«بروج» تُنشئ شركة جديدة في الصين

أنشأت شركة «بروج» الإماراتية، شركة في الصين باسم «بروج جوانغزو للمبيعات والتسويق المحدودة»، للارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها، وتعزيز ودعم نموها في الصين.

وتوقع رئيس مجلس إدارة شركة «بروج» للتسويق، راشد سعود الشامسي، أن «تصبح الصين قريباً أكبر سوق استهلاكية لمنتجات (بولي أوليفين) على مستوى العالم»، مؤكداً «الاستمرار في زيادة الاستثمارات في الصين، ودعم نمو السوق فيها».

ولفت إلى أن «تأسيس الشركة الجديدة في مقاطعة جوانغزو، يأتي مرحلة ثانية لعمليات التوسعة التي تقوم بها الشركة، ويعكس التزامها المتواصل تجاه الصين». وأضاف أن «الشركة الجديدة مدعومة بمركز للعمليات اللوجستية في مقاطعة جوانغزو، وتهدف إلى توفير نحو 246 ألف طن سنوياً من مواد (بولي إيثيلين)، و(بولي بروبلين) ذات القيمة المضافة لعملاء الشركة في المنطقة».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة بروج للتسويق ويليام ياو، «إننا موجودون مسبقاً في كل من بكين وشنغهاي وهونغ كونغ، والآن ومع تدشين الشركة الجديدة، سنمتلك مقومات أفضل لتلبية احتياجات السوق الصينية الجنوبية»، مؤكداً أن «امتلاك (بروج) لمحطتين لوجستيتين جديدتين، فضلاً عن منشآت تصنيعية حديثة في الصين، من شأنه أن يعزز مكانة الشركة، مزوداً كبيراً في أسواق التعبئة والتغليف وقطع السيارات، فضلاً عن مركزها القوي في أسواق الأنابيب والمواسير والبنى التحتية». وتستهدف «بروج» رفع القدرة الإنتاجية الحالية لمصنعها في أبوظبي بمعدل ثلاثة أضعاف العام الجاري، لتصل إلى مليوني طن سنوياً، وإضافة مادة «بولي بروبلين» إلى قائمة منتجاتها.

وستعمل وحدة التصنيع الجديدة في مدينة شنغهاي الصينية على إنتاج 50 ألف طن سنوياً من «الراتينج المركب»، لتغطية احتياجات عملاء «بروج» في تطبيقات قطاع السيارات والأجهزة الكهربائية بالصين. كما شرعت العام الجاري في توسعة إضافية لمجمع الشركة في أبوظبي لرفع إجمالي الطاقة الإنتاجية إلى 4.5 ملايين طن سنوياً. وسيتضمن المشروع الذي من المقرر الانتهاء منه نهاية عام 2013 إنتاج «بولي إيثيلين» منخفض الكثافة، لتلبية الاحتياجات المحددة لأسواق الأنابيب والمواسير والأسلاك، وكابلات الطاقة، التي تشهد نمواً متسارعاً. يذكر أن «بروج» مشروع مشترك بين شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة «بورياليس»، ومقرها النمسا، أبرز موفري الحلول البلاستيكية والكيميائية، وتتولى «بروج» توزيع منتجات «بورياليس» في الصين.

تويتر