عروض كاميرات فائقة الدقة في «جيتكس»

استحوذت كاميرات التصوير الرقمية على جانب كبير من المنافسة بين شركات التكنولوجيا خلال أسبوع معرض جيتكس للتقنية ،2010 خصوصاً بعد أن قدّرت شركة متخصصة إجمالي حجم سوق كاميرات التصوير في الإمارات بـ3.9 مليارات دولار (14.35 مليار درهم) بحلول عام .2013

وشهد «جيتكس» إطلاق كاميرات جديدة تقدم أحدث التقنيات في عالم التصوير، وتركزت المنافسة على كاميرات ذات جودة عالية، تتضمن مزيداً من برامج التعديل، إضافة إلى خفة وزنها ونقاء صورها، إلا أن السعر بقي أحد أهم المعايير التي اختلفت فيه تلك الشركات.

ومن ضمن التقنيات الجديدة كاميرا رقمية بشاشتين أمامية وخلفية، وأخرى تعرض رسوماً متحركة لجذب انتباه الطفل عند التصوير، وثالثة قادرة على التقاط 60 لقطة في الثانية الواحدة، وتصوير فيديو بسرعة تبلغ (300) صورة في الثانية.

تقنية جديدة

وتفصيلاً، كشفت شركة باناسونيك للإلكتروينات، عن كاميرتين رقميتين جديدتين: «لومكس.إف.إكس »، بدقة 14.1 ميغابكسل، واللتين تتممان سلسلة الكاميرات الرقمية «إف.إكس»، مشيرة إلى أن هاتين الكاميرتين تلائمان الشغوفين بتصوير المناظر المتغيرة، أو الأجسام المتحركة، في ظروف متدنية الإنارة، مثل الأماكن المغلقة أو خلال الليل.

وقال كبير مديري منتجات الإلكترونيات الاستهلاكية لدى «باناسونيك»، هيتيش أوجها، إنه وبفضل خاصية التعرف الى الوجوه، فإن هذين الطرازين من الكاميرات يتعرفان الى الوجوه المسجلة لمواءمة سرعة الضبط التلقائي، ومؤثرات التصوير، ولإزالة تأثير ما يُعرف بـ«العين الحمراء»، أي ظهور العينين باللون الأحمر، كما تقوم الخاصية الذكية لاختيار المشهد، باختيار أفضل وضعية تصوير من بين ست وضعيات مُدمجة.

إرسال لاسلكي

من جانبها، أعلنت شركة «سوني» اليابانية عن أول منتجاتها من الكاميرات الرقمية اللاسلكية، التي أطلقت عليها اسم «دي.إس.سي ــ جي 1»، وهي كاميرا رقمية بدقة (6) ميغابيكسل، وتنتمي إلى عائلة منتجات «سايبر شوت»، ويمكنها إرسال الصور بشكل لاسلكي إلى أي كاميرا أو كمبيوتر مزودين بمعيار «دي.إل.إن.إيه» الذي يعمل عبر اتصال «واي فاي»، كما يمكنها إرسال الصور إلى أربع كاميرات متوافقة حداً أقصى، ما يعني أن الصور ستنتشر بسرعة عبر كاميرات مختلفة.

وزُودت الكاميرا الجديدة بذاكرة داخلية تبلغ (2) غيغابايت، ويمكنها التقاط 7500 صورة بجودة VGA، أو (600) صورة بجودة (6) ميغابيكسل.

وتتمتع الكاميرا بخصائص أخرى مثل شاشة كريستالية بمقاس 3.5 بوصات، والتي يمكن أن تقدم درجة وضوح تبلغ (921) ألف بيكسل، وهو ما أكدت عليه «سوني» من أن الكاميرا تفوق بأربعة أضعاف الكاميرا الرقمية المتوسطة.

وتعمل الكاميرا بنظام إدارة داخلي يسمح للمستخدم بتنظيم الصور عبر عدد من الفئات المختلفة، كما يمكن استرجاع الصور بكلمات رئيسة، ويمكن البحث عن صور أخرى من خلال الوجه نفسه.

شاشات كريستال

إلى ذلك، طرحت شركة «كانون» كاميرتين رقميتين من عائلة «بور شوت»، التي تعمل بدقة (8) ميغابيكسل وشاشة كريستالية مقاس 2.5 بوصة، إضافة إلى معالج صور.

أما بالنسبة لكاميرا «بور شوت SD850 IS الصغيرة، فتعمل بدقة (8) ميغابيكسل، مع تقنية استقرار وتوازن للصورة، وشاشة كريستالية مقاس 2.5 بوصة، وتقنية تحديد ملامح الوجه، ويبلغ سعر الكاميرا الاولى 500 دولار، والثانية 400 دولار.

وفي سياق المعرض، أطلقت شركة «كرييتف تكنولوجي» الجيل الثالث من كاميرا الفيديو الجيبية «فادو.إتش.دي» في أسواق الشرق الأوسط، والتي تتميز بتصميمها، وجودة تصوير الفيديو عالي الوضوح.

وتوقعت الشركة أن تبلغ حجم سوق كاميرات التصوير في الإمارات 3.9 مليارات دولار بحلول العام .2013

وفي المقابل، تستعد شركة «بينكيو»، لتعزيز مجموعة منتجاتها من الكاميرات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط، من خلال طرح مجموعتها الرقمية من الفئة «إي»: «تشامبين غولد إي 1250»، و«تشوكوليت براون إي 1280»، التي تركز على الأداء الذكي وسهولة الاستخدام، إضافة إلى دقة وضوح تبلغ (12) ميغا بيكسل، وخاصية التقريب البصري (أكس 3)، وشاشة كريستال سائل مقاس 2.7 بوصة، ومزايا مدمجة لتحديد الوجه.

أما شركة سامسونغ للإلكترونيات، فكشفت عن سلسلة كاميرات بشاشتين أمامية وخلفية. وتمتاز كل من كاميرا «بي.إل 150»، و«بي.إل 100» بقدرتهما على جذب انتباه الطفل أثناء التصوير من خلال عرض صور متحركة على الشاشة الأمامية، وتشغيل مقاطع موسيقية.

كما طرحت الشركة كاميرتين رقميتين جديدتين فائقتي النحافة، هما «إس.تي 5000»، و«إس.تي 60».

من جهتها، طورت شركة «كاسيو» كاميرا رقمية من طراز «إس.إل.آر» قادرة على التقاط 60 لقطة في الثانية الواحدة، كما يمكنها تصوير فيديو بجودة (480 في 640) وبسرعة مذهلة تبلغ (300) صورة في الثانية.