‏«تنظيم الاتصالات» تنفي وقف «الشات» على «بلاك بيري»‏

‏

‏نفت هيئة تنظيم الاتصالات في الدولة، صحة شائعات تم تداولها عبر رسائل هاتفية نصية أمس، بوجود قرار بوقف خدمات التحاور أو ما يعرف بـ«الماسنجر» أو «الشات» على هواتف «بلاك بيري»، التي أثارت تساؤلات بين عملاء مشغلي الاتصالات في الدولة، من مستخدمي تلك الهواتف.

وحذّرت الرسائل التي تم تداولها بين مستخدمي خدمات «الشات»، في هواتف «بلاك بيري»، العملاء من الاستجابة لأي رسائل لتحديث التطبيقات ترد من مشغلي الاتصالات، خوفاً من تسببها في إغلاق خدمة الـ «ماسنجر» للعملاء الذين يوافقون على رسائل التحديث.

وأكدت الهيئة لـ «الإمارات اليوم»، عبر بيان لها رداً على تلك الشائعات، أنه «لم تصدر أي بيانات رسمية من الهيئة لوقف تلك الخدمة»، داعية العملاء إلى «عدم الانسياق خلف ما يتم تداوله، دون وجود مبررات حقيقية له». وكشف نائب الرئيس للاتصال في مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، المهندس أحمد بن علي، عن أن «المؤسسة لم تصدر أي قرارات، أو تتخذ أي خطوات لإيقاف خدمة (الشات) على هواتف (بلاك بيري)»، موضحاً أن «تلك الشائعات غير صحيحة».

وقال إن «المؤسسة تسعى إلى توفير أي معلومات بهذا الخصوص، رداً على استفسارات العملاء حول الشائعات المغلوطة».

من جانبه، أفاد الرئيس التنفيذي للأعمال التجارية في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، فريد فريدوني، أن «(دو) لم تتخذ أي قرارات، ولم تتلق أي بيانات أو تعليمات جديدة من هيئة تنظيم الاتصالات في الدولة، بشأن إغلاق أو إيقاف خدمة (الشات) على هواتف (بلاك بيري)»، نافياً أن «تكون هناك أي نية حالياً في إدارة المؤسسة، لإيقاف تلك الخدمة تحت أي مبررات».

وأشار لـ «الإمارات اليوم» إلى أن «الشائعات التي ترددت أمس بين العملاء، بإيقاف تلك الخدمة بدعوى أنها تتسبب في خسائر مالية لمشغلي الاتصالات، غير صحيحة على الإطلاق»، موضحاً أن «تلك الخدمة تدخل ضمن الرسوم الشهرية التي يدفعها العملاء من مستخدمي هواتف (بلاك بيري)، وبالتالي فهي من الخدمات المدفوعة التي لا تتسبب في أي خسائر». وأضاف أن «خدمة (بلاك بيري ماسنجر) أو (الشات)، كما يطلق عليها، تُوجد ضمن تطبيقات الهاتف، كما توجد تطبيقات مماثلة لها في أنواع هواتف ذكية أخرى، وتكون خدماتها محسوبة من إجمالي الرسوم الشهرية لمستخدمي تلك الهواتف المتخصصة في نقل البيانات»، لافتاً إلى أن «هناك نمواً وبتقديرات كبيرة، سيتم الإعلان عنه بشكل تفصيلي في مراحل لاحقة، في حجم مستخدمي (بلاك بيري) من عملاء المؤسسة». يذكر أن تقارير إعلامية أشارت أخيراً إلى وجود توجهات لدى هيئة تنظيم الاتصالات في السعودية لإيقاف الخدمة، في وقت هددت فيه الشركة المشغلة للخدمة بإيقاف خدماتها في السوق السعودية، حال إغلاق تطبيقات «الشات» الخاصة بهواتفها.‏

‏