حركة تصحيح «ضرورية» تخفض أســواق الأسهم
العديد من المستثمرين اعتادوا أن يروا الأسهم الإماراتية الأرخص في العالم. تصوير: إريك أرازاس
خالفت أسواق الأسهم المحلية في الأسبوع الماضي، أداء البورصات الأميركية مجدداً، فيما اعتبره محلل مالي «حركة تصحيح» تمر بها الأسواق قبل أن تواصل ارتفاعاتها مجدداً. وقال إن «(حركة التصحيح) تعود إلى عدم التناسب بين نمو الأرباح الفصلية للشركات، وبين نسب التغير الإيجابي في المؤشر العام لسوق الإمارات، إذ ارتفع المؤشر في نهاية الربع الثالث بنسبة 27.83٪ عن نهاية الربع الأول، في حين نمت أرباح الربع الثالث بنسبة 12.93٪ فقط خلال تلك الفترة، مؤكداً أن عملية التصحيح التي تحدث الآن تصبح ضرورية من وجهة نظر المستثمرين في سوق الإمارات، الذين اعتادوا مستويات سعرية متدنية للأوراق المالية المتداولة، وقد يكون هذا التصحيح ضرورياً لالتقاط الأنفاس قبل أن تباشر الأسواق ارتدادها مرة أخرى في ضوء توقعات أداء جيد لأرباح الشركات في الربع الرابع.
إلى ذلك، جدد التقرير الأسبوعي لشركة «شعاع للأوراق المالية» تأكيده أن عمليات تجميع تجري حالياً في الأسواق على أسهم قيادية منتقاة موزعة على قطاعي العقار والبنوك والاستثمار.
وتوقع التقرير أن تحمل الفترة المقبلة مزيداً من الأخبار والإفصاحات الإيجابية التي ستحدد مسارات عدد من الأسهم، والتي ستكون على الأغلب في الاتجاه الايجابي.
النمو والأرباح
وتفصيلاً، ذكر المستشار الاقتصادي لشركة «الفجر للأوراق المالية»، الدكتور همام الشماع، أن «أداء الأسواق المحلية خالف في الأسبوع المنقضي أيضاً أداء الأسواق الأميركية، لتستمر في ذلك طوال شهر نوفمبر».
وفسر ذلك بأن «أسواق الإمارات تراجعت خلال نوفمبر بنسبة 3.74٪، فيما ارتفع مؤشر (الداو) الأميركي بنسبة 6.58٪، وقد جاءت معظم تراجعات أسواق الإمارات خلال الأسبوع الجاري حتى يوم أول من أمس الأربعاء، حيث انخفض المؤشر بنسبة 1.6٪ فيما ارتفع (الداو) 1٪».
وقال الشماع إن «الخروج عن القاعدة التي سادت خلال العامين الماضيين، وهي محاكاة أداء الأسواق الأميركية، لا يمكن أن يفسر إلا بوجود (حركة تصحيح) تمر بها الأسواق قبل أن تواصل ارتفاعاتها مجدداً»، عازياً «(حركة التصحيح) تلك إلى عدم التناسب بين نمو الأرباح الفصلية للشركات، وبين نسب التغير الايجابي في المؤشر العام لسوق الإمارات، إذ ارتفع المؤشر في نهاية الربع الثالث بنسبة 27.83٪ عن نهاية الربع الأول، في حين نمت أرباح الربع الثالث بنسبة 12.93٪ فقط عن الربع الأول من العام الجاري».
وأضاف أن «مثل هذا الأمر أدى إلى ارتفاع مضاعفات السوق، ومضاعفات الأسهم، خصوصاً في قطاعات العقار والمصارف التي ارتفعت أكثر من غيرها، ما جعلها تتداول على مضاعفات عالية بسبب عدم نمو أرباحها بنسب مقاربة لنسب ارتفاع القيمة السوقية للأسهم، وبما يسمح للسوق وللأوراق القيادية فيه بالمحافظة على المستويات المنخفضة من المضاعفات».
