51.4 مليـار درهـم إجمالي صفقات «دبي للطيران»
طائرة «يوروفايتر تايفون» تحلق في سماء دبي أمس. من المصدر
اختتمت يوم أمس، فعاليات «معرض دبي الدولي للطيران 2009»، الذي استمر لخمسة ايام، بمشاركة 890 عارضاً من 47 دولة. وحظي بزيارات تفقدية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أكد ثقته بتحقيق المعرض لأهدافه.
وفي الوقت الذي قفز فيه إجمالي الصفقات المعلن عنها في المعرض إلى 51.4 مليار درهم (14 مليار دولار)، قال رئيس مكتب مجموعة «فينميكانيكا» الإيطالية في الإمارات، الدكتور كايو موسوليني، إن «الإمارات تمثل بالنسبة للمجموعة سوقاً ضخمة تتميز بتنوع اقتصادي وصناعي لم يسبق له مثيل».
من جانبها، اختارت شركة «دبي لصناعات الطيران»، شركة «ميسييه ــ بوغاتي»، الفرنسية لتزويد 70 طائرة بعجلات ومكابح كربونية.
كما أكد مدير عام شركة الصناعات الجوية اليونانية «هيلينك ايروسبيس»، نيكوس فاسيليوبولوس، أن «الشركة حققت نجاحات كبيرة في المعرض، حيث وقعت عقود صيانة وإعادة تأهيل وتطوير لطائرات عسكرية مع دول عربية وخليجية، فضلاً عن أنها ستوقع عقداً الشهر المقبل مع دولة خليجية، لصيانة محركات الطائرات الحربية من مختلف الانواع».
إجمالي الصفقات
وفي التفاصيل، قفز إجمالي الصفقات المعلن عنها في «معرض دبي للطيران» إلى 51.4 مليار درهم (14 مليار دولار)، بعد أن أعلنت «دبي ايروسبيس كابيتال» وهي احدى الشركات التابعة لشركة «دبي للصناعات الفضائية» عن توقيع عقد بقيمة 40 مليون دولار مع شركة «ميسييه بوغاتي» الفرنسية لتزويد أسطولها الذي يضم 70 طائرة من الجيل الجديد من طائرات «بوينغ 737»، وستبدأ في تسلم أولى طائراته العام المقبل، بعجلات ومكابح كربونية.
وترفع الصفقة الجديدة إجمالي قيمة الطلبات التي عقدتها شركة «دبي إيروسبيس» المتخصصة في التصنيع وخدمات الطيران وعمليات الصيانة، الى مليار دولار.
وعقدت شركة «بيرلا» الدولية التي تتخذ من دبي مقراً لها، والتي تملك شركة «دي بي ايروكوبتر» الأوكرانية، خلال أول مشاركة لها في المعرض ثلاث صفقات منفصلة، بقيمة إجمالية تصل إلى 600 ألف دولار، لبيع طائرتها «هليوكوبتر» منخفضة التكاليف ذات مقعدين، من طراز «اي كي1-3».
وأكدت المسؤولة في شركة بيرلا، تانيا راشينكوفا، عقد الصفقات الثلاث الى عملاء من باكستان والهند والمملكة المتحدة، مشيرة الى «وجود مفاوضات لبيع ثلاث طائرات أخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة».
ووفقاً للأرقام المعلنة، تجاوز حجم الصفقات التي تم التعاقد عليها 14 مليار دولار خلال فترة انعقاد المعرض، الذي يملك سمعة تاريخية قوية بتحقيق نتائج ملموسة، وحجم ضخم من الصفقات للمشاركين.
وعبر العارضون عن ثقتهم، من خلال تلقي شركة «فيرز اند اكزيبيشنز»، المنظمة للمعرض، طلبات للمشاركة في الدورة الـ 12 من المعرض، والتي ستقام خلال الفترة من 30 أكتوبر وحتى 3 نوفمبر من عام .2011 وتصدرت شركة «مبادلة» ومقرها أبوظبي، قائمة المشاركات في الدورة المقبلة.
سوق ضخمة
من جانبه، أكد رئيس مكتب مجموعة «فينميكانيكا» الإيطالية في الإمارات، أن «(المجموعة) حققت نتائج متميزة من خلال مشاركتها بجناح ضخم في (معرض دبي الدولي للطيران 2009)»، واصفاً اختيار الإمارات 48 من طائرات التدريب المتقدم «أم - 346 ماستر» التي تنتجها شركة «الينيا إيرماكي»، بـ «عامل فخر ورضا كبيرين لمجموعتنا».
