عدد المسافرين عبر مطار أبوظبي يرتفع 6٪ الشهر الماضي
«الاتحاد للطيران» سجلت زيادة في حركة المسافرين. ارشيفية
أعلنت شركة أبوظبي للمطارات (أداك) عن آخر البيانات الإحصائية لحركة المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي لشهر فبراير الماضي، التي أظهرت استمراراً في نمو حركة المسافرين المقبلين من وجهات عدة ومنها، على وجه الخصوص الهند التي تعد أكبر أسواق أبوظبي للسفر الجوي. كما كشفت الإحصاءات عن زيادة عدد المسافرين عبر المطار بنسبة 6٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام ،2008 في الوقت الذي زادت فيه حركة الطائرات بنسبة 4.9٪.
وقالت الشركة إن «النمو الملحوظ في حركة السفر جواً إلى القارة الهندية يعود إلى عوامل عدة، منها زيادة إشغال المقاعد على الطائرات المتوجهة إلى الهند، وارتفاع عدد الرحلات الأسبوعية إلى هذه الوجهة، بالإضافة إلى الأسعار التنافسية التي توفرها مختلف شركات الطيران التي تعمل على هذا الخط».
وتسيّر أربع شركات طيران رحلاتها حالياً إلى سبع مدن في الهند، ونظراً للزيادة في عدد الركاب للهند، التي حددتها إحصاءات «أداك» بنسبة 36.4٪، فقد لعبت هذه الوجهة العامل الأساسي في زيادة عدد المسافرين خلال شهر فبراير عبر مطار أبوظبي الدولي. وفي الوقت نفسه، احتلت باكستان المرتبة الثانية في عدد الركاب بنسبة زادت على 14.6٪». واحتلت المملكة المتحدة المركز الثالث كأحد أكبر أسواق السفر عبر مطار أبوظبي مسجلة الشهر الماضي زيادة قدرها 5.1٪. كما لعبت المعارض والمؤتمرات في أبوظبي مثل «آيدكس» دوراً مهماً في الحفاظ على نمو حركة المسافرين خلال فبراير الماضي.
وسجّلت شركة «الاتحاد للطيران»، زيادة في حركة المسافرين على متن طائراتها بنسبة 5٪. وأسهمت السعودية في هذا النمو نظراً لكونها رابع أكبر أسواق السفر عبر مطار أبوظبي الدولي مسجلة زيادة قدرها 10.2٪ في عدد الركاب.
وفي هذا السياق، صرح نائب الرئيس التنفيذي للتسويق وإيرادات الطيران في «أداك» محمد البلوكي «مازلنا نشهد معدلات نمو قوية ومستدامة، فقد توقع الاتحاد الدولي للنقل الجولي (إياتا) نمو الحركة الجوية في منطقة الخليج على الرغم من الأوقات الصعبة التي تمر بها بقية قطاعات صناعة الطيران في مناطق أخرى من العالم». وقال «على الرغم من التدهور الاقتصادي العالمي، فإننا أدركنا أن الوقت مناسب للتركيز على الجودة وثقة العملاء وتوفير الخدمة العالية الجودة، وهذا ما يدعونا إلى الاستمرار في التركيز على تحسين المرافق في مطار أبوظبي الدولي وتطوير البنية التحتية كي نصبح في مصاف المطارات العالمية».
وزادت حركة البريد بنسبة 7.3٪ خلال شهر فبراير، في الوقت الذي شهدت فيه حركة الشحن الجوي انخفاضاً طفيفاً بنسبة 2.1٪ إلى 26758 طناً نتيجة الانكماش في الاقتصاد الدولي. وبحسب إحصاءات شركة أبوظبي للمطارات عن شهر فبراير، فقد احتلت الدوحة المركز الأول كوجهة مفضلة للمسافرين، تلتها لندن، ومن ثم بانكوك والقاهرة والبحرين. وقد مثّلت هذه المدن الخمسة نحو 17.2٪ من إجمالي حركة المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي خلال شهر فبراير.
وقالت الشركة إن «النمو الملحوظ في حركة السفر جواً إلى القارة الهندية يعود إلى عوامل عدة، منها زيادة إشغال المقاعد على الطائرات المتوجهة إلى الهند، وارتفاع عدد الرحلات الأسبوعية إلى هذه الوجهة، بالإضافة إلى الأسعار التنافسية التي توفرها مختلف شركات الطيران التي تعمل على هذا الخط».
وتسيّر أربع شركات طيران رحلاتها حالياً إلى سبع مدن في الهند، ونظراً للزيادة في عدد الركاب للهند، التي حددتها إحصاءات «أداك» بنسبة 36.4٪، فقد لعبت هذه الوجهة العامل الأساسي في زيادة عدد المسافرين خلال شهر فبراير عبر مطار أبوظبي الدولي. وفي الوقت نفسه، احتلت باكستان المرتبة الثانية في عدد الركاب بنسبة زادت على 14.6٪». واحتلت المملكة المتحدة المركز الثالث كأحد أكبر أسواق السفر عبر مطار أبوظبي مسجلة الشهر الماضي زيادة قدرها 5.1٪. كما لعبت المعارض والمؤتمرات في أبوظبي مثل «آيدكس» دوراً مهماً في الحفاظ على نمو حركة المسافرين خلال فبراير الماضي.
وسجّلت شركة «الاتحاد للطيران»، زيادة في حركة المسافرين على متن طائراتها بنسبة 5٪. وأسهمت السعودية في هذا النمو نظراً لكونها رابع أكبر أسواق السفر عبر مطار أبوظبي الدولي مسجلة زيادة قدرها 10.2٪ في عدد الركاب.
وفي هذا السياق، صرح نائب الرئيس التنفيذي للتسويق وإيرادات الطيران في «أداك» محمد البلوكي «مازلنا نشهد معدلات نمو قوية ومستدامة، فقد توقع الاتحاد الدولي للنقل الجولي (إياتا) نمو الحركة الجوية في منطقة الخليج على الرغم من الأوقات الصعبة التي تمر بها بقية قطاعات صناعة الطيران في مناطق أخرى من العالم». وقال «على الرغم من التدهور الاقتصادي العالمي، فإننا أدركنا أن الوقت مناسب للتركيز على الجودة وثقة العملاء وتوفير الخدمة العالية الجودة، وهذا ما يدعونا إلى الاستمرار في التركيز على تحسين المرافق في مطار أبوظبي الدولي وتطوير البنية التحتية كي نصبح في مصاف المطارات العالمية».
وزادت حركة البريد بنسبة 7.3٪ خلال شهر فبراير، في الوقت الذي شهدت فيه حركة الشحن الجوي انخفاضاً طفيفاً بنسبة 2.1٪ إلى 26758 طناً نتيجة الانكماش في الاقتصاد الدولي. وبحسب إحصاءات شركة أبوظبي للمطارات عن شهر فبراير، فقد احتلت الدوحة المركز الأول كوجهة مفضلة للمسافرين، تلتها لندن، ومن ثم بانكوك والقاهرة والبحرين. وقد مثّلت هذه المدن الخمسة نحو 17.2٪ من إجمالي حركة المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي خلال شهر فبراير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news