وأوضح أن «الأرباح ارتفعت بأقل من ارتفاع القيمة السوقية للأسهم، ما أدى إلى ارتفاع مضاعف الربحية من 7.04 في نهاية الربع الأول إلى 9.73 في نهاية الربع الثالث، وهذا يعني أن أسعار الأسهم أصبحت مرتفعة قياساً بالفترة السابقة، بشكل غير مبرر للعديد من المستثمرين الذين اعتادوا أن يروا الأسهم الإماراتية الأرخص في العالم».
وتابع أن «الذي حدث في السوق خلال الأشهر الماضية، هو أن المؤشر العام والقيمة السوقية، ارتفعت بنسب تفوق نسب ارتفاع الأرباح من نهاية الربع الأول من العام الجاري، إلى نهاية الربع الثالث منه، حيث كانت نسبة الارتفاع هي 27.83٪، مقارنة بارتفاع الأرباح للفترة نفسها حيث كانت بنسبة 12.93٪».
وأكد أن «الفارق بين نسبة ارتفاع القيمة السوقية، الناجم عن ارتفاع المؤشر، ونسبة ارتفاع الأرباح، عبرت عنه السوق رياضياً بارتفاع المضاعف خلال الفترة ذاتها بنسبة 38.2٪، ما يعني أن الأسعار أصبحت أغلى مما كانت عليه في نهاية الربع الأول بمقدار الثلث تقريباً».
وأشار إلى أنه «لما كان المضاعف هو نتاج العلاقة الرياضية بين القيمة السوقية التي يحددها المؤشر العام للسوق، وبين الأرباح التي يحددها أداء الشركات والاقتصاد، فإن أحدهما يجب أن يتغير كي تحافظ أسعار الأسهم على مستوياتها السعرية التي كانت عليها في السابق»، مستنتجاً أنه «وبما أن الأرباح لم ترتفع نتيجة للظروف الاقتصادية التي مرت بها الشركات والاقتصاد في الفترة الماضية، فإن عملية التصحيح التي تحدث الآن تصبح ضرورية من وجهة نظر المستثمرين في سوق الإمارات، الذين اعتادوا مستويات سعرية متدنية للأوراق المالية المتداولة، وقد يكون هذا التصحيح ضرورياً لالتقاط الأنفاس قبل أن تباشر الأسواق ارتدادها مرة أخرى في ضوء توقعات أداء جيد لأرباح الشركات في الربع الرابع».
وأعرب الشماع عن اعتقاده أن «هبوط مضاعف الربحية إلى ما دون الـ 10 سيؤدي إلى انتهاء التصحيح»، مختتماً حديثه بالقول إن «توقعات الأرباح للربع الرابع من العام الجاري، تتجه إلى توقع معدل نمو لا يقل عن 12٪ عن أرباح الربع الأخير، ما سيرفع أرباح الربع الأخير إلى 12.5 مليار درهم، لتصبح الأرباح السنوية المتوقعة في حدود 45 مليار درهم، وهو مستوى يتيح للمؤشر العام للسوق بالارتفاع، دون أن يؤدي إلى ارتفاع المضاعف عندما تعاود الأسواق الارتداد بعد الأعياد».
حذر وترقب
إلى ذلك، ذكر تقرير شركة «شعاع للأوراق المالية»، أن «أسواق الأسهم المحلية لاتزال تشهد حالة من الحذر الشديد والترقب، أجبرت المستثمرين على الاحتفاظ بقدر كافٍ من السيولة، للدخول من جديد بعد انتهاء إجازة الأسواق المحلية والخليجية، بمناسبة الأعياد، مطلع الشهر المقبل».
وقال إن «التداولات غلبت عليها سرعة استجابة دخول المستثمرين إلى السوق من جديد، عند نشر أية أخبار مصدرها الجهات الرسمية، والتي من شأنها أن تنعكس إيجاباً على أسعار الشركات المدرجة في الأسواق المحلية».
