صناديق التحوط الأميركية تمتلك 10.6٪ من الأصول المشفرة خلال 5 سنوات

من المتوقع أن تحتل صناديق التحوط في أميركا الشمالية طليعة المستثمرين في مجال العملات المشفرة، خلال الخمس سنوات المقبلة. بحسب استطلاع رأي نشره موقع "كوين تليغراف" المتخصص في العملات المشفرة. وقال تقرير إنه على الرغم من أن صناديق الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ليست بعيدة عن الركب، إلا أنها تتوقع الاحتفاظ بنسبة تصل إلى نحو 6.8٪ من أصولها في الأصول المشفرة في غضون خمس سنوات.

وأشارت دراسة استقصائية جديدة شملت 100 من كبار المسؤولين الماليين في صناديق التحوط في جميع أنحاء العالم إلى أن القطاع يخطط لزيادة كبيرة في تعرضه لأصول التشفير على المدى القريب. لافتا أنه من المتوقع أن تصل قيمة الأصول في مجال التشفير التي تحتفظ بها صناديق التحوط العالمية إلى نحو 312 مليار دولار. وأوضح أن الصناديق التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها تعد أكثر تفاؤلاً بشأن فئة الأصول الجديدة، إذ يتوقع زيادة تعرض محفظتها للتشفير إلى 10.6٪ في المتوسط ​​في غضون خمس سنوات.

كان مديرون بارزون في صناديق التحوط مثل بول تودور جونز من دعاة بيتكوين وسط مخاوف بشأن الميول التضخمية في الاقتصاد. كما يتخذ الرئيس التنفيذي لشركة سكاي بريدج كابيتال، أنتوني سكاراموتشي، وجهة نظر مماثلة لإمكانيات بيتكوين كمخزن للقيمة، معتبراً أنها متفوقة على الذهب.

اسم كبير آخر في القطاع يدعم العملة المشفرة هو آلان هوارد الذي استثمر في شركتين ناشئتين للأصول الرقمية بعد استثماره السابق كمزود لخدمات حفظ الأصول الرقمية. ورغم أنه يمتلك حصة 25٪ في  شركة ون ريفر ديجيتال لإدارة الأصول، فإن هناك تقارير تكشف عن خطط بريفان هوارد للاستثمار المباشر في العملات المشفرة.

تويتر