الفتيات يقبلن على شراء الملون منها.. والشباب يختارون الأكثر وضوحاً ودقة

مبيعات الكاميرات الرقمية تـــزداد 20٪ صيفاً

موسم العطلات والإجازات ينشط مبيعات الكاميرات بشكل واضح. تصوير: زافيير ويلسون

كشف مسؤولو منافذ متخصصة في تجارة الأجهزة الإلكترونية في الدولة أن مبيعات الكاميرات الرقمية بأنواعها المختلفة حققت نمواً بنسب تراوح بين 15 إلى 20٪ منذ بداية موسم الصيف الجاري، مدعومة بارتفاع الإقبال على شرائها تزامناً مع استعداد مستهلكين لبدء عطلاتهم ورحلاتهم الصيفية.

وأوضحوا أن الإقبال على الكاميرات، سواء العادية أو الاحترافية، يشهد تبايناً وفقا لشرائح العملاء وتوجهاتهم، مشيرين إلى أن «أسعار الكاميرات تبدأ من 300 درهم وتصل إلى 10 آلاف درهم، وفقاً للعلامة التجارية ومواصفات الكاميرا».

وأضافوا أن عدداً كبيراً من المستهلكين الشباب يقبلون على شراء الكاميرات الأعلى دقة والأقوى عدسة، بينما تركز الفتيات على شراء الكاميرات ذات الألوان الزاهية.

ولفتوا إلى أن زيادة التنافسية في أسواق الكاميرات أسهمت في تعدد عروضها السعرية ونشطت المبيعات بنسب أكبر.

وكانت أسواق الكاميرات الرقمية شهدت أخيراً إطلاق كاميرات جديدة مزودة بمواصفات وتقنيات حديثة، تنوعت بين كاميرا مزودة بشاشتين أمامية وخلفية، وأخرى مضادة للصدمات والحرائق، وثالثة مخصصة للرياضيين، مدعومة بخصائص مقاومة لظروف المناخ الصعبة مثل الغبار والأمطار وقادرة على مقاومة الارتطامات، ونوعيات مخصصة لالتقاط الصور والفيديو تحت الماء، إضافة إلى نوعيات قادرة على التقاط صور فائقة الدقة من خلال زيادة درجة قوة العدسات.

الكاميرات والصيف

وتفصيلاً، قال مدير المبيعات في شركة «أي 2 للإلكترونيات»، أحمد ناصر، إن «مبيعات أجهزة الكاميرات الرقمية تشهد نمواً يقدر بنحو 20٪ خلال موسم الصيف مقارنة بحجم مبيعاتها في فترات سابقة»، موضحاً أن «موسم الصيف يشهد نشاطاً في بيع الأجهزة الإلكترونية عموماً والكاميرات خصوصاً، تزامناً مع زيادة الإقبال على شراء الكاميرات من قبل مستهلكين قبيل البدء بعطلاتهم الصيفية، سواء داخل الدولة أو خارجها».

وأضاف أن «موسم الصيف يشهد تنافساً كبيراً بين الموديلات الجديدة والمبتكرة، لتراوح أسعار الكاميرات العادية بين نحو 300 إلى 2000 درهم، بينما تراوح أسعار الكاميرات ذات خصائص التصوير المحترف بين 2000 وحتى 10 آلاف درهم».

ولفت إلى أن «الإقبال يتزايد على الكاميرات الملونة، وبشكل خاص من جانب الفتيات، إذ يقبلن على شراء كاميرات باللون الزهري أو الأحمر، مع تركيز الشباب على شراء المنتجات الجديدة المبتكرة والأعلى دقة ووضوحاً في الصورة».

وأوضح ناصر أن «من المنتجات الجديدة في الأسواق كاميرا على شكل قناع يلبس في الوجه ويصور لقطات صور وفيديو تحت الماء، ويراوح سعرها بين 900 و2000 درهم، وأخرى مضادة للصدمات والحرائق، إلى جانب كاميرات ذات تصاميم مغايرة للأشكال التقليدية».

مواسم الإقبال

من جانبه، أشار مدير عمليات التجزئة في محال «أي فور يو للإلكترونيات»، فيكاس جيور، إلى أن «مبيعات الكاميرات الرقمية سجلت نمواً في معدلاتها مع بداية أشهر الصيف يقدر بنحو 15٪»، موضحاً أن «مبيعات الكاميرات غالباً ما تشهد ارتفاعاً كبيراً في مبيعاتها خلال موسمي الصيف وعيد الكريسماس ورأس السنة مقارنة بالفترات العادية من العام».

وأضاف أن «الفترة الأخيرة بدأت تشهد نمواً ملحوظاً في مبيعات الكاميرات والإلكترونيات بشكل عام، مقارنة بتأثيرات طفيفة للغاية في فترات سابقة بفعل انعكاسات الأزمة المالية على أسواق تجارة التجزئة».

وبين أن «هناك تركيزاً واهتماماً من شرائح عدة من المستهلكين بالإقبال على شراء الكاميرات التي تتمتع بمعدلات وضوح ودقة أعلى، التي وصلت إلى 14 ميغا بيكسل»، لافتاً إلى أن «الكاميرات العادية تراوح أسعارها بين 300 إلى 4000 درهم».

زيادة التنافسية

وقال مساعد مدير خدمة العملاء في «شرف دي جي» لبيع الأجهزة الإلكترونية، عباس فرض الله، إن «موسم الصيف غالباً ما يشهد طرح موديلات جديدة مختلفة في الأسواق سواء على مستويات الأشكال أو الخصائص، أو من حيث مستويات دقة العدسات، وهو ما يزيد من تنافسية القطاع بين العلامات التجارية المختلفة»، لافتاً إلى أن «أقصى درجة حالياً لعدسات الكاميرات المطروحة من قبل الشركات بلغت نحو 21 ميغا بيكسل، وتكون في كاميرات للتصوير الاحترافي». وأشار إلى أن «هناك معدلات نمو متباينة في مبيعات الكاميرات المحلية سواء الرقمية العادية أو الفيديو منذ بداية موسم الصيف الحالي، تقدر في المتوسط بنسبة 15٪»، موضحاً أن «عودة معدلات نشاط الرحلات الخارجية أخيراً أسهم في زيادة مبيعات الكاميرات مع توجه المواطنين والمقيمين لشراء أجهزة الكاميرات لاستعمالها خلال عطلاتهم الصيفية».

تويتر