«سيتي سكيب ــ دبي» ينطلق اليوم

تنطلق اليوم في دبي فعاليات «معرض سيتي سكيب» العقاري، بمشاركة عدد كبير من الشركات العقارية المتخصصة بقطاع التطوير العقاري.

وستركز الشركات المشاركة على عرض مشروعاتها، فيما تسعى مؤسسات تمويل، إلى التعاون مع شركات عقارية، لتوفير قنوات لتسهيل تمويل شراء العقارات، وإعادة ضخ السيولة في السوق العقارية.

وقال مدير عام مجموعة «معارض سيتي سكيب»، كريس سبيلر، انه «في الوقت الذي تتواصل فيه أزمة التمويل ونقص السيولة، فإن المستثمرين والمطورين يتطلعون للحصول على إجابات عن الكثير من الأسئلة خصوصا في ما يتعلق بالفترة التي تتطلبها عودة الاستقرار للقطاع العقاري، وتوجهات البنوك في ما يخص عمليات التمويل والإقراض، فضلاً عن الآلية التي يمكن من خلالها تحويل الأزمة الحالية إلى فرصة استثمارية». من جانبه، قال العضو المنتدب لـ«سيتي سكيب»، روهان مرواها: إنه «على الرغم من تأثيرات الأزمة العالمية وتداعياتها، فإن المعرض سيوفر منصة تتميز بالشفافية، للتعريف بالتطورات العقارية في المنطقة، وتعزيز العمل على تبني إجراءات لمواجهة تحديات قطاع الاستثمار والتطوير العقاري».

ومن المقرر أن يتم إعلان «تقرير الحالة الراهنة للسوق العقارية» في دبي «فوكس اون دبي»، الذي يتضمن بيانات وتحليلات من مؤسسات عالمية تتعلق بأوضاع السوق العقارية في دبي.

وفي السياق ذاته، ذكرت شركة «إعمار العقارية»، أنها ستقدم إنجازاتها في مجال تسليم المشروعات في مواعيدها، مؤكدة أنها ستفتتح «برج دبي»، أطول ناطحة سحاب في العالم، قبل نهاية العام الجاري.

بدورها، أعلنت «واحة دبي للسيليكون»، عن انها «ستسلط الضوء على مشروعاتها التطويرية التي تمتد على مساحة 7.2 كيلومترات مربعة وتهدف إلى دعم رؤية (الواحة) في تأسيس مدينة تكنولوجية متكاملة». كما كشفت كل من شركة «الريم للتمويل»، وشركة «هيدرا العقارية» عن توقيع اتفاقية تعاون تقوم شركة الريم بمقتضاها، بتوفير العمل بنظام الرهون الإسلامية لجميع العقارات في مشروع «قرية هيدرا». ومن المقرر أن تعرض «الريم» الرهون المتاحة لمشتري المنازل في المستقبل، وكذلك إلى المستثمرين الحاليين في جناح «هيدرا» في المعرض.

وفي السياق ذاته، أعلنت شركة أبوظبي للتمويل، أنها ستطلق حلاً جديداً للتمويل العقاري، بالتعاون مع «الدار العقارية».

كما أعلنت شركة «بني ياس للاستثمار والتطوير»، عن خططها لإطلاق سلسلة من المشروعات قبل نهاية العام الجاري بما في ذلك مبان سكنية جديدة ضمن المرحلة الثانية من «بوابة الشرق»، الذي تبلغ تكلفته ثلاثة مليارات درهم».