وأضاف التقرير أن «جلسات التداول السابقة أظهرت ومن خلال أحجام التداول المتدنية، أن (عمليات تجميع) تجري حالياً في الأسواق على أسهم قيادية منتقاة موزعة على قطاعات العقار، والبنوك، والاستثمار»، متوقعاً أن «تحمل الفترة المقبلة مزيداً من الأخبار والافصاحات الايجابية التي ستحدد مسارات عدد من الأسهم، والتي ستكون على الأغلب في الاتجاه الايجابي، مضيفة مزيداً من القوة والدعم للاتجاه الأسواق المحلية، والتي أخذت تعتمد على اقتراب نهاية الربع الرابع من العام الجاري، والذي سيكون الاتجاه الايجابي من مميزات الفترة المقبلة». وأشار التقرير إلى أن «نقاط الدعم في السوقين أظهرت تغلبها الواضح على عمليات جني الأرباح المحدود التي تخللت أيام التداول الأربعة من الأسبوع الماضي، وإجبار المؤشرات السعرية استعادة كامل النقاط التي فقدت خلال الأسبوع»، مستشهداً على ذلك بأن «(مؤشر سوق أبوظبي) لم يتراجع سوى 14.5 نقطة، و(مؤشر سوق دبي) تراجع 36 نقطة، في حين كان تراجع (المؤشر العام لهيئة الأوراق المالية والسلع) 27 نقطة فقط».
ولفت إلى أن «المؤشر العام ومنذ مطلع العام الجاري، لايزال في تزايد مستمر، ليسجل زيادة بواقع 477 نقطة بنسبة زيادة قاربت 18.7٪».
أسباب للحماس
من جهته، أفاد الرئيس الأول للاستثمارات في الخدمات المصرفية الخاصة في بنك «الإمارات دبي الوطني»، غاري دوغان، بأن «الأسواق المالية تراجعت في الأسبوع الماضي، في ظل السعي الحثيث للمستثمرين لإيجاد أسباب إيجابية تبعث الحماس في نفوس المشترين».
وقال إن «الأنباء التي تم تداولها تحدثت عن أن أداء الاقتصاد الأميركي استمر مخيباً للآمال، بينما يعتقد المستثمرون أن هناك قلة من الاقتصادات الكبيرة الأساسيـة، القادرة عـلى تحقيق مفاجآت إيجابيـة لافتـة». وأكد أنه «وبعد أن وصلت الأزمة العالمية إلى القاع، وسط اعتبار المستثمرين أن هذه التحديات جوهرية، يكون من الضروري مراعاة الآراء الاقتصادية التي أكدت أن الاقتصاد العالمي لايزال عليلاً، ويتسم بالشكوك التي تعتري أسواق البورصـات المحفوفـة بالمخاطـر، والتي تلعـب دوراً حيوياً في مرحلتي الأزمة والتعافي».
إلى ذلك، جدد التقرير الأسبوعي لشركة «شعاع للأوراق المالية» تأكيده أن عمليات تجميع تجري حالياً في الأسواق على أسهم قيادية منتقاة موزعة على قطاعي العقار والبنوك والاستثمار.
وتوقع التقرير أن تحمل الفترة المقبلة مزيداً من الأخبار والإفصاحات الإيجابية التي ستحدد مسارات عدد من الأسهم، والتي ستكون على الأغلب في الاتجاه الايجابي.
النمو والأرباح
وتفصيلاً، ذكر المستشار الاقتصادي لشركة «الفجر للأوراق المالية»، الدكتور همام الشماع، أن «أداء الأسواق المحلية خالف في الأسبوع المنقضي أيضاً أداء الأسواق الأميركية، لتستمر في ذلك طوال شهر نوفمبر».
وفسر ذلك بأن «أسواق الإمارات تراجعت خلال نوفمبر بنسبة 3.74٪، فيما ارتفع مؤشر (الداو) الأميركي بنسبة 6.58٪، وقد جاءت معظم تراجعات أسواق الإمارات خلال الأسبوع الجاري حتى يوم أول من أمس الأربعاء، حيث انخفض المؤشر بنسبة 1.6٪ فيما ارتفع (الداو) 1٪».