وقال موسوليني إن «الإمارات تمثل بالنسبة للمجموعة سوقاً ضخمة تتميز بتنوع اقتصادي وصناعي لم يسبق له مثيل»، مؤكداً «أهمية الشراكة مع حكومة أبوظبي في مجال التصنيع والاستثمارات الدفاعية المشتركة، خصوصاً بعد توقيع اتفاقية شراكة في مجال تقنية الطيران خلال أكتوبر من العام الماضي مع شركة (مبادلة للتنمية)، لتصنيع مكونات الطائرات في (مصنع العين للمواد المركبة) في إمارة أبوظبي».
وأوضح أن «الإمارات توفر فرصاً مهمة لطائرات النقل التكتيكي (سي - 27 جي) لشركة (إلينيا إيروناوتيكا)، التي تثير الاهتمام في منطقة الخليج، لما تتميز به من مرونة الاستخدام والقدرة على مشاركة طائرات أخرى في المهام، فضلاً عن كفاءتها في أية ظروف»، مضيفاً أن من «أهم صفات هذه الطائرة تعدد الوظائف والقدرة على الإقلاع والهبوط على مدارج قصيرة غير كاملة الاعداد، يقل طولها عن 500 متر».
وحول مشروعات الشراكة المستقبلية في المجال الدفاعي، قال إن «الإمارات تعتبر بلداً استراتيجياً بالنسبة لمجموعة (فينميكانيكا)، لهذا افتتحت العام الماضي مكتباً لها في أبوظبي».
وقال إن «القوات البحرية الإماراتية اختارت المجموعة ممثلة في شركاتها لإمدادها بالنظم البحرية والعاملة تحت الماء، التي ستزود بها أبوظبي سفينة الحراسة الجديدة»، مشيراً إلى أنه «تم توريد أكثر من 50 مروحية من أنواع مختلفة ولتطبيقات مختلفة للإمارات، كما وقعت اتفاقاً مع شركة (طيران أبوظبي) لتوفير الخدمات التي يتطلبها استخدام هذه الطائرة».
يذكر أن أن عائدات «فينميكانيكا» بلغت العام الماضي 15 مليار يورو، ويعمل فيها أكثر من 73 ألف شخص، وللمجموعة قاعدتها في إيطاليا لكنها تتمتع بمراكز إنتاجية مهمة في الخارج، خصوصاً في الولايات المتحدة، حيث يعمل أكثر من 12.6 ألف شخص، وفي المملكة المتحدة نحو 10.1 آلاف شخص، وفي فرنسا أكثر من 3600 موظف.
«دبي للطيران»
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة «ميسييه ــ بوغاتي»، جان كريستوف كورد، إن «الشركة تفخر بالثقة التي وضعتها (دبي لصناعات الطيران) في المنتجات وخدمات الدعم التي توفرها، ونتطلع إلى تقديم أفضل قيمة لمشغلي طائرات الجيل الجديد من (بوينغ 737)».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «دبي لصناعات الطيران» بوب غينيس، إن «الشركة لديها ثقة بتصاميم (ميسييه ــ بوغاتي)، التي تتميز بخفة وزنها، وتكاليفها المنخفضة، وإسهامها في خفض مستوى احتراق الوقود، ما سيعود بالفائدة على عملائنا لسنوات مقبلة».
وتُعد «ميسييه- بوغاتي»، الشركة العالمية الوحيدة المصنعة للمكابح التي توفر نوعية معتمدة من المكابح الكربونية لطائرات الجيل الجديد من (بوينغ 737)، بما في ذلك الطائرات من طراز (600-737)، و(700-737)، و(800-737)، و(900-737)، و(900-737 إي آر)، و(بي بي جيه) للطائرات الجديدة والمعدلة، كما تمتلك حالياً طلبات لتجهيز 283 طائرة من الجيل الجديد من (بوينغ 737).
وتعد المكابح الكربونية من الابتكارات الرئيسة في قطاع صناعة الطائرات، مقارنة بالمكابح الفولاذية، وتتميز بطول مدتها في الخدمة، ووزنها الخفيف، في الوقت الذي تستطيع القيام بأكثر من 2000 عملية هبوط قبل إجراء الصيانة، وتوفر ما يصل إلى 320 كيلوغراماً من الوزن لكل طائرة من طراز 737 من الجيل الجديد، ما يؤدي إلى انخفاض كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن الحد من احتراق الوقود.
