إضراب مراقبي الحركة الجوية يعزل جزءاً كبيراً من أفريقيا عن العالم

أدى إضراب لمراقبي الحركة الجوية إلى وقف الرحلات الجوية من وإلى غرب ووسط أفريقيا، الجمعة، مما تسبب في فوضى للمسافرين إلى أوروبا والولايات المتحدة وداخل القارة.

وأضرب العاملون في وكالة سلامة الملاحة الجوية في أفريقيا ومدغشقر، التي تنظم مراقبة الحركة الجوية في 18 دولة، عن العمل يوم الجمعة خلال نزاع بشأن ظروف العمل والرواتب، في تحد لأحكام قضائية وحظر حكومي يمنعهم من القيام بذلك.

وقال صحفيون من رويترز في مطار بليز دياني الدولي بالسنغال وفي الولايات المتحدة إن الرحلات الجوية من وإلى أوروبا والولايات المتحدة توقفت مساء الجمعة وهو من الأيام المزدحمة بالسفر.

وقالت شركات طيران وركاب إن الرحلات الجوية داخل أفريقيا تأثرت أيضا.

وطلبت وكالة سلامة الملاحة الجوية في أفريقيا ومدغشقر من العملاء متابعة مواقع شركات الطيران على الانترنت للحصول على التحديثات.

وقالت الوكالة الجمعة "على الرغم من حظر جميع المحاكم الإضراب ... قامت اتحادات نقابات مراقبي الحركة الجوية بإضراب غير قانوني".

وقالت اتحادات نقابة مراقبي الحركة الجوية في بيان إن أعضاءها سيتوقفون عن تقديم الخدمات لجميع الرحلات الجوية "الحساسة" حتى يتم تلبية مطالبهم.

وقال بول فرانسوا جوميس، وهو أحد زعماء مراقبي الحركة الجوية السنغاليين المضربين عن العمل، إنه تم اعتقال بعض أعضاء النقابات في الكاميرون والكونجو وجزر القمر لمشاركتهم في الإضراب.

وقال صحفيون من رويترز إن شركة طيران السنغال أوقفت عدة رحلات نتيجة للإضراب. ولم يتسن الوصول إلى شركة الطيران للتعليق.

وقال مسافرون إن الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة والبرتغال وتركيا تضررت.

 

تويتر