وقال الشماع إن «الخروج عن القاعدة التي سادت خلال العامين الماضيين، وهي محاكاة أداء الأسواق الأميركية، لا يمكن أن يفسر إلا بوجود (حركة تصحيح) تمر بها الأسواق قبل أن تواصل ارتفاعاتها مجدداً»، عازياً «(حركة التصحيح) تلك إلى عدم التناسب بين نمو الأرباح الفصلية للشركات، وبين نسب التغير الايجابي في المؤشر العام لسوق الإمارات، إذ ارتفع المؤشر في نهاية الربع الثالث بنسبة 27.83٪ عن نهاية الربع الأول، في حين نمت أرباح الربع الثالث بنسبة 12.93٪ فقط عن الربع الأول من العام الجاري».
وأضاف أن «مثل هذا الأمر أدى إلى ارتفاع مضاعفات السوق، ومضاعفات الأسهم، خصوصاً في قطاعات العقار والمصارف التي ارتفعت أكثر من غيرها، ما جعلها تتداول على مضاعفات عالية بسبب عدم نمو أرباحها بنسب مقاربة لنسب ارتفاع القيمة السوقية للأسهم، وبما يسمح للسوق وللأوراق القيادية فيه بالمحافظة على المستويات المنخفضة من المضاعفات».
وأوضح أن «الأرباح ارتفعت بأقل من ارتفاع القيمة السوقية للأسهم، ما أدى إلى ارتفاع مضاعف الربحية من 7.04 في نهاية الربع الأول إلى 9.73 في نهاية الربع الثالث، وهذا يعني أن أسعار الأسهم أصبحت مرتفعة قياساً بالفترة السابقة، بشكل غير مبرر للعديد من المستثمرين الذين اعتادوا أن يروا الأسهم الإماراتية الأرخص في العالم».
وتابع أن «الذي حدث في السوق خلال الأشهر الماضية، هو أن المؤشر العام والقيمة السوقية، ارتفعت بنسب تفوق نسب ارتفاع الأرباح من نهاية الربع الأول من العام الجاري، إلى نهاية الربع الثالث منه، حيث كانت نسبة الارتفاع هي 27.83٪، مقارنة بارتفاع الأرباح للفترة نفسها حيث كانت بنسبة 12.93٪».
وأكد أن «الفارق بين نسبة ارتفاع القيمة السوقية، الناجم عن ارتفاع المؤشر، ونسبة ارتفاع الأرباح، عبرت عنه السوق رياضياً بارتفاع المضاعف خلال الفترة ذاتها بنسبة 38.2٪، ما يعني أن الأسعار أصبحت أغلى مما كانت عليه في نهاية الربع الأول بمقدار الثلث تقريباً».
وأشار إلى أنه «لما كان المضاعف هو نتاج العلاقة الرياضية بين القيمة السوقية التي يحددها المؤشر العام للسوق، وبين الأرباح التي يحددها أداء الشركات والاقتصاد، فإن أحدهما يجب أن يتغير كي تحافظ أسعار الأسهم على مستوياتها السعرية التي كانت عليها في السابق»، مستنتجاً أنه «وبما أن الأرباح لم ترتفع نتيجة للظروف الاقتصادية التي مرت بها الشركات والاقتصاد في الفترة الماضية، فإن عملية التصحيح التي تحدث الآن تصبح ضرورية من وجهة نظر المستثمرين في سوق الإمارات، الذين اعتادوا مستويات سعرية متدنية للأوراق المالية المتداولة، وقد يكون هذا التصحيح ضرورياً لالتقاط الأنفاس قبل أن تباشر الأسواق ارتدادها مرة أخرى في ضوء توقعات أداء جيد لأرباح الشركات في الربع الرابع».