عقود تطوير
وفي السياق ذاته، أكد مدير عام شركة الصناعات الجوية اليونانية «هيلينك ايروسبيس»، نيكوس فاسيليوبولوس، أن «علاقات التعاون الدفاعي مع القوات المسلحة الإماراتية مثالية»، مشيراً إلى أنها «تتركز في مجال الصيانة والتدريب».
وأوضح في تصريح للنشرة اليومية لـ«معرض دبي الدولي للطيران» التي تصدرها مجلة «درع الوطن»، أن «(هيلينك ايروسبيس) حققت نجاحات كبيرة في المعرض، حيث وقعت عقود صيانة وإعادة تأهيل وتطوير لطائرات عسكرية مع دول عربية وخليجية، فضلاً عن أنها ستوقع عقداً الشهر المقبل مع دولة خليجية، لصيانة محركات الطائرات الحربية من مختلف الانواع».
وأشار إلى أن «برنامج إعادة تطوير وتحديث مقاتلات (أف-16) الأميركية في مصانع (هيلينك ايروسبيس) في اليونان، يسير بنجاح كبير، حيث يتم تسليم المقاتلات للقوات الأميركية حسب البرنامج المتفق عليه».
وذكر أن «البرنامج هو الأضخم في أوروبا، حيث تعاقدنا مع وزارة الدفاع الأميركية على إعادة تحديث 100 مقاتلة من طراز (اف-16)»، مضيفاً أن «غالبية الأجزاء الرئيسة في هذه المقاتلات يتم تصنيعها في مصانع (هيلينك ايروسبيس)».
وقال إن علاقات شركته مع دول مجلس التعاون الخليجي ممتازة، حيث تم تقديم عروض مباشرة أمام العسكريين في بعض دول المجلس، لأنظمة المدفعية المتحركة ذات التحكم الآلي (اف سي س- سي 41) التي تنتجها مصانع شركة الصناعات الجوية اليونانية، مبدياً اهتمام شركة الصناعات الجوية اليونانية للتعاون، مع (مبادلة للتنمية) في مجال تصنيع قطع غيار ومكونات الطائرات.
وأعرب عن «رغبته في التعاون مع (شركة الإمارات للصناعات الدقيقة)، مؤكداً «استعداد شركته للتفاوض مع الدول الخليجية والعربية لتقديم برنامج التدريب على الطائرات العسكرية».
وفي الوقت الذي قفز فيه إجمالي الصفقات المعلن عنها في المعرض إلى 51.4 مليار درهم (14 مليار دولار)، قال رئيس مكتب مجموعة «فينميكانيكا» الإيطالية في الإمارات، الدكتور كايو موسوليني، إن «الإمارات تمثل بالنسبة للمجموعة سوقاً ضخمة تتميز بتنوع اقتصادي وصناعي لم يسبق له مثيل».
من جانبها، اختارت شركة «دبي لصناعات الطيران»، شركة «ميسييه ــ بوغاتي»، الفرنسية لتزويد 70 طائرة بعجلات ومكابح كربونية.
كما أكد مدير عام شركة الصناعات الجوية اليونانية «هيلينك ايروسبيس»، نيكوس فاسيليوبولوس، أن «الشركة حققت نجاحات كبيرة في المعرض، حيث وقعت عقود صيانة وإعادة تأهيل وتطوير لطائرات عسكرية مع دول عربية وخليجية، فضلاً عن أنها ستوقع عقداً الشهر المقبل مع دولة خليجية، لصيانة محركات الطائرات الحربية من مختلف الانواع».
إجمالي الصفقات
وفي التفاصيل، قفز إجمالي الصفقات المعلن عنها في «معرض دبي للطيران» إلى 51.4 مليار درهم (14 مليار دولار)، بعد أن أعلنت «دبي ايروسبيس كابيتال» وهي احدى الشركات التابعة لشركة «دبي للصناعات الفضائية» عن توقيع عقد بقيمة 40 مليون دولار مع شركة «ميسييه بوغاتي» الفرنسية لتزويد أسطولها الذي يضم 70 طائرة من الجيل الجديد من طائرات «بوينغ 737»، وستبدأ في تسلم أولى طائراته العام المقبل، بعجلات ومكابح كربونية.
وترفع الصفقة الجديدة إجمالي قيمة الطلبات التي عقدتها شركة «دبي إيروسبيس» المتخصصة في التصنيع وخدمات الطيران وعمليات الصيانة، الى مليار دولار.
