«الطاقة» يحتل الصدارة في صـفقات الاندماج والاستحواذ
استمرار أزمة «السيولة» سيقود إلى عمليات اندماج أخرى. تصوير: أسامة أبوغانم
كشف تقرير ربعي لشركة «إرنست ويونغ الشرق الأوسط» حول نشاطات الاندماج والاستحواذ وقيمها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن تراجعها بنسبة 66٪ في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ومن الجدير بالذكر أن التقرير اعتمد في نتائجه على المعلومات المعلنة حول الصفقات وقيمها في المنطقة.
واحتل قطاع الطاقة والنفط والغاز مركز الصدارة من حيث نشاطات الاندماج والاستحواذ الإقليمية في الربع الأول من هذا العام، حيث حقق هذا القطاع ست صفقات، في حين شهد قطاع الخدمات المالية والمصرفية خمس صفقات، وحل قطاع الاتصالات ثالثاً بأربع صفقات.
وذكر التقرير انخفاض نشاطات الاندماج والاستحواذ من حيث عدد الصفقات وقيمها، مشيراً إلى وصول عدد الصفقات المعلن عنها في الربع الأول من العام الجاري إلى 47 صفقة، مقابل 140 صفقة في الربع الأول من العام الماضي، كما انخفضت الصفقات الصادرة من 48 صفقة في الربع الأول من العام الماضي إلى 11 صفقة فقط في الربع الأول من العام الجاري، متراجعة بنسبة 77٪.
وانخفضت الصفقات الواردة أيضاً من 20 صفقة في الربع الأول من العام الماضي، إلى خمس صفقات في الربع الأول من العام الجاري، بتراجع كبير بلغت نسبته 75٪، كما تراجعت الصفقات المحلية ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 57٪، من 72 صفقة في الربع الأول من العام الماضي، إلى 31 صفقة في الربع الأول من العام الجاري.
وقال رئيس قسم عمليات الاندماج والاستحواذ في «إرنست ويونغ الشرق الأوسط»، أزهر ظفر، إن «انخفاض عدد وقيم الصفقات في الشرق الأوسط، يعكس حالة الركود الاقتصادي العالمي، وأنشطة الاندماج والاستحواذ في جميع أنحاء العالم». وأوضح أن «عدد الصفقات ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انخفض بنسبة 57٪، إلا أن الصفقات الصادرة والواردة من وإلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهدت انخفاضاً أكثر حدة».
وفي تعليق له حول مستقبل عمليات الاندماج والاستحواذ، أكد أزهر أن «نشاطات الاندماج والاستحواذ ستعتمد خلال الأشهر المقبلة على توفر السيولة في السوق، واستعداد البائعين لقبول قيم أكثر واقعية لشركاتهم». وأضاف أنه «إذا استمرت أزمة توفر السيولة، فقد نشهد حدوث عمليات اندماج بسبب استمرار تراجع العائدات، ما سيدفع المتنافسين إلى التعاون في ما بينهم لتقليل التكاليف واستمرار تحقيق الأرباح».
تراجع
وتابع «تراجعت هذه الصفقات بنسبة تزيد على 70٪، ما يدل على تركيز المستثمرين اهتمامهم على الصفقات المحلية، وتعاملهم بحذر مع الصفقات العابرة للحدود، كما تؤكد إحصاءات الربع الأول للعام الجاري أن المستثمرين استغرقوا وقتاً أطول في اتخاذ قراراتهم في كثير من الأحيان، وفي أحيان أخرى لم يتخذوا أي قرار لعدم تأكدهم ما إذا كان الأسوأ قد انقضى أم لا، غير أن المستثمرين المخضرمين استمروا في إجراء صفقات الاستحواذ على الشركات التي تتمتع بنماذج تجارية جيدة وتدفقات نقدية سليمة، وبقيم مخفضة».
ومن حيث قيم الصفقات، فقد انخفض متوسط حجمها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 215 مليون دولار في الربع الأول للعام الماضي، ليصل إلى 116 مليون دولار في الربع الأول من العام الجاري، بينما انخفض متوسط حجم الصفقات الصادرة من 913 مليون دولار، إلى 880 مليون دولار للفترة نفسها.
إلى ذلك، تم الكشف عن قيم 27 صفقة من أصل 47 صفقة تم الإعلان عنها في الربع الأول من العام الجاري، ليظهر انخفاضاً في قيمة الصفقات المعلنة بنسبة 73٪ تقريباً، وبينما وصلت قيمة الصفقات في الربع الأول للعام الماضي إلى 2.42 مليار دولار، تراجعت قيمة الصفقات إلى 5.11 مليار دولار في الربع الأول من هذا العام.