وأعرب الشماع عن اعتقاده أن «هبوط مضاعف الربحية إلى ما دون الـ 10 سيؤدي إلى انتهاء التصحيح»، مختتماً حديثه بالقول إن «توقعات الأرباح للربع الرابع من العام الجاري، تتجه إلى توقع معدل نمو لا يقل عن 12٪ عن أرباح الربع الأخير، ما سيرفع أرباح الربع الأخير إلى 12.5 مليار درهم، لتصبح الأرباح السنوية المتوقعة في حدود 45 مليار درهم، وهو مستوى يتيح للمؤشر العام للسوق بالارتفاع، دون أن يؤدي إلى ارتفاع المضاعف عندما تعاود الأسواق الارتداد بعد الأعياد».
حذر وترقب
إلى ذلك، ذكر تقرير شركة «شعاع للأوراق المالية»، أن «أسواق الأسهم المحلية لاتزال تشهد حالة من الحذر الشديد والترقب، أجبرت المستثمرين على الاحتفاظ بقدر كافٍ من السيولة، للدخول من جديد بعد انتهاء إجازة الأسواق المحلية والخليجية، بمناسبة الأعياد، مطلع الشهر المقبل».
وقال إن «التداولات غلبت عليها سرعة استجابة دخول المستثمرين إلى السوق من جديد، عند نشر أية أخبار مصدرها الجهات الرسمية، والتي من شأنها أن تنعكس إيجاباً على أسعار الشركات المدرجة في الأسواق المحلية».
وأضاف التقرير أن «جلسات التداول السابقة أظهرت ومن خلال أحجام التداول المتدنية، أن (عمليات تجميع) تجري حالياً في الأسواق على أسهم قيادية منتقاة موزعة على قطاعات العقار، والبنوك، والاستثمار»، متوقعاً أن «تحمل الفترة المقبلة مزيداً من الأخبار والافصاحات الايجابية التي ستحدد مسارات عدد من الأسهم، والتي ستكون على الأغلب في الاتجاه الايجابي، مضيفة مزيداً من القوة والدعم للاتجاه الأسواق المحلية، والتي أخذت تعتمد على اقتراب نهاية الربع الرابع من العام الجاري، والذي سيكون الاتجاه الايجابي من مميزات الفترة المقبلة». وأشار التقرير إلى أن «نقاط الدعم في السوقين أظهرت تغلبها الواضح على عمليات جني الأرباح المحدود التي تخللت أيام التداول الأربعة من الأسبوع الماضي، وإجبار المؤشرات السعرية استعادة كامل النقاط التي فقدت خلال الأسبوع»، مستشهداً على ذلك بأن «(مؤشر سوق أبوظبي) لم يتراجع سوى 14.5 نقطة، و(مؤشر سوق دبي) تراجع 36 نقطة، في حين كان تراجع (المؤشر العام لهيئة الأوراق المالية والسلع) 27 نقطة فقط».
ولفت إلى أن «المؤشر العام ومنذ مطلع العام الجاري، لايزال في تزايد مستمر، ليسجل زيادة بواقع 477 نقطة بنسبة زيادة قاربت 18.7٪».
أسباب للحماس
من جهته، أفاد الرئيس الأول للاستثمارات في الخدمات المصرفية الخاصة في بنك «الإمارات دبي الوطني»، غاري دوغان، بأن «الأسواق المالية تراجعت في الأسبوع الماضي، في ظل السعي الحثيث للمستثمرين لإيجاد أسباب إيجابية تبعث الحماس في نفوس المشترين».
وقال إن «الأنباء التي تم تداولها تحدثت عن أن أداء الاقتصاد الأميركي استمر مخيباً للآمال، بينما يعتقد المستثمرون أن هناك قلة من الاقتصادات الكبيرة الأساسيـة، القادرة عـلى تحقيق مفاجآت إيجابيـة لافتـة». وأكد أنه «وبعد أن وصلت الأزمة العالمية إلى القاع، وسط اعتبار المستثمرين أن هذه التحديات جوهرية، يكون من الضروري مراعاة الآراء الاقتصادية التي أكدت أن الاقتصاد العالمي لايزال عليلاً، ويتسم بالشكوك التي تعتري أسواق البورصـات المحفوفـة بالمخاطـر، والتي تلعـب دوراً حيوياً في مرحلتي الأزمة والتعافي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news