«أبوظبي الوطني» يفتتح 13 فرعاً جديداً العام الجاري

البنك أكد أنه لن يخفّض التكاليف أو يستغني عن موظفيه.

قال بنك أبوظبي الوطني إنه يقدم قروضاً جديدة بشكل انتقائي لدعم مشروعات تنمية في الإمارة، وإنه ينوي فتح 13 فرعاً جديداً والتوسع في أنشطة التمويل التجاري.

وقال الرئيس التنفيذي مايكل تومالين، إن بنكه ـ وهو أكبر بنوك أبوظبي ـ مطمئن لتجنيب مليار درهم احتياطات مجمعة تحسباً لأي ديون متعثرة في المستقبل. وخصص البنك مبلغ 717 مليون درهم لتغطية الديون المتعثرة في العام الماضي، وسجلت أرباحه انخفاضاً بنسبة 12٪ في الربع الأول من العام، وذكر البنك أنه يرى انتعاشاً في الأفق.

وصرح تومالين للصحافيين «خصصنا احتياطيات مجمعة ضخمة للتصدي للمشكلات التي قد تطرأ في المستقبل، واتخذنا هذا الإجراء تحسباً لتدهور الأوضاع».

وأضاف «تحسنت السيولة، وبصراحة لم نتوقف قط عن الإقراض، لكن سنختار عملاء ندرك تماماً أن مشروعاتهم ذات جدوى».

واستغل «أبوظبي الوطني» مبادرات الدولة لدعم السيولة في القطاع المصرفي ومساعدته على مواجهة التراجع الاقتصادي الذي أدى إلى تفاقم الخلل بين حجم القروض والودائع.

ومن هذه المبادرات تخصيص وزارة المالية مبلغ 70 مليار درهم يضخ على هيئة ودائع مصرفية وضخ حكومة أبوظبي 16 مليار درهم في خمسة من بنوكها للمساعدة على زيادة رأسمالها.

وقال تومالين إن «خطط البنك تتفق مع هدف البنك المركزي لزيادة أصول البنوك في الإمارات بنسبة 10٪ خلال العام الجاري».

وأوضح أن «البنك لن يخفض التكاليف أو يستغني عن عمالة وأنه سيفتتح 13 فرعاً جديداً في الإمارات قبل نهاية العام ليصل إجمالي عدد الفروع إلى 100 فرع».

وتابع «اعتقد أن التوقعات المستقبلية الشاملة للبنك في العامين أو الأعوام الثلاثة المقبلة إيجابية جدا»، مضيفاً أن «البنك سيستفيد من خطة أبوظبي للاستثمار في دعم القطاع غير النفطي للحد من الاعتماد على إيرادات صادرات النفط المتقلبة».

وسبق أن أعلنت أبوظبي التي يوجد فيها معظم احتياطات النفط في الإمارات، أنها تهدف إلى تحقيق معدل نمو سنوي يبلغ 7٪ حتى عام .2015

وارتفع سهم بنك أبوظبي الوطني 16٪ منذ إعلانه نتائج الربع الأول في 27 أبريل.

تويتر