«تنفيذي أبوظبي»: 210٪ معدّل انتشار الهاتف المتحرّك في الإمارة

قال الأمين العام للمجلس التنفيذي في أبوظبي، محمد البواردي، إن معدل انتشار الهاتف المتحرك في الإمارة يجاوز 210٪.

وأشار مشاركون في احتفال أقيم مساء أمس، لتوزيع جوائز أفضل تطبيقات الهاتف المحمول على مستوى العالم، ضمن فعاليات القمة العالمية الأولى لابتكارات الهاتف المحمول، التي ينظمها مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، إلى أن أبوظبي تهدف الى ان تكون ملتقى عالمياً لتكنولوجيا المعلومات، لافتين إلى أن الجائزة مبادرة دولية لتطوير محتوى البرامج التي يتم استخدامها في الهواتف المتحركة.

وتفصيلاً، قال الأمين العام للمجلس التنفيذي في أبوظبي، محمد البواردي، إن معدل انتشار الهواتف المحمولة في الإمارة، يجاوز 210٪، وفقاً لأحدث احصاءات في هذا المجال، مؤكداً التزام أبوظبي بتوفير البنية التحتية المناسبة التي تمكّن المواطنين والمقيمين في الإمارة من النفاذ الشامل إلى جميع خدمات الاتصالات، خصوصاً الهاتف المتحرك، بالتعاون مع القطاع الخاص.

وأضاف أن «تقنية الاتصالات تعتبر أحد مجالات التطوير المهمة التي تركز عليها أبوظبي حالياً، خصوصاً تطوير النطاق العريض للهواتف المحمولة»، لافتاً إلى دعم حكومة أبوظبي للزيادة المتوقعة في نسبة استخدام النطاق العريض، عبر خدمات تتبناها في برامج الحكومة الإلكترونية، مثل الصحة، والتعليم، وقريباً حلول النقل.

وأوضح أن «حكومة أبوظبي أطلقت عدداً من البرامج على مستوى الإمارة للتقدم في التنمية الاجتماعية الاقتصادية، من خلال استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات عنصراً أساسياً، وذلك عبر تفعيل قنوات تواصل عدة يشكل الهاتف المحمول أحدها»، داعياً إلى ضرورة تحسين مهارات وقدرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى جميع المواطنين والمقيمين، لزيادة قدراتهم على استخدام الإلكترونيات، وتقليل التفاوت في المستويات، فضلاً عن العمل على دمج تقنيات المعلومات والاتصالات في المجتمع؛ لدعم جودة التعليم، وتقديم الرعاية الصحية وأنشطة التجارة الإلكترونية، ووسائل النقل الحديثة.

وقال إن قنوات الهواتف المحمولة أصبحت الخيار الأمثل لشرائح واسعة من المجتمع، للدخول إلى محتويات محلية عدة في أي وقت يفضلونه.

بدوره، قال المدير العام لمركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، راشد لاحج المنصوري، إن «أبوظبي تهدف لأن تكون ملتقى عالمياً لتكنولوجيا المعلومات ومحتويات المحمول».

إلى ذلك، قال المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الدولة، محمد ناصر الغانم، إن «الجائزة مبادرة دولية لتطوير وتحسين محتوى البرامج التي يتم استخدامها في الهواتف المتحركة، كما إنها تشجع على الإبداع وابتكار تطبيقات جديدة».

وأضاف أن من المنتظر تنظيم فعاليات الجائزة في أبوظبي في الأعوام 2010 و2012 و،2014 لربط اسم العاصمة بالجائزة التي تتبع منظمة الأمم المتحدة، ما يضيف مزيداً لاسم أبوظبي عالمياً ويؤهلها لتصبح نقطة التقاء في مجال تطوير محتوى الهاتف المتحرك بين شتى بقاع العالم.

وفاز تطبيق «حسابي ــ الإمارات» بجائزة فئة التعليم، وهو برنامج يسمح من خلال اختبارات الرسم، للأطفال بتعلم الأرقام العربية والهندية بطريقة تعليمية ممتعة. ونال منتجون من الهند والولايات المتحدة أربع جوائز في كل فئة من الفئات الثماني للجائزة. بينما فازت روسيا وألمانيا في جودة المحتوى، بثلاثة فائزين لكل منهما.

وشارك أكثر من 420 منتجاً من 100 دولة عضو في الأمم المتحدة في مسابقة العام الجاري.