وعقدت شركة «بيرلا» الدولية التي تتخذ من دبي مقراً لها، والتي تملك شركة «دي بي ايروكوبتر» الأوكرانية، خلال أول مشاركة لها في المعرض ثلاث صفقات منفصلة، بقيمة إجمالية تصل إلى 600 ألف دولار، لبيع طائرتها «هليوكوبتر» منخفضة التكاليف ذات مقعدين، من طراز «اي كي1-3».
وأكدت المسؤولة في شركة بيرلا، تانيا راشينكوفا، عقد الصفقات الثلاث الى عملاء من باكستان والهند والمملكة المتحدة، مشيرة الى «وجود مفاوضات لبيع ثلاث طائرات أخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة».
ووفقاً للأرقام المعلنة، تجاوز حجم الصفقات التي تم التعاقد عليها 14 مليار دولار خلال فترة انعقاد المعرض، الذي يملك سمعة تاريخية قوية بتحقيق نتائج ملموسة، وحجم ضخم من الصفقات للمشاركين.
وعبر العارضون عن ثقتهم، من خلال تلقي شركة «فيرز اند اكزيبيشنز»، المنظمة للمعرض، طلبات للمشاركة في الدورة الـ 12 من المعرض، والتي ستقام خلال الفترة من 30 أكتوبر وحتى 3 نوفمبر من عام .2011 وتصدرت شركة «مبادلة» ومقرها أبوظبي، قائمة المشاركات في الدورة المقبلة.
سوق ضخمة
من جانبه، أكد رئيس مكتب مجموعة «فينميكانيكا» الإيطالية في الإمارات، أن «(المجموعة) حققت نتائج متميزة من خلال مشاركتها بجناح ضخم في (معرض دبي الدولي للطيران 2009)»، واصفاً اختيار الإمارات 48 من طائرات التدريب المتقدم «أم - 346 ماستر» التي تنتجها شركة «الينيا إيرماكي»، بـ «عامل فخر ورضا كبيرين لمجموعتنا».
وقال موسوليني إن «الإمارات تمثل بالنسبة للمجموعة سوقاً ضخمة تتميز بتنوع اقتصادي وصناعي لم يسبق له مثيل»، مؤكداً «أهمية الشراكة مع حكومة أبوظبي في مجال التصنيع والاستثمارات الدفاعية المشتركة، خصوصاً بعد توقيع اتفاقية شراكة في مجال تقنية الطيران خلال أكتوبر من العام الماضي مع شركة (مبادلة للتنمية)، لتصنيع مكونات الطائرات في (مصنع العين للمواد المركبة) في إمارة أبوظبي».
وأوضح أن «الإمارات توفر فرصاً مهمة لطائرات النقل التكتيكي (سي - 27 جي) لشركة (إلينيا إيروناوتيكا)، التي تثير الاهتمام في منطقة الخليج، لما تتميز به من مرونة الاستخدام والقدرة على مشاركة طائرات أخرى في المهام، فضلاً عن كفاءتها في أية ظروف»، مضيفاً أن من «أهم صفات هذه الطائرة تعدد الوظائف والقدرة على الإقلاع والهبوط على مدارج قصيرة غير كاملة الاعداد، يقل طولها عن 500 متر».
وحول مشروعات الشراكة المستقبلية في المجال الدفاعي، قال إن «الإمارات تعتبر بلداً استراتيجياً بالنسبة لمجموعة (فينميكانيكا)، لهذا افتتحت العام الماضي مكتباً لها في أبوظبي».
وقال إن «القوات البحرية الإماراتية اختارت المجموعة ممثلة في شركاتها لإمدادها بالنظم البحرية والعاملة تحت الماء، التي ستزود بها أبوظبي سفينة الحراسة الجديدة»، مشيراً إلى أنه «تم توريد أكثر من 50 مروحية من أنواع مختلفة ولتطبيقات مختلفة للإمارات، كما وقعت اتفاقاً مع شركة (طيران أبوظبي) لتوفير الخدمات التي يتطلبها استخدام هذه الطائرة».
يذكر أن أن عائدات «فينميكانيكا» بلغت العام الماضي 15 مليار يورو، ويعمل فيها أكثر من 73 ألف شخص، وللمجموعة قاعدتها في إيطاليا لكنها تتمتع بمراكز إنتاجية مهمة في الخارج، خصوصاً في الولايات المتحدة، حيث يعمل أكثر من 12.6 ألف شخص، وفي المملكة المتحدة نحو 10.1 آلاف شخص، وفي فرنسا أكثر من 3600 موظف.
