«البنك الدولي»: الفقر يتفاقم بسبب الأزمة العالمية

الأزمة العالمية عرضت الأسر في الدول النامية إلى مزيد من ضغوط الحياة. رويترز

أظهرت دراسة جديدة للبنك الدولي أول من أمس، سقوط مزيد من سكان الدول النامية في براثن الفقر جراء الأزمة المالية العالمية.

وقالت الدارسة إن «تقديرات جديدة جمعها البنك لعام 2009 تظهر أن ضعف نمو الاقتصاد سيزيد عدد الأشخاص تحت خط الفقر المحدد عند مستوى 1.25 دولار في اليوم بواقع 46 مليوناً عما كان متوقعاً قبل تفجر الأزمة في ،2007 بخلاف 53 مليوناً سيظلون يعيشون على أقل من دولارين في اليوم».

وأضافت أن «الأرقام السابقة لا تشمل ما بين 130 مليون شخص و155 مليوناً سقطوا في براثن الفقر في 2008 بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والوقود».

وقال البنك إن «التوقعات الجديدة تبرز المخاطر التي قد تترتب على عدم الوفاء بهدف متفق عليه عالمياً لخفض عدد الفقراء بمقدار النصف بحلول عام ،2015 في إطار أهداف التنمية الألفية للأمم المتحدة».

وقال رئيس البنك الدولي، روبرت زوليك الذي سيحضر اجتماعات مجموعة السبع الأسبوع الجاري، إن «مساعدة الفقراء تتطلب حلاً عالميا».

وأضاف في بيان «في حين أن معظم العالم يركز على عمليات إنقاذ البنوك وبرامج التحفيز، إلا أنـه ينبغي علينـا ألا ننسى أن الفقراء في الدول الناميـة أكثر عرضة للخطر إذا انهارت اقتصاداتهم».

وتابع «هذه أزمة عالمية تتطلب حلاً عالمياً، وحاجات الفقراء في الدول النامية يجب أن تكون على الطاولة».

وقال البنك الدولي في دراسته إن «الأزمة الاقتصادية العالمية عرضت الأسر في كل الدول النامية تقريباً لتزايد الفقر وصعوبات الحياة».

تويتر