وراء الاقتصاد

السيارات الإيطالية تكافح للبقاء

تواجه علامات تجارية إيطالية في مجال صناعة السيارات، مثل «لامبورغيني» و«فيراري»، ومجموعة شركات تصنع سيارات رياضية، تهديداً وجودياً، مع اتجاه صناعة السيارات نحو استخدام الطاقة الكهربائية، وهو اتجاه لا يمكن لشركات صناعة السيارات الهروب منه، لذلك فإنها تتسابق لتصميم سيارات رياضية كهربائية ستلهم شغف المستهلكين وتصل إلى مستويات الأسعار نفسها.

وقال الرئيس التنفيذي السابق لشركة «أوبل» الألمانية لصناعة السيارات، كارل توماس نيومان، إنه بالنسبة لصانعي السيارات فائقة السرعة، فإن السؤال سيركز على قدراتهم على التميز في قيادة العالم بمجال الكهرباء.

وأضاف: «إذا كنت تبني فقط سيارة رياضية وتضع عليها شعار (فيراري)، فإن هذا لا يكفي، فالشركة متأخرة جداً في (لعبة) السيارات الكهربائية».

وكانت «فيراري» عرضت سيارتها الهجينة «سترادال» منذ عام 2019، لكنها لن تكشف النقاب عن سيارة كهربائية بالكامل حتى عام 2025.

وأوضحت الشركة، ومقرها مارانيلو بإيطاليا، خططها في حدث للمستثمرين الشهر الجاري، قائلة إنها ستفعل ذلك، فهي تصنع محركات كهربائية ومكونات رئيسة أخرى بنفسها، تماشياً مع تقاليدها المتمثلة في الحرفية والحصرية.

بدورها، ستقدم «لامبورغيني»، المملوكة لشركة «فولكس فاغن»، أول سيارة هجين في عام 2023 وسيارة كهربائية بالكامل في وقت ما في النصف الثاني من العقد الجاري.

ويرى مستهلكون أن سحر السيارات الإيطالية الخارقة يتشابك بشدة مع صوت وقوة محركات الاحتراق الداخلي.

ونقل في وقت سابق عن قائد الأوركسترا النمساوي، هربرت فون كاراجان، قوله إن صوت محرك فيراري ذي الـ12 أسطوانة، حقق انسجاماً موسيقياً لا يمكن أن يلعبه أي «مايسترو».

 

تويتر