«دبي للطيران»
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة «ميسييه ــ بوغاتي»، جان كريستوف كورد، إن «الشركة تفخر بالثقة التي وضعتها (دبي لصناعات الطيران) في المنتجات وخدمات الدعم التي توفرها، ونتطلع إلى تقديم أفضل قيمة لمشغلي طائرات الجيل الجديد من (بوينغ 737)».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «دبي لصناعات الطيران» بوب غينيس، إن «الشركة لديها ثقة بتصاميم (ميسييه ــ بوغاتي)، التي تتميز بخفة وزنها، وتكاليفها المنخفضة، وإسهامها في خفض مستوى احتراق الوقود، ما سيعود بالفائدة على عملائنا لسنوات مقبلة».
وتُعد «ميسييه- بوغاتي»، الشركة العالمية الوحيدة المصنعة للمكابح التي توفر نوعية معتمدة من المكابح الكربونية لطائرات الجيل الجديد من (بوينغ 737)، بما في ذلك الطائرات من طراز (600-737)، و(700-737)، و(800-737)، و(900-737)، و(900-737 إي آر)، و(بي بي جيه) للطائرات الجديدة والمعدلة، كما تمتلك حالياً طلبات لتجهيز 283 طائرة من الجيل الجديد من (بوينغ 737).
وتعد المكابح الكربونية من الابتكارات الرئيسة في قطاع صناعة الطائرات، مقارنة بالمكابح الفولاذية، وتتميز بطول مدتها في الخدمة، ووزنها الخفيف، في الوقت الذي تستطيع القيام بأكثر من 2000 عملية هبوط قبل إجراء الصيانة، وتوفر ما يصل إلى 320 كيلوغراماً من الوزن لكل طائرة من طراز 737 من الجيل الجديد، ما يؤدي إلى انخفاض كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن الحد من احتراق الوقود.
عقود تطوير
وفي السياق ذاته، أكد مدير عام شركة الصناعات الجوية اليونانية «هيلينك ايروسبيس»، نيكوس فاسيليوبولوس، أن «علاقات التعاون الدفاعي مع القوات المسلحة الإماراتية مثالية»، مشيراً إلى أنها «تتركز في مجال الصيانة والتدريب».
وأوضح في تصريح للنشرة اليومية لـ«معرض دبي الدولي للطيران» التي تصدرها مجلة «درع الوطن»، أن «(هيلينك ايروسبيس) حققت نجاحات كبيرة في المعرض، حيث وقعت عقود صيانة وإعادة تأهيل وتطوير لطائرات عسكرية مع دول عربية وخليجية، فضلاً عن أنها ستوقع عقداً الشهر المقبل مع دولة خليجية، لصيانة محركات الطائرات الحربية من مختلف الانواع».
وأشار إلى أن «برنامج إعادة تطوير وتحديث مقاتلات (أف-16) الأميركية في مصانع (هيلينك ايروسبيس) في اليونان، يسير بنجاح كبير، حيث يتم تسليم المقاتلات للقوات الأميركية حسب البرنامج المتفق عليه».
وذكر أن «البرنامج هو الأضخم في أوروبا، حيث تعاقدنا مع وزارة الدفاع الأميركية على إعادة تحديث 100 مقاتلة من طراز (اف-16)»، مضيفاً أن «غالبية الأجزاء الرئيسة في هذه المقاتلات يتم تصنيعها في مصانع (هيلينك ايروسبيس)».
وقال إن علاقات شركته مع دول مجلس التعاون الخليجي ممتازة، حيث تم تقديم عروض مباشرة أمام العسكريين في بعض دول المجلس، لأنظمة المدفعية المتحركة ذات التحكم الآلي (اف سي س- سي 41) التي تنتجها مصانع شركة الصناعات الجوية اليونانية، مبدياً اهتمام شركة الصناعات الجوية اليونانية للتعاون، مع (مبادلة للتنمية) في مجال تصنيع قطع غيار ومكونات الطائرات.
وأعرب عن «رغبته في التعاون مع (شركة الإمارات للصناعات الدقيقة)، مؤكداً «استعداد شركته للتفاوض مع الدول الخليجية والعربية لتقديم برنامج التدريب على الطائرات العسكرية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news