، علي راشد لوتاه، إن «المشروع يزيد القيمة المضافة لقاطنيه وزوّاره، عبر خدماته والتسهيلات المتاحة فيه»، مؤكداً أن النادي الذي سيكون ملتقىً لمختلف الجنسيات والثقافات، وسيدفع بزائريه إلى الشعور بأريحية وانتماء، بعد أن أنجز فريق العمل أدق التفاصيل من تصاميم داخلية وخارجية، وخيارات الأطعمة والمشروبات، وبرامج اللياقة البدنية أيضا».

ويستوعب النادي نحو 2000 زائر يومياً، بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 1000 شخص، فيما تصل رسوم الاشتراك في النادي للقاطنين في المجمع إلى 5000 درهم سنوياً، على أن تكون لهم الأولوية في الحجز، ليفتح النادي بعد ذلك العضوية من خارج المجمع.

وكانت شركة «نخيل» استأنفت العمل في تسعة مشروعات، منها «جميرا بارك»، «جميرا آيلاند»، الفرجان»، «بدرا»، «فيو فيلا»، و«فينيتو»، فضلاً عن إنشاء 1600 وحدة في المدينة العالمية، و2200 وحدة في «جميرا فيليج»، إضافة إلى مشروع «جميرا غولف»، الذي حظي بدعم حكومي لاستكماله.

ونال مشروع «جزر جميرا» السكني الذي يتكون من 46 مجموعة من الفلل المبنية فوق جزر اصطناعية، تشغل مساحة 300 هكتار، إقبالاً غير مسبوق من مستثمرين محليين ودوليين، ويضم 736 فيلا مكونة من أربع أو خمس غرف.