وشهدت الصفقات المحلية تراجعاً بنسبة 79٪، من 8.8 مليارات دولار في الربع الأول من العام الماضي، إلى 9.1 مليار دولار في الفترة نفسها من هذا العام، كما تراجعت قيمة الصفقات الصادرة بنسبة 78٪، من 30 مليار دولار إلى 7.9 مليارات دولار خلال الفترة نفسها.
واحتل قطاع الطاقة والنفط والغاز مركز الصدارة من حيث نشاطات الاندماج والاستحواذ الإقليمية في الربع الأول من هذا العام، حيث حقق هذا القطاع ست صفقات، في حين شهد قطاع الخدمات المالية والمصرفية خمس صفقات، وحل قطاع الاتصالات ثالثاً بأربع صفقات.
وذكر التقرير انخفاض نشاطات الاندماج والاستحواذ من حيث عدد الصفقات وقيمها، مشيراً إلى وصول عدد الصفقات المعلن عنها في الربع الأول من العام الجاري إلى 47 صفقة، مقابل 140 صفقة في الربع الأول من العام الماضي، كما انخفضت الصفقات الصادرة من 48 صفقة في الربع الأول من العام الماضي إلى 11 صفقة فقط في الربع الأول من العام الجاري، متراجعة بنسبة 77٪.
وانخفضت الصفقات الواردة أيضاً من 20 صفقة في الربع الأول من العام الماضي، إلى خمس صفقات في الربع الأول من العام الجاري، بتراجع كبير بلغت نسبته 75٪، كما تراجعت الصفقات المحلية ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 57٪، من 72 صفقة في الربع الأول من العام الماضي، إلى 31 صفقة في الربع الأول من العام الجاري.
وقال رئيس قسم عمليات الاندماج والاستحواذ في «إرنست ويونغ الشرق الأوسط»، أزهر ظفر، إن «انخفاض عدد وقيم الصفقات في الشرق الأوسط، يعكس حالة الركود الاقتصادي العالمي، وأنشطة الاندماج والاستحواذ في جميع أنحاء العالم». وأوضح أن «عدد الصفقات ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انخفض بنسبة 57٪، إلا أن الصفقات الصادرة والواردة من وإلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهدت انخفاضاً أكثر حدة».
وفي تعليق له حول مستقبل عمليات الاندماج والاستحواذ، أكد أزهر أن «نشاطات الاندماج والاستحواذ ستعتمد خلال الأشهر المقبلة على توفر السيولة في السوق، واستعداد البائعين لقبول قيم أكثر واقعية لشركاتهم». وأضاف أنه «إذا استمرت أزمة توفر السيولة، فقد نشهد حدوث عمليات اندماج بسبب استمرار تراجع العائدات، ما سيدفع المتنافسين إلى التعاون في ما بينهم لتقليل التكاليف واستمرار تحقيق الأرباح».
تراجع
وتابع «تراجعت هذه الصفقات بنسبة تزيد على 70٪، ما يدل على تركيز المستثمرين اهتمامهم على الصفقات المحلية، وتعاملهم بحذر مع الصفقات العابرة للحدود، كما تؤكد إحصاءات الربع الأول للعام الجاري أن المستثمرين استغرقوا وقتاً أطول في اتخاذ قراراتهم في كثير من الأحيان، وفي أحيان أخرى لم يتخذوا أي قرار لعدم تأكدهم ما إذا كان الأسوأ قد انقضى أم لا، غير أن المستثمرين المخضرمين استمروا في إجراء صفقات الاستحواذ على الشركات التي تتمتع بنماذج تجارية جيدة وتدفقات نقدية سليمة، وبقيم مخفضة».
ومن حيث قيم الصفقات، فقد انخفض متوسط حجمها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 215 مليون دولار في الربع الأول للعام الماضي، ليصل إلى 116 مليون دولار في الربع الأول من العام الجاري، بينما انخفض متوسط حجم الصفقات الصادرة من 913 مليون دولار، إلى 880 مليون دولار للفترة نفسها.
إلى ذلك، تم الكشف عن قيم 27 صفقة من أصل 47 صفقة تم الإعلان عنها في الربع الأول من العام الجاري، ليظهر انخفاضاً في قيمة الصفقات المعلنة بنسبة 73٪ تقريباً، وبينما وصلت قيمة الصفقات في الربع الأول للعام الماضي إلى 2.42 مليار دولار، تراجعت قيمة الصفقات إلى 5.11 مليار دولار في الربع الأول من هذا العام.
وشهدت الصفقات المحلية تراجعاً بنسبة 79٪، من 8.8 مليارات دولار في الربع الأول من العام الماضي، إلى 9.1 مليار دولار في الفترة نفسها من هذا العام، كما تراجعت قيمة الصفقات الصادرة بنسبة 78٪، من 30 مليار دولار إلى 7.9 مليارات دولار خلال الفترة نفسها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news