أرباحها نمت بنسبة 351٪.. والعائدات ترتفع 35.5٪ في 6 أشهر

أحمد بن سعيد: «طيران الإمارات» تعـاود النمو المتسارع مجدداً

الأرصدة النقدية لـ«طيران الإمارات» نمت بنسبة 18.5٪ خلال النصف الأول. تصوير: باتريك كاستيلو

حققت «طيران الإمارات» أرباحاً صافية قدرها 3.4 مليارات درهم (925 مليون دولار) عن الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية 2010 / 2011، (المنتهية في 30 سبتمبر الماضي)، ويشكل ذلك نمواً بنسبة 351٪ مقارنةً بالأرباح الصافية خلال النصف الأول من السنة المالية الماضية التي بلغت 752 مليون درهم (205 ملايين دولار).

وقال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «تعكس أرباحنا القوية عن النصف الأول من السنة المالية 2010/2011 نجاح (طيران الإمارات) في تنمية طلب العملاء، مدعومة باستثماراتها في اقتناء طائرات جديدة وتوفير منتجات وخدمات مبتكرة».

«ستاروود» تُدير «منتجع المها»

 

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/311909.jpg

أعلنت «ستاروود للفنادق والمنتجعات» عن انضمام «منتجع وسبا المها الصحراوي» بدبي إلى محفظة علامة «لكشري كوليكشن» التجارية اعتباراً من اليوم (أمس)، ليكون بذلك الإضافة الأحدث إلى مجموعة «ستاروود».

وسيتم تغيير اسم الفندق إلى «منتجع وسبا المها الصحراوي ـ لكشري كوليكشن، دبي»، مع الاحتفاظ بملكية «طيران الإمارات» للمنتجع، على أن تتولى «ستاروود للفنادق والمنتجعات» مهمة الإشراف على إدارته.

ويضم منتجع «المها»، الذي تم بناؤه وتصميمه وفقاً لمبادئ التنمية المستدامة الصديقة للبيئة، 42 جناحاً مستقلاً مع أسقف مغطاة بالخيام، ونوافذ تمتد من الأرض إلى السقف، وحمامات رخامية، ودكة وحوض سباحة خاص.

وقال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «يعد (المها) أحد المعالم السياحية الفاخرة القائمة على حماية الطبيعة في منطقة الشرق الأوسط، ولا شك في أنه سيكون إضافة لمحفظة علامة (لكشري كوليكشن) التجارية، ومن خلال شبكتها الواسعة، والبنية التحتية العالمية التي تمتلكها، وسجلها في مجال إدارة العلامات التجارية الفندقية، فإننا على ثقة من أنها ستدخل منتجع (المها) عهداً جديداً». ويقع منتجع المها وسط «محمية دبي الصحراوية» التي تقوم على مساحة 225 كم مربعاً، وتعد واحدة من أكبر المناطق المحمية رسمياً في الخليج، وتحظى باعتراف دولي، وستستمر «طيران الإمارات» في رعاية وإدارة المحمية. ويضم منتجع المها جناحاً منفصلاً يتألف من عدد من قاعات الاجتماعات التي تلبي متطلبات اجتماعات مجالس الإدارة الصغيرة والمؤتمرات التنفيذية. ويعد «منتجع وسبا المها الصحراوي ـ لكشري كولكشن، دبي» ثاني فنادق علامة «لكشري» في الإمارات، بعد فندق «جروفينور هاوس دبي»، والثالث في الشرق الأوس

وأضاف «واصلنا استثمار أرباحنا في تطوير أعمالنا، وأتاح لنا وضعنا المالي الجيد الوفاء بجميع التزاماتنا المالية وترتيب تمويلات للطائرات التي سنتسلمها مستقبلاً، ويتجلى موقفنا الراهن القوي في قدرتنا على التكيف، ما أعادنا إلى النمو المتسارع مجدداً، وأتاح لنا الاستفادة منه إلى أبعد الحدود، خصوصاً أننا طلبنا شراء 62 طائرة جديدة خلال النصف الأول».

وقال بيان صدر من الناقلة أمس: «في إشارة قوية إلى التحول الإيجابي الذي تشهده صناعة الطيران، سجلت أعداد الركاب الذين نقلتهم (طيران الإمارات) خلال النصف الأول من السنة المالية الجارية نمواً كبيراً لتصل إلى 5 .15 مليون راكب، ولتسجل الملاءة المقعدية نسبة 2 .81٪، وهي أعلى نسبة تشهدها الناقلة لفترة النصف الأول على الإطلاق، وارتفع الإقبال على الدرجتين الأولى ورجال الأعمال بنسبة 6. 2٪، فيما يعد مؤشراً على حدوث تغيرات إيجابية في آفاق الاقتصاد العالمي».

وأضاف «أظهرت (الإمارات للشحن الجوي)، ذراع الشحن في (طيران الإمارات)، أداءً قوياً في النصف الأول عبر شبكتها، إذ سجلت عائداتها نمواً بنسبة 4. 48٪ إلى 4.4 مليارات درهم، وارتفعت كميات البضائع التي نقلتها بنسبة 7. 23 ٪ إلى 897 ألف طن، مقارنة مع 725 ألف طن خلال الفترة المناظرة من السنة الماضية، وتواصل (الإمارات للشحن الجوي) تحقيق عائدات متنامية، إذ تصل مساهمتها في عائدات (طيران الإمارات) المتأتية من النقل إلى ٪17.8 ».

وبلغت الأرصدة النقدية لـ«طيران الإمارات» بتاريخ 30 سبتمبر الماضي 5. 12 مليار درهم (4.3 مليارات دولار)، بزيادة بلغت نسبتها 5 .18٪ أو 9 .1 مليار درهم (529 مليون دولار) عن مستوى الأرصدة النقدية في 31 مارس الماضي، وتم تحقيق هذا النمو في التدفقات النقدية بعد تخصيص 4 .2 مليار درهم دفعت مقدماً لتسلم طائرات وتجهيزات جديدة، بحسب البيان.

واستطاعت «طيران الإمارات»، خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية، ترتيب تمويلات بقيمة 6. 4 مليارات درهم (3. 1 مليار دولار)، وبقي الوقود مشكلاً أكبر شريحة من الإنفاق، إذ ارتفعت تكاليف التشغيل بنسبة 22.6 ٪ إلى 23 مليار درهم (3 .6 مليارات دولار).

وأضاف سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم «يشكل الاستثمار في المستقبل، والقدرة على التحكم في القدرات والبرامج التشغيلية جانباً أساسياً من استراتيجيتنا، وتتيح لنا المرونة إمكانية زيادة خدمات الركاب والشحن على القطاعات التي تشهد طلباً مرتفعاً، ويمكننا من خلال متابعة التطورات الإيجابية في الاقتصادات الإقليمية تحقيق الاستغلال الأمثل لأسطولنا، وبما يحقق لنا أعلى مستوى ممكن من العائدات».

وبلغت عائدات الناقلة للنصف الأول 4 .26 مليار درهم (2 .7 مليارات دولار) بنمو نسبته 5 .35٪ عن عائدات الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الماضية، والتي كانت 5 .19 مليار درهم (3 .5 مليارات دولار).

وأطلقت «طيران الإمارات» منذ الأول من أبريل الماضي خدمات إلى ست محطات جديدة، منها أربع للركاب هي: أمستردام، براغ، مدريد، ودكار، واثنتان للشحن هما: الماتا وباغرام، وشهد العديد من المحطات الحالية زيادة في عدد الرحلات أو عدد المقاعد، ما أسهم في دعم حركة السفر والسياحة عبر العالم.

واستمرت «طيران الإمارات» في تعزيز شبكة المحطات التي تخدمها طائراتها العملاقة الإيرباص 380A، فأضافت كلاً من بكين ومانشستر، وتلقى الرحلات التي تتم بهذه الطائرة ذات الطابقين إقبالاً كبيراً من المسافرين، إذ أرست معايير عالمية جديدة في الراحة والابتكار وسلامة البيئة، بحسب البيان.

وواصلت «طيران الإمارات» خلال النصف الأول من السنة المالية الجارية الإنفاق على تطوير منتجاتها وخدماتها، إذ تسلمت ست طائرات جديدة، منها خمس طائرات «إيرباص 380A»، وطائرة واحدة من طراز «بوينغ 777»، وافتتحت صالة انتظار جديدة خاصة بركابها في مطار بودونغ الدولي (شنغهاي)، ومن المقرر أن يتم تسلّم طائرتين جديدتين أخريين قبل ختام السنة المالية الجارية في 31 مارس .

تويتر