325 % نمواً في الحركة الجوية خلال 23 عاماً

متوسط الحركة الجوية اليومية ارتفع خلال العام الماضي إلى 1454 حركة. تصوير: دينيس مالاري

قالت الهيئة العامة للطيران المدني إن الحركة الجوية اليومية في مطارات الدولة زادت بنسبة 325% خلال الفترة بين عامي 1986 و.2008

وأشارت الإحصاءات السنوية التي كشفت عنها الهيئة أن الحركة الجوية اليومية في عام 1986 سجلت 342 حركة جوية في المتوسط زادت في عام ،1996 أي خلال 10 سنوات، إلى 594 حركة جوية بنسبة نمو بلغت 73%، ثم قفزت خلال السنوات الـ10 التالية بنسبة 172٪ لتصل في عام 2006 إلى 1181 حركة جوية، لتزداد في عام 2008 لتصل إلى 1454 حركة جوية.

وأظهرت الإحصاءات أن حركة المرور الشهرية بمطارات الدولة خلال عام 2008 سجلت زيادة بنسبة 10.1٪ مقارنة بعام ،2007 وسجل شهر مارس أكبر معدل للزيادة بنسبة 14.4% برصيد 45009مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2007 الذي سجل 39344 حركة، فيما سجل شهر ديسمبر أقل معدل للزيادة بنسبة 5٪ على الرغم من تسجيله أكبر عدد من الحركات الجوية برصيد 47496 حركة مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2007 الذي سجل 45101 حركة جوية.

واستحوذ مطار دبي الدولي على النصيب الأكبر من الحركة الجوية في الدولة خلال ديسمبر الماضي بنسبة 47.2٪ ورصيد 22424 حركة جوية، وجاء الطيران العابر في المرتبة الثانية بنسبة 20.6 % ورصيد 9764 حركة جوية، وجاءت أبوظبي في المرتبة الثالثة بنسبة 13.8% ورصيد 6562 حركة جوية، فيما جاءت الشارقة في المركز الرابع بنسبة 11.1% ورصيد 5276 حركة جوية، تلتها الفجيرة بنسبة 1% برصيد 417 حركة جوية، ثم رأس الخيمة بنسبة 0.5% برصيد 225 حركة جوية، وأخيراً العين بنسبة 0.3% ورصيد 163 حركة جوية.

وأرجع خبراء في الطيران الزيادة الكبيرة في حركة الطيران خلال عام 2008 إلى انتهاء المراحل الأولى من عملية توسعة المطارات في كل من أبوظبي ودبي.

وتأتي هذه الزيادة على الرغم من تقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي «آياتا»، التي تشير إلى أن أعداد المسافرين على مستوى العالم تراجعت خلال نوفمبر من العام الماضي بنسبة 4.6% مقارنة مع تراجع بنسبة 2.9٪ خلال سبتمبر الماضي، فيما تراجعت طاقة الأساطيل بنسبة 1%.

وتشير تقديرات «آياتا» إلى أن حركة الشحن الجوي تراجعت بنسبة 13.5% في نوفمبر، وهبطت نسب الإشغال على الطائرات إلى 72.6% فقط، وهو ما يمثل انخفاضاً بمقدار ثلاث نقط مئوية عن نسب الإشغال المسجلة خلال الشهر نفسه من العام الماضي.

ومثّـل عام 2008 علامة فارقة في تاريخ الطيران المدني المحلي، ليس فقط من زاوية زيادة الحركة المرورية الجوية، وإنما أيضاً من زاوية توثيق التعاون الدولي، حيث وقعت الهيئة العامة للطيران المدني اتفاقية تعاون وشراكة مع المنظمة لتأسيس مؤسستين عالمية وإقليمية في قطاع الطيران المدني في الإمارات لتكرس المكانة العالمية والدور الرائد الذي تلعبه الإمارات في قطاع الطيران وداخل منظمة الدولية للطيران المدني «الإيكاو».

ووصف مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي، توقيع الاتفاقية بأنه «يشكل محوراً جديداً لبناء مؤسسات وطنية وعالمية هادفة لتنمية وتطوير قطاع الطيران المدني في الدولة والعالم أجمع